كيف أعيش حياة زوجية سعيدة؟ نصائح زوجية للزوجات. أفكار لحياة زوجية سعيدة. نصائح زوجية مفيدة في هذه السطور التالية.
كيف أعيش حياة زوجية سعيدة؟
أن يدرك الزوج والزوجة أن لكل منهما مسؤوليات وواجبات وأن له أيضاً حقوقاً. وكلاهما مسؤول في الأسرة عن أبنائها وعن رعاية البيت وإدارة شؤونه. كما أن على الزوج مسؤوليات، منها توفير ما تحتاجه تلك الأسرة من طعام ومشرب ومسكن وغيرها، والقيام بمهمة إعالة المنزل وتوفير الأمن النفسي لأسرته، كما يحقق كل طرف في الحياة الزوجية واجباته على أكمل وجه، حتى تكتمل الأدوار في هذه الحياة ويعيش. ويعيش الزوجان حياة سعيدة بعيدة عن المشاكل التي قد تنشأ نتيجة تخلي أحد الطرفين عن مسؤولياته.
يجب أن تكون العلاقة الزوجية مبنية على التفاهم والثقة المتبادلة، وأن يكون الحوار هو الوسيلة الوحيدة لحل الخلافات بين الزوجين. يجب على الزوجين منذ اللحظة الأولى لحياتهم الزوجية أن يأخذا في الاعتبار مسألة الثقة بينهما، فالشك هو الأداة الأولى لهدم تلك العلاقة، وعليهما أن يحرصا على اعتماد أسلوب الحوار والمناقشة الذي يمكّن كل منهما من يستطيع الطرف أن يطرح أفكاره وما يدور في ذهنه بكل حرية، بعيداً عن العصبية والتمسك برأيه، وكل هذا بلا شك يساعد في بناء حياة زوجية سعيدة.
الحفاظ على أسرار الحياة الزوجية. من متطلبات الحياة الزوجية السعيدة ضرورة الحفاظ على أسرار العلاقة الزوجية وعدم البوح بها لأحد، حتى لو كانوا من الأقارب.
الحرص على الالتزام بالمعاني الجميلة في الحياة الزوجية، ومنها تقديم الهدايا، وهي سنة نبوية، حيث يحرص الزوجان على تبادل الهدايا مع بعضهما البعض في مناسباتهما، كما يتبادلان الكلمات العذبة والخلوة مما يضفي على الحياة الزوجية رونقاً. ويعطيها التألق.
نصائح لزواج ناجح وحياة سعيدة
– لا تنامي وزوجك غاضب منك. التوفيق بين المشكلة وحلها إن كانت موجودة، ومحاولة إيجاد الحل المناسب لك وله.
كن منطقيًا وصريحًا؛ لا تطلبي من زوجك أشياء يصعب القيام بها أو تحقيقها. كن صريحًا ومهذبًا. لا تنتقدي زوجك، بل وجهيه إلى الأفضل. لا تذكري أمام زوجك أياً من علاقاتك السابقة التي تضايقه، وتصرفي دائماً باحترام.
ابتعدي عن طلب الطلاق في كل مشكلة تنشأ بينكما، فليس هناك مشكلة ليس لها حل، ويمكنك طلب المساعدة من أهلك عند عدم قدرتك على حل المشكلة، ولا تقارني زوجك بغيره، أو سوف تقع في الارتباك والتعب. كل شخص له إيجابيات وسلبيات، فكن على قناعة بالذي تختاره.
– حافظي على نظافة نفسك ونظافة بيتك وأطفالك، ولا تهملي نظافة زوجك وترتيب ملابسه ومتعلقاته. حاولي تنفيذ طلباته وطهي الأطعمة التي يحبها.
احترم عائلته. بغض النظر عن مقدار المتاعب التي يسببونها لك، لا تتحدث عنهم بالسوء. حاول أن تحافظ على هدوئك وأعصابك، وأن تكسب مودة واحترام أهله من خلال أخلاقك وصبرك.
– تنظيم رحلة إجازة من وقت لآخر وقضاءها معه بعيداً عن ضجيج العمل والأسرة.
– انشري الحب بين أفراد أسرتك، وأحبي زوجك، وابتعدي عن الغيرة المرضية والشك والتفتيش ومراقبة هاتف زوجك. هذه التصرفات قد تزرع الكراهية والكراهية بينكما.
– حافظي على جمالك وافعلي ما يحبه زوجك ولكن ابتعدي عن المبالغة.
