كيف أقوي شخصية ابني المراهق

كيف أقوي شخصية ابني المراهق؟ كيف أشغل وقت فراغ ابني المراهق؟ كيف أقوي شخصية ابني ذو العشر سنوات؟ تنمية قدرات المراهقين. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

كيف أقوي شخصية ابني المراهق؟

1-خلق جو عائلي داعم

يتأثر المراهق بالجو العائلي الذي يعيش فيه، أو بمعنى آخر بالجو الجيد أو السلبي الذي يحيط بعلاقته بأسرته. لذلك من المهم أن يحاول الأهل خلق جو من الدعم والتشجيع المستمر للمراهق لإمداده بشخصية قوية في كافة المجالات والأوساط، ومن الضروري أن يبتعد الأهل عن المشاجرات العنيفة أمامه. .
2-اعتني بالمظهر

إن التغيرات الجسدية التي تحدث عند المراهقين تمنع جزءاً كبيراً منهم من التمتع بالجمال. مما يؤثر سلباً على المستوى النفسي؛ لذلك كان من المهم الاهتمام بمظهر المراهق وهيئته ومظهره. وفي هذا السياق، يجب على الأهل السماح لابنهم بإجراء بعض التغييرات على مظهره، حتى لو لم يكونوا من محبي ذلك، طالما أن ذلك يساعده على اكتساب الثقة في نفسه.
3-اتخاذ القرارات وحدها

ويجب على الأهل التركيز على تشجيع المراهق على اتخاذ القرارات التي تهمه بنفسه. وهذا لا يعني عدم تقديم التوجيه والمشورة له، خاصة إذا كان الاختيار الذي يريده يتعارض مع طريقه المستقبلي، ولكن منحه بعض الحرية في هذا المجال سيجعله قادراً على التعلم من أخطائه أكثر. والاعتماد على نفسه في تنمية شخصيته وتقويتها.
4-الأصدقاء والزملاء

تعتبر العلاقات الإنسانية، وخاصة الصداقة، من أكثر العوامل المؤثرة في شخصية المراهق. فشله في بناء صداقات قوية ومتينة قد يعرضه للعديد من المشاكل النفسية. يبدأ بإلقاء اللوم على نفسه ثم على من حوله، وفي بعض الأحيان قد يميل نحو العزلة والانطواء. ومن هنا تأتي أهمية مساعدة الوالدين لأبنائهم المراهقين على اختيار الأصدقاء الجيدين، ومساعدتهم على الابتعاد عن الصداقات القائمة على المصالح الشخصية.

كيف أشغل وقت فراغ ابني المراهق؟

1- الخروج مع الأبناء وقضاء بعض الوقت معهم.
2- المشاركة في تنظيف الشوارع أو تلوين الأشجار .
3-الزيارات المستمرة لدار المسنين وإدخال البهجة والسرور عليهم.
4- مساعدة المكفوفين.
5-زيارة المرضى في المستشفيات.
6. المشاركة في حملات توزيع المساعدات على الفقراء
7- التقرب منهم وإرضائهم عاطفياً. حتى لا يقعوا فريسة للفراغ العاطفي.
8- قضاء عطلة نهاية الأسبوع في مكان ما خارج المنزل.
9- إرشادهم لتكوين دائرة جيدة من الأصدقاء والابتعاد عن أصدقاء السوء.
10- حثهم على ممارسة الرياضة والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
11-تعلم لغة أجنبية جديدة أصبح تعلم اللغات الأجنبية الآن ضرورة حديثة، ليس فقط للتواصل أو التعرف على الثقافات المختلفة، ولكن أيضًا للحصول على فرص عمل جيدة لاحقًا. من السهل جدًا تعلم لغة جديدة في عصرنا هذا؛ وهذا بفضل آلاف المواقع التي تقدم دورات تعليمية مجانية.
12- القراءة غذاء الروح ووقود العقل. ولهذا لا ينبغي للمراهق أن يهملها في أوقات فراغه. تساعد القراءة المراهقين على زيادة ثقافتهم العامة وكذلك تحسين مفرداتهم اللغوية.

كيف أقوي شخصية ابني البالغ من العمر عشر سنوات؟

1- يمكنك أن تسأليه: هل تفضلين الفول أم البيض على الإفطار اليوم؟ هل تريدين ارتداء السترة الحمراء أم الخضراء؟ وبالتالي، فإن اتخاذ الخيارات لطفلك في هذا العمر يؤهله لاتخاذ خيارات كبيرة في الحياة.
2- لا تجعل طفلك محبطاً بسبب إخفاقاته الصغيرة. بل شجعيه وأخبريه أن الجميع فاشلون، حتى أنت وأبوه. البيئة المثالية خطرة على الطفل.
3- إذا كان لديك أكثر من طفل احذري من المقارنة بينهم. وهذا أمر مؤلم جدًا لأطفالك ومدمر لثقتهم بأنفسهم. بدلاً من ذلك، شجع كل واحد منهم على تحقيق إنجازاته الفريدة.
4- لا تسخر من أطفالك وتنادى عليهم بأسماء لا يحبونها ولو على سبيل المزاح. وهذا يقتل ثقتهم بأنفسهم لأنهم يرون ذلك في عينيك وتصرفاتك، وسيكونون أكثر عرضة للتنمر عند الاختلاط بالآخرين.
5- يشعر طفلك بالتشجيع الصادق والمجاملات غير الصادقة، ولذلك لا تبالغي في الثناء حتى لا يستمد قيمته من مدح الآخرين له، واجعلي مديحك المستمر على أفعاله وليس عليه بشكل مباشر.
6- خصصي وقتاً – ولو عشر دقائق – يومياً لكل طفل من أبنائك لوحده، ليقضيه معاً ويمارس نشاطاً أو يلعب لعبة يحبها، أو يمكنك قضاء الوقت في إجراء الأحاديث والنكات بشكل فردي.

تنمية قدرات المراهقين

1- شجعيه على ممارسة الرياضة أو تعلم وتطوير الهواية التي يحبها وتذليل الصعوبات له. ولا شك أن نجاحه في هذه الأنشطة وتعرضه للأشخاص في مثل عمره وتجربة أنشطة لم يجربها من قبل سيزيد من نموه العقلي والنفسي وقدرته على تحمل المسؤولية.
2- تحدثي معه عن أهمية القيام بدوره الاجتماعي، سواء كان ذلك ضمن البيئة الأسرية، أو ضمن البيئة المجتمعية التي يعيش فيها. ولا ينبغي أن يقتصر التواصل الاجتماعي في حياته على أصدقائه فقط أو شبكات التواصل الاجتماعي، بل يجب أن يذكره بأهمية التواصل مع الجد والجدة والبقية منهم. أفراد العائلة والأسئلة المستمرة عنهم.
3- تقترح عليه فكرة العمل مؤقتاً خلال فترة الإجازة، أو حتى القيام بأعمال تطوعية في الجمعيات الخيرية، أو القيام بمشروع خاص مع أصدقائه لجمع الطعام والملابس وتوزيعها على فقراء الحي، أو القيام بأعمال مقابل أجر رمزي من المنزل، مثل صيانة أجهزة الكمبيوتر، أو تعليم المحتاجين. يحتاج الأطفال الأصغر سنًا إلى مهارات الكمبيوتر أو أي مادة يتفوقون فيها في المدرسة، أو حتى بدء مشروع صغير على الإنترنت، مثل بيع القمصان أو الألعاب على سبيل المثال.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً