كيف أنسى المواقف السيئة وكيف أنسى موقف أزعجني وكيف أنسى المواقف المحرجة وكيف أتصرف في المواقف المحرجة؟ وسنتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
كيف أنسى المواقف السيئة؟
1. ابتعد عن كل ما يذكرك به. عادةً ما ترتبط المواقف السيئة بالأشخاص أو الأماكن أو حتى بروائح معينة. وتلاحظ دائمًا أن هذه الذكرى تسيطر تمامًا على عقلك وتفكيرك عندما تكون في مكان محدد مثلًا. لذلك، كلما تجنبت هذه الأشياء، كلما أعطيت عقلك الفرصة لإزالتها وتصنيفها كشيء. شيء تافه لا ينبغي تذكره، فيبدأ باستبداله بأفكار وذكريات أكثر أهمية حتى تتخلص منه تماماً.
2. غيّر ذكرياتك. العقل البشري يعمل بطريقة غامضة لا يمكن توقعها. على سبيل المثال، ذكرياتنا، سواء كانت جيدة أو سيئة، ليست صحيحة تمامًا. بل هناك بعض الثغرات والأمور الزائفة التي يُدخلها العقل في كل ذكرى. ويحدث ذلك نتيجة وجود بعض التفاصيل الغائبة، فيتخيلها العقل. وأكملها، بالتأكيد ستلاحظ أنه عندما تتذكر موقفًا حدث منذ فترة مع أحد أصدقائك، ستجد أن كلا منكما يروي تفاصيل تختلف بعض الشيء عن الآخر. لماذا لا تستغل هذه الثغرات إذًا، حاول التركيز على الجانب الجيد من الموقف عندما تتذكره، على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من انفصالك عن شريك حياتك، بدلًا من التفكير في إهانته لك، فكر في أنك أصبح حراً وتخلص من قيوده وأخلاقه السيئة. مع الوقت ستفرحين عندما تتذكرين انفصالك عنه!
3. التركيز على الحاضر. التركيز على ما حدث في الماضي يجعلك تفوت الكثير من الأشياء والأحداث التي تدور حولك. ولذلك يفوتك الكثير ولا تستمتع بحياتك بسبب شيء لن تستطيع تغييره مهما فعلت. لذلك بدلًا من أن تضيع وقتك وحياتك في التفكير في هذه الذكرى السيئة أو حتى مدى تأثيرها على حياتك في المستقبل. ركز على ما يحدث حولك، حتى أصغر التفاصيل، مثل الأصوات والروائح وتعبيرات من حولك. كل هذه الأشياء تساعدك على تجنب التفكير فيها قدر الإمكان.
4. اشغل وقتك قدر الإمكان إذا كنت تقضي معظم وقتك في مشاهدة التلفاز أو الجلوس دون القيام بأي شيء محدد، فكيف تتوقع ألا يتذكر عقلك كل ذكرياتك السيئة! الفراغ هو أسوأ عدو للمشاعر السلبية، لذا حاول أن تشغل نفسك معظم الوقت. حاول البحث عن هوايات جديدة، الانضمام إلى نادٍ اجتماعي، التعرف على أصدقاء جدد، ممارسة الرياضة، إلخ. الأهم هو ألا تعطي عقلك فرصة لتذكر ما حدث، على الأقل حتى تشعر بالقدرة على مواجهة هذه الذكريات والتفكير فيها. بشكل إيجابي.
كيف أنسى موقفاً ضايقني؟
1. الخطوة الأهم عند التعامل مع الموقف المؤلم هي مواجهة تلك اللحظة بشكل مباشر. الهروب بأسرع ما يمكن قد يكون فكرة جيدة، ولكن هذا قد يجعل الواقع أسوأ بكثير. لذلك، وفقاً لعلم النفس، يجب عليك مواجهة الوضع الحالي ومحاولة التخفيف منه من خلال استخدام روح الدعابة. وقل نكتة أو اضحك أو قم بإيماءة مضحكة. طالما أظهرت أنك غير مبالٍ بالموقف المحرج، كلما خففت من عبء الموقف المحرج في عيون الآخرين.
2. أثناء تعرضك لموقف مؤلم، فإن أكثر ما قد يسبب حزنك ويزيد من مشاعر الضيق بداخلك هو تذكر لحظة الحرج نفسها. لذلك، يجب عليك ترك الجانب السلبي والتركيز على جوانب أخرى من الموقف نفسه، وفي المرة القادمة التي تتذكر فيها لحظة محرجة، ركز على أشياء مثل لون القميص الذي كنت ترتديه أو كيف كان الطقس في ذلك الوقت. قد تبدو هذه التفاصيل الصغيرة تافهة، لكن التفكير فيها قد يساعدك على التخفيف من المشاعر السلبية التي تشعر بها.
3. تقبل فكرة عدم كمال نفسك، فأساس شعورك بالإحراج هو عدم تقبلك لفكرة عدم كمال أي شخص. هذه الفكرة هي ما يساهم في شعورك بالضيق والإحراج. لكن إذا تقبلت فكرة أنك لست شخصاً مثالياً كغيرك من البشر الناقصين، وأن الجميع معرض لذلك… الإحراج: أنت لست الوحيد على هذا الكوكب الذي تعرض للإحراج. سوف تتعامل مع المواقف المحرجة بسهولة أكبر، وبكل سهولة، وبصبر.
كيف أنسى المواقف المحرجة؟
1. الانتهاء والتخلص من الارتباك، وعدم إظهار الإحراج أمام الآخرين، ومحاولة تجاهل ما حدث، وعدم التركيز عليه، وتهميشه قدر الإمكان، وعدم تضخيمه والمبالغة فيه، وإظهار اللامبالاة به، سواء في الكلمات أو الأفعال.
2. الخروج من الموقف بحكمة وذكاء وعدم التركيز على التفاصيل الصغيرة. وفي حالة الحرج بسبب النسيان مثلاً، يمكن البدء بذكر البيانات العامة، وتفصيل التفاصيل تدريجياً، حتى تتضح مع مرور الوقت.
3. تجنب سرد العديد من المبررات للخروج من الحرج، واحرص على المرور السريع للموقف، حتى لا يبقى عالقاً في أذهان الآخرين، فينساهم بسرعة ولا يفكرون في تحليله.
كيف تتصرف في المواقف المحرجة
1. احرص على هدوء أعصابك وعدم الانفعال وتجنب الغضب.
2. توقع المواقف المحرجة ومحاولة الاستعداد لها مسبقاً.
3. احذر من الدخول في جدال سفسطي.
4. كن مهذبًا وتأكد من الابتسامة.
5. تصرف بسرعة وكن حاسماً ولا تتردد.
6. اعتبر الوقوع في المواقف المحرجة ضرورة طبيعية بل حتمية، وتذكر دائماً أن المواقف المحرجة لها فوائد كثيرة أهمها تنمية الفطنة والذكاء وسرعة البديهة، بالإضافة إلى توسيع المدارك وزيادة الخبرات والخبرات.
7. تجنب التبرير المفرط للموقف المحرج، واحرص على الخوض في الموقف بسرعة حتى لا تحرج نفسك كثيراً وأيضاً حتى لا تزيد من ترسيخ هذا الموقف المحرج في أذهان المشاركين.
8. تحويل الموقف المحرج إلى مزحة.
9. إذا كنت تستطيع تحويل الموقف المحرج إلى سببه، فافعل ذلك. على سبيل المثال: إذا تعمد أحد المشاركين إحراجك بسؤال لا تعرف إجابته، فاطلب منه الإجابة على هذا السؤال بنفسه أو البحث عن الإجابة.
10. كن شجاعاً ولا تخجل من الاعتراف بالخطأ أو النسيان أو عدم العلم، وتذكر قول الله تعالى: (وفوق كل ذي علم عليم).
11. قلل من الموقف المحرج وقلل منه وهمشه ولا تبالغ فيه وأظهر ذلك للمشاركين إما بكلامك أو بأفعالك.
12. تحويل الموقف المحرج إلى موعظة وتذكير وتوجيه.
13. إذا كان بإمكانك بطبيعة الحال تغيير الموقف أو الموضوع المحرج إلى موضوع آخر، فافعل ذلك.