كيف أعرف أني محبوب في الله وما هي آثار محبة الله للعبد؟ وسنتحدث أيضًا عن كيفية التوبة إلى الله. وسنذكر أيضاً علامات بغض الله للعبد. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.
كيف أعرف أنني أحب الله؟
1- أن لا يجد في قلبه عداوة أو بغضًا لأحد من قديسي الله الصالحين، بما في ذلك المستترين الذين لا يلاحظهم الناس. ولهذا يهتم المؤمن بعيوب نفسه دون عيوب الناس، فإن ربهم أعلم بهم.
2- أن ينجح في المحافظة على الفرائض والإكثار من صلاة النافلة حتى يسود عليه القداسة الإلهية وتتدفق حكمة الإيمان ومضامينها الإصلاحية التي بعث الإنسان لإقامتها في الأرض بقلبه ويده ولسانه وقلبه. جميع الكليات الأخرى.
3- أن يتمكن العبد من اتباع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، والاقتداء بسنته الكريمة.
4- أن يحصل العبد على القبول في قلوب عباده بمحبة الله له، وحب ملائكة الله وأهل السماء الذين يطهرونه؛ وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «إذا أحب الله عبداً نادى جبريل: الله الله». يحب فلانا فأحبوه. فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يقبل له في الأرض». رواه البخاري.
5- أن يتصف المسلم بالرحمة والتواضع مع إخوانه المؤمنين، وأن يكون رحيماً في معاملته مع الكفار، وأن تكون عادته مجاهدة الأهواء والشيطان وأعوانه ورذائل أهل الإيمان. والأخلاق، وأن لا يخاف لومة لائم من الناس على تمسكه بالحق.
6- أن يجد المؤمن نفسه مندفعاً إلى الطاعة، متوجهاً إلى الله عز وجل، منشغلاً بذكره سبحانه، والتعرف عليه في آياته القرآنية وآياته الكونية، وبالفكر والذكر والتذكير. وكثرة السجود يتقرب المحب إلى ربه ويتعرف على حضوره المقدس، ويسر الله عز وجل ذلك دليل على محبته له. فيقربه ويقبله أكثر مما يقبله العبد.
آثار محبة الله للعبد
1- حسن تدبير الخادم
إذا أحب الله عبداً ربيه أحسن تربية منذ الصغر. ويكتب الإيمان في قلبه، ويزوده بنور العقل، ويصطفيه لمحبته، ويشغل لسان العبد بذكره، كما يشغل جوارح العبد بطاعته.
2- أن يعين الله العبد على طاعته
كما أنه يصرفه عن ذنبه، ويستجيب لدعائه أيضاً.
إن الله يقوي العبد إذا قرأ. إذا أحب الله عبداً ابتلاه. إلا أن بعض الناس يظن أن الله تعالى إذا لم يرزقه سعة الرزق والصحة والعافية فإن الله لا يحبه، ولكن هذا اعتقاد خاطئ. وقد رد الله تعالى على من يحب هذا الاعتقاد في كتابه العزيز بقوله: وأما الإنسان إذا ابتلي أكرمه ربه وفضله، فيقول: أكرمني ربي. وإذا ابتلاه وقدر عليه رزقه فيقول: ربي أهانني. لا….
وذلك كما رد عليهم في السنة النبوية بالحديث الشريف الذي رواه الترمذي وحسنه: (وإذا أحب الله قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن رضي فله الرضا، ومن رضي فله الرضا، ومن يسخط فإنه يسخط).
3- إذا أحب الله عبداً ألطف به
أي: اقبلوا حسناته وعاملوه باللطف والرفق.
إذا أحب الله عبدا جعل له قبولا في الأرض، أي: رزق محبة الناس ومدحهم، بما جاء في الحديث أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال: “”إذا أحب الله عبدا، أعطاه القبول في الأرض، أي: لقي محبة الناس ومدحهم، وذلك لما جاء في الحديث أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال: “”إذا أحب الله عبدا، أعطاه القبول في الأرض، أي: لقي محبة الناس ومدحهم، كما جاء في الحديث أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال: “””إذا أحب الله عبدا، أعطاه القبول في الأرض، أي: لقي محبة الناس ومدحهم، كما جاء في الحديث أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال: “””إذا أحب الله عبدا جعل له القبول في الأرض””””””””””””””””””” “إذا أحب عبدا نادى جبريل: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه جبريل، وينادي جبريل في أهل السماء”. «إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يكون له القبول في الأرض».
إذا أحب الله عبدا مكنه من العمل الصالح قبل الموت. وجاء في الحديث أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا أحب الله عبداً استعمله. قالوا: وكيف يستخدمه يا رسول الله؟ قال: يهديه إلى العمل الصالح قبل الموت.
كيفية التوبة إلى الله
1- أن يبتعد عن الأصدقاء الذين يدفعونه إلى ارتكاب الذنوب والمخالفات.
نية العبد التوبة إلى الله عز وجل.
2- أن يكثر العبد من الأعمال الصالحة، ويحاسب على ما ارتكبه من الذنوب. أبعد العبد عن الشهوات، وهذه الخطوة من خطوات التوبة المهمة.
3- كثرة الدعاء والاستغفار وقراءة القرآن الكريم. ويجب أداء الصلاة في وقتها إن أمكن.
4- تذكير النفس بالنار وخوف الوقوع فيها من الصراط يوم القيامة.
5- يذكر النفس بالجنة وجمالها وما فيها. تذكير النفس بلقاء الله تعالى.
علامات بغض الله للعبد
1- أن يشغل الإنسان نفسه بما يبعده عن الله، ثم يبتعد عن الخير جزاء التآلف.
كثير من الناس ينشغلون بالناس والنميمة، ويفتر لسانهم في أعراض عباد الله، ويكون ذكر الله ثقيلاً قدر الإمكان!
يشغل بعض الناس أنفسهم بقراءة كل ما لا فائدة منه، كالصحف والمجلات، ويتابعون مواقع التواصل الاجتماعي وأخبار العالم، ويجدون صعوبة في تخصيص ربع ساعة من وقتهم لقراءة جزء من القرآن.
2- أن يجد الإنسان له بغضا في قلوب الخلق، فإن الله إذا أبغض عبدا جعله أبغض الخلق، فيبغضونه ويصدونه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أحب الله عبدا نادى جبريل فيقول: إني أحب فلانا فأحبه. قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه. فيحبه أهل السماء. قال: فيوضع له القبول في الأرض. وإذا أبغض عبدا نادى جبريل فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه. قال: فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانا فأبغضوه. قال: «يكرهونه»، فحدث له بغض في الأرض. رواه البخاري ومسلم.
3- أن تهون عليه الذنوب، ويسهل عليه سبيله، ولا يمنعه من ذلك.
وفي الحديث: من كان منا من أهل السعادة أصبح عمل أهل السعادة، ومن كان منا من أهل الشقاء أصبح عمل أهل السعادة. أهل البؤس؟ قال: أما أهل السعادة فييسرون لأعمال السعادة، وأما أهل الشقاء فييسرون لعمل الشقاء. ثم قرأ: (أما من أعطى وخاف). الآية. رواه البخاري ومسلم.
وقال الحسن البصري عن أهل المعصية: استخفوا به وعصوه، ولو قاسوا عليه لعصىهم.