كيف أحمي صحتي من الأمراض ببعض الخطوات والنصائح البسيطة التي سنقدمها لكم في هذا المقال الشامل.
صحة
تعتبر الصحة من أهم وأعظم النعم التي أنعم الله تعالى بها على الإنسان، حيث تعتبر السند المتين لاستمرار حياة الإنسان على هذا الكوكب، وهي السند والمساندة الأساسية للإنسان في حياته، والتي ويتطلب الحفاظ عليها بكل الأشكال والطرق الممكنة. وفي هذا المقال سنقدم بعض النصائح. والتي من شأنها الحفاظ على صحة الإنسان من خلال الغذاء
طرق المحافظة على الصحة
وفيما يلي عدة طرق تساهم في الحفاظ على الصحة:
– مياه الشرب: يشكل الماء حوالي 60-70% من جسم الإنسان، ويعتبر من العناصر المهمة لصحة الإنسان وبقائه. يحافظ الماء على درجة حرارة الجسم ويوازن ضغط الدم، كما ينقل العناصر الغذائية والفضلات في الجسم، ومن المهم تعويض كمية الماء المفقودة. يمنع الجسم من التعرق والتنفس لتجنب الجفاف.
تناول الأطعمة الصحية: إن تناول الطعام الصحي يجعل الإنسان يشعر بالتحسن، ويمده بمزيد من الطاقة، ويمنح الجسم العناصر الغذائية الحيوية مثل البروتين، والدهون، والفيتامينات، والمعادن، والألياف، والكربوهيدرات التي تحافظ على صحة الجسم، وتجنب معالجتها. الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون. الأطعمة المشبعة والسكريات تتسبب في ارتفاع وانخفاض مستوى الجلوكوز في الدم بسرعة، مما يجعل الشخص يشعر بالتعب.
– ممارسة الرياضة: تعتبر ممارسة الرياضة مع الغذاء الصحي من أهم عوامل الحفاظ على صحة الجسم. تساعد ممارسة الرياضة على التحكم في الوزن، وتقوية العظام والعضلات، بالإضافة إلى تعزيز القدرات العقلية.
– فقدان الوزن: فقدان 5% من الوزن الزائد من أهم عوامل تقليل مرض السكري من النوع الثاني، وخطر الإصابة بالسرطان، ومشكلة ضيق التنفس أثناء النوم، كما أنه يحسن المزاج.
– الإقلاع عن التدخين: للحصول على صحة أفضل ينصح بالإقلاع عن التدخين. تعتبر من العادات المدمرة للجسم، حيث تؤدي إلى أمراض القلب والفم والحنجرة والرئتين، وتعتبر من الأسباب الرئيسية لمرض الانسداد الرئوي المزمن (بالإنجليزية: Chronic obstructive pulmonary Disease) و النُفاخ الرئوي (بالإنجليزية: emphysema).
– النوم: يؤثر النوم على الصحة الحركية والعقلية، فقلة النوم تؤثر على الحالة المزاجية، والتمثيل الغذائي، والتركيز، والذاكرة، بالإضافة إلى مهارات التحكم، وجهاز المناعة، وصحة القلب.
كيفية الوقاية من الأمراض
هناك العديد من الإجراءات التي يمكن اتباعها من أجل الحفاظ على الصحة، والوقاية من الأمراض، وزيادة عمر الإنسان، وجعله يشعر بالتحسن. ومن هذه الإجراءات نذكر ما يلي:
– إجراء الفحوصات والفحوصات بشكل دوري: يلعب الكشف المبكر دوراً مهماً في سير الأمراض ومكافحتها، كما يلعب دوراً في الوقاية منها. ومن الجدير بالذكر ضرورة استشارة الطبيب قبل إجراء الفحوصات. ولتجنب الخضوع لفحوصات قد تكون نتائجها غير مفيدة في هذه المرحلة، ينصح أيضاً بامتلاك جهاز فحص ضغط الدم في المنزل، ومراقبة الضغط بشكل مستمر، وعند الحديث عن فحص الكولسترول مثلاً؛ تجدر الإشارة إلى أن تناول الأطعمة الصحية منخفضة الكولسترول لا يعني بالضرورة أن مستوياته ستكون طبيعية بالنسبة للإنسان. يُشار إلى أن 20% فقط من نسبة الكوليسترول في الجسم يتم الحصول عليها من النظام الغذائي، بينما يتم إنتاج الـ 80% المتبقية عن طريق الكبد، ولذلك يعتبر الخضوع لفحوصات دورية، بما في ذلك فحص الكوليسترول، ضروريًا.
الإقلاع عن التدخين: في الواقع، للتدخين تأثير سلبي على متوسط عمر الشخص ونوعية حياته، حيث تشير الدراسات إلى أن المدخنين يفقدون ما لا يقل عن عشر سنوات من متوسط عمرهم المتوقع مقارنة بالأشخاص غير المدخنين، وتجدر الإشارة إلى أن هناك عدة طرق المتاحة التي من شأنها أن تساعد على الإقلاع عن التدخين. عن التدخين.
– ممارسة الرياضة: ينصح الخبراء الإنسان بالبقاء نشيطاً، لتجنب الإصابة بالأمراض، حيث تساهم ممارسة الرياضة في تحسين صحة الإنسان. بما في ذلك الصحة الجنسية، بالإضافة إلى منحه المزيد من الطاقة، ينصح باتباع جدول يومي أو أسبوعي محدد لممارسة الرياضة، ويشير العديد من الخبراء إلى أهمية ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة يومياً.
– اتباع نظام غذائي صحي: أثبتت بعض الدراسات أن إضافة حصتين من الفواكه والخضروات إلى النظام الغذائي اليومي يلعب دوراً في زيادة متوسط العمر المتوقع. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن الأطعمة الصحية قد يكون مذاقها أفضل وتكون قادرة على إعطاء المزيد من الطاقة مقارنة بأنواع الأطعمة الأخرى. وتجدر الإشارة إلى أنه من الضروري تجنب الدهون المشبعة، والدهون المتحولة، والكوليسترول، والكربوهيدرات المكررة، والسكريات.
– فقدان الوزن: يتم الاستدلال على مدى تمتع الشخص بالوزن المثالي من خلال حساب مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body Mass Index) للاختصار (BMI)، وتجدر الإشارة إلى أن فقدان الوزن لا يعتبر أمراً صعباً. حيث يمكن تحقيق ذلك من خلال إجراء بعض التغييرات على النظام الغذائي، حيث يتم استبدال الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية بأطعمة منخفضة السعرات الحرارية، على سبيل المثال؛ تناول الأطعمة الطازجة بدلاً من الأطعمة الجاهزة والمعالجة.
– تناول الأدوية حسب تعليمات الطبيب: في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أنواعًا معينة من الأدوية الوقائية، مثل الستاتينات والأسبرين، بهدف تحسين حالة الشخص والمساعدة في الوقاية من أنواع معينة من الأمراض؛ مثل النوبات القلبية وأمراض القلب الأخرى. ومن الجدير بالذكر أيضًا ضرورة البقاء على اطلاع بآخر التطورات المتعلقة بالتطعيمات. