كيف أغير شخصيتي الهادئة؟ سنتحدث عن كيفية تقوية شخصيتي. كيف أغير شخصيتي السرية؟ كيف أغير شخصيتي وأسلوبي للأفضل؟ كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.
كيف أغير شخصيتي الهادئة؟
1- لا تفكر في شخصيتك بطريقة سلبية:
لا تنتقد نفسك كثيرًا، وفكر بطريقة إيجابية، وابحث عن مميزاتك، وعزز ثقتك بنفسك من خلالها.
2- أحط نفسك بمن يحبونك:
من المهم أن تبحث عن الأشخاص الذين يدعمونك، ويحبونك، ويعززون ثقتك بنفسك. أحط نفسك بهم دائمًا، حتى يتمكنوا من مساعدتك على التغيير وتزويدك بالقوة التي تحتاجها.
3-توقف عن القلق بشأن المستقبل:
القلق على المستقبل فيما يتعلق بحياتك المهنية والمالية والصحية يضعفك ويزيد من خوفك وقلقك من المجهول. اهتم فقط بحاضرك، واعمل للمستقبل بتوازن.
4- استشارة طبيب نفسي:
إذا لم تنجح معك النصائح السابقة، كل ما عليك فعله هو استشارة طبيب نفسي ليساعدك في التغلب على هذه المشكلة.
5- ضع نفسك في مواقع المسؤولية:
اعتمد على نفسك في المواقف المختلفة، ولا تتركني للآخرين للقيام بأشياء يمكنك إنجازها بنفسك.
كيف أقوي شخصيتي؟
1- صحح فكرتك عن نفسك . ركز على الإيجابيات واعلم أن لكل شخص إيجابيات كثيرة، لكن ابحث عنها ولا تنظر إلى نفسك في ضوء خافت. إذا كنت تريد أن تتمتع بشخصية قوية، يجب أن تكون لديك نظرة متفائلة لنفسك. ذكر وشرح الصفات الإيجابية التي يتميز بها الشخص، وأهم الإنجازات التي حققها، ونقاط قوة شخصيته، والميزات التي يتمتع بها والتي لا تتوفر لدى غيره من أقرانه. وهذا يعكس الصفات الإيجابية للشخص وينميها ويقويها.
2- تنمية المهارات الاجتماعية: من خلال إلقاء التحية على الناس، وإذا كنت في حوار شارك في الحوار لأن مشاركة الناس في الحوار تزيد من مخزون الإنسان المعرفي.
3- تكوين العديد من العلاقات الاجتماعية مع الأشخاص الذين يتقنون العديد من المهارات ولديهم إنجازات عظيمة. يحتاج الإنسان ذو الشخصية الضعيفة إلى الآخرين من حوله؛ أن يحقق ما لا يستطيع تحقيقه بنفسه، لخوفه من القيام بذلك العمل، أو لتردده وعصبيته من الآخرين. إذا كانت الإمكانيات متوفرة في الآخرين،
كيف أغير شخصيتي السرية؟
1- أعطها بعض الثقة حتى تتمكن من التحدث عن نفسها أمام الآخرين دون خوف أو خجل، فشعورها بالثقة في نفسها سيساعدها على الاندماج مع الآخرين.
2- شجعها على الكلام. حاول أن تجعلها تتحدث من خلال الاستماع إليها وإظهار الاحترام والتقدير لها. يمكنك طرح أسئلة محددة وواضحة بإجابات طويلة، لأن الشخصية المتحفظة غالباً ما تلجأ إلى إجابات قصيرة ومحدودة.
3- الحذر في التعامل معها، نظراً لحساسيتها الشديدة، وتجنب أي كلام قد يجرحها أو يجرح مشاعرها.
4- كن صادقاً معها. يجب أن تكون صادقًا عندما تتحدث مع شخص سري. بمجرد أن تشعر بالكذب والتلاعب بها، يصبح الأمر أكثر تعقيدًا، وقد تفقد ثقتها بك إلى الأبد.
5- احترام طبيعة الشخصية الكتومة. غالباً ما تحتاج الشخصية الكتومة إلى قضاء بعض الوقت بمفردها، لذا يجب عليك احترام طبيعة شخصيتها ومنحها المساحة الخاصة التي تريدها، لأن منع الشخص الكتومي من ذلك سيؤدي إلى انهياره وتوتره، مما سيصعب عليه الأمر. قدرته على التواصل مع الآخرين، مما سيصعب عليه التواصل مع الآخرين. قد يعني أن هناك مشكلة بينه وبين المحيطين به.
كيف أغير شخصيتي وأسلوبي للأفضل؟
1- أول خطوة في رحلة تغيير شخصيتك للأفضل هي مراقبة نفسك، وملاحظة تصرفاتك وسلوكك صغيرها وكبيرها. الملاحظة ستجعلك تلاحظ كل الأشياء، وتتعرف على نفسك بطريقة أعمق. سوف تفهم كيف تتصرف مع الآخرين، ومتى تتصرف بشكل سيئ أو جيد. يراقب. نفسك واكتب أفعالك على قطعة من الورق حتى لا تنسى شيئًا. هذه الخطوة هي الأهم. وحتى في مجال العلوم، يقوم العلماء برصد أي ظاهرة أو حدث قبل وضع النظريات، لأن الملاحظة تعطي الإنسان تصوراً عاماً عن الحدث. يساعده على فهم ذلك وإدراكه.
2- بعد أن قمت بتسجيل أو تدوين جميع تصرفاتك، تأتي الآن مرحلة مراقبة السلبيات. افصل تصرفاتك وسلوكياتك السلبية عن الجيدة، واكتب كل صفاتك أو عاداتك السيئة التي لاحظتها في نفسك في صفحة منفصلة، ثم رتّب هذه العادات من السيئ إلى الأسوأ. إنه سهل. تخلص من الأمور الأكثر صعوبة وابدأ بالسهلة. ضع خطة للتخلص من كل من هذه العادات السلبية. لا يهم كم هو طويل أو قصير الوقت هنا. المهم هو أن تحرر نفسك من هذه السلوكيات السيئة إلى الأبد. ابدأ بالسهلة ولا تنسى ذلك بالتدريج… فالأمور تسير على ما يرام. لا تصعب الأمور على نفسك واجعلها كأنها تحدي أو سباق. لا، نحن لسنا في سباق هنا. إنها رحلتك لتصنع نفسك من جديد وتغير شخصيتك للأفضل. استمتع بكل لحظة فيها وكن صادقًا مع نفسك.
3- كما فعلنا مع الصفات السلبية، نفس الشيء سنفعله هنا مع الإيجابيات. بالإضافة إلى الأشياء الإيجابية التي لاحظتها في نفسك، اصنع عادات إيجابية جديدة تريد زراعتها في نفسك، أو حتى مهارات أو سمات ترغب في اكتسابها، وجدولها ضمن وقت محدد، وليكن وقتا. يستغرق الأمر وقتًا لاكتساب عادة جديدة. لا تتعجل في الأمور، حتى لا تجد نفسك في النهاية لم تتعلم أو تكتسب أي شيء.