– حافظ على صلاتك، واقرأ القرآن، واذكر الله، فلا سعادة في البعد عن الله.
اترك القليل من الخصوصية بينكما. ولا داعي للتدخل في جميع شؤونه وأسراره. حافظ على خصوصيتك وأسرارك. لا تجعل حياتك روتينًا محددًا وبادر دائمًا بالتغيير.
– كوني كل شيء في عالم زوجك، وتذكري دائماً أن أي رجل يقول كلمة جميلة وصغيرة قد يسعده. زوجك هو حاضرك ومستقبلك، فأحسني تربية أولادك، وحافظي على أسرتك الجديدة، واستمعي جيداً دائماً وراضية، ولا تكشفي أسرار بيتك.
أسرار الحياة الزوجية السعيدة
السر الأول : فن حل المشكلات
في العلاقات الزوجية، هناك دائما مشاكل، ودائما هناك حلول لهذه المشاكل، ولكن لا يوجد حل واحد كامل لجميع المشاكل، وينصح الدكتور راشد الأزواج بالاعتقاد بأن هناك حل مناسب لكل مشكلة، وهذا بدوره يفتح باب الأمل ويخفف من حالة القلق، ويقول إنه لا ينبغي للزوجين أن يتعجلا. في أخذ الحل المقترح وإتاحة الفرصة للبحث عن حلول بديلة.
السر الثاني: رعاية العلاقة الزوجية
تمثل العلاقة الزوجية محور الحياة الزوجية. فإن كان صالحاً فحسن النكاح، وإن كان خبيثاً فقبيح النكاح. ويشبه الأستاذ العلاقة الزوجية بحياة الإنسان، التي تبدأ كطفل حديث الولادة يحتاج إلى الرعاية والرعاية، وينمو وينضج، ويصل إلى مرحلة البلوغ والشيخوخة، ثم يمرض ويموت. ويقول إن طبيعة العلاقة الزوجية تشير إلى مؤشر على صحة الزواج وسلامته، أما العلاقة الزوجية الناجحة فهي دليل على الحياة الزوجية السعيدة. ومن هذا المنطلق يجب على الزوجين الحرص على رعاية العلاقة الزوجية وحمايتها حتى تستمر دون أمراض.
السر الثالث : تقييم العلاقة الزوجية
إن عواطف الناس وأفعالهم تخضع لتفسيراتهم للأحداث من حولهم. إن ما يدفع الناس إلى شعور معين، مثل الغضب أو الحزن أو الخوف أو أشياء أخرى، ليس بالضرورة المواقف نفسها، بل تفسيراتهم المعرفية لهذه المواقف. إن الفرضية الأساسية التي تحدد اتجاه العلاقة الزوجية تعتمد على محتوى الأفكار التي يحملها كل طرف عن الآخر، وتقييم العلاقة الزوجية على ثلاثة محاور أساسية، وهي: أفكار، ومشاعر، وتصرفات كل منهما. حزب.
تؤثر أفكار الإنسان على حالته المزاجية، وفي كثير من الأحيان يتعرض الإنسان لأفكار تسمى بالأفكار التلقائية، وهي أفكار تتبادر إلى ذهنه دون أن يدركها، بل يكون واعياً للمشاعر التي تتركها وراءه. يتم إثارة هذه الأفكار من خلال مواقف معينة تسمى المحفزات. عادة أفكار الإنسان هي التي تحرك مشاعره وتجعله سعيداً أو قلقاً أكثر من الحدث نفسه الذي يعيشه.
تشترك الأفكار التلقائية في عدد من الخصائص، وهي أنها تظهر مع تدفق الأفكار الأخرى، وتظهر بشكل تلقائي، ولا يمكن ملاحظتها بسهولة، ولكنها ترتبط بعاطفة واضحة، وتكون دائما مختصرة وسريعة، وهي يقبلها صاحبها كحقيقة دون أن يحاول تقييمها، وعندما يحاول الإنسان تعريفها وتقييم صحتها. إن الاستجابة الواقعية لهذه الأفكار تؤدي إلى تغيير في الشعور والتفاعل.
السر الرابع : التصريح بالمشاعر
التعبير عن المشاعر بالقول والأفعال يقوي العلاقة ويعطيها قيمة أكبر لكل طرف، ويحول المشاعر إلى سلوكيات يمكن ملاحظتها. ومن عوامل إظهار المشاعر على شكل سلوكيات هو التأكيد على الحاجة إلى الانتماء، وهو ما يعني أن كل طرف يحتاج إلى الطرف الآخر، ويعني أيضًا وجود الشعور. ويعتقد كل طرف أنه جزء من الطرف الآخر وأن الطرف الآخر جزء منه.
السر الخامس : فن الحوار الناجح
العلاقة الزوجية تنمو وتستمر بناءً على طبيعة التفاعل بين الزوجين، ومن المؤكد أن التفاعل بينهما يعتمد إلى حد كبير على نوع الحوار بينهما. الحوار يجعل الزوجين أقرب وأكثر تعارفاً وفهماً لبعضهما البعض. كما أن الحوار المستمر يزيل سوء التفاهم بين الزوجين، ومع استمرار الحوار بين الزوجين يجعلهما يمارسانه ويؤمنان به في حل مشاكلهما. أكثر ما يدمر التواصل الزوجي هو ضعف الحوار بين الزوجين. عندما يعتقد أحد الزوجين أو كليهما أن الحوار بينهما قد فشل في حل مشاكلهما، فإنهما يحكمان على علاقتهما الزوجية بالمرض أو الموت.
هناك خمس قواعد للحوار الناجح، وهي: التحديد المسبق لموضوع الحوار، وتحديد الزمان والمكان، ويجب على الزوجين الاستماع وتجنب مقاطعة محادثات كل منهما، وتقديم مجموعة من البدائل أو الاختيارات، والتوصل إلى نقاط محددة وقابلة للتطبيق.
كيف أكون زوجة صالحة؟
عبر عن حبك:
هل تحبين زوجك؟ هل تشعرين بالسعادة والأمان عندما تكونين معه؟ وتزدهر العلاقة الزوجية من خلال التعبير عن هذا الحب. صحيح أنه ليس عليك التعبير عن الحب بالتفصيل كل يوم. يمكن أن تكون مجرد لفتات صغيرة مثل قبلة على الخد بين الحين والآخر، أو إعداد وجبة فطوره المفضلة بين الحين والآخر، أو اختيار فيلم يحب مشاهدته معًا، أو تقديم هدية مفاجئة تعجبه.
تأكد من التواصل:
في أي علاقة، يعد التواصل أمرًا بالغ الأهمية، والزواج ليس استثناءً. تخلص من الاعتقاد الخاطئ بأن أحد الشريكين من المفترض أن يعرف ما يفكر فيه الآخر ويريده. لا يستطيع زوجك قراءة الأفكار مثلما لا تستطيعين أنت. التواصل المفتوح في الزواج يعني أنك تخبرين زوجك بما تفكرين فيه. ويشعر بما تتوقعه منه. تحدثي مع زوجك واسألي وناقشي. تجنب الصمت الزوجي، الذي قد يجعل الأمور أسوأ. لا تتركي زوجك يخمن ما تريدين، وتجنبي الافتراض أو تخيل الأمور المتعلقة بسلوكه.
كن داعمًا:
سواء كانت مهنة أو هواية أو أي شيء آخر يسعى إليه زوجك، فهو يحتاج ويريد دعمك. أن تكون داعمًا في الزواج لا يعني فقط أن تكون موجودًا عندما يمر شريكك بوقت عصيب. يتعلق الأمر بتقديره أو مدحه عندما يحقق إنجازاً مهماً، أو عندما يتغلب على خوفه ويحاول… شيئاً جديداً.
كن أفضل صديق له:
أفضل الزواج هو الذي يكون فيه أحد الزوجين صديقا للآخر. ليس هناك ما هو أفضل من الوقوع في الحب مع أفضل صديق لك، أليس كذلك؟ هذا هو الحب العميق والقوي والحقيقي. اسمح لصداقة صحية أن تتطور بينك وبين زوجك، وشاهد الفرق الذي يحدثه في حياتك.
احترم الشخص الذي هو:
أفضل الزيجات هي تلك التي يحترم فيها الشركاء بعضهم البعض. احترم شخصيته، وليس ما يفعله لك أو لعائلتك. الاحترام المتبادل في الزواج واجب. لا تحقّري زوجك أو تهينيه أو تؤذيه سواء في السر أو في العلن.
إظهار الاهتمام بمصالحه:
ليس كل ما يحبه زوجك قد يثير اهتمامك. ليس من الضروري أن تقومي بالأشياء التي يحبها، لكن أعطي زوجك المساحة لمتابعة اهتماماته وإظهار بعض الفضول حول ما يفعله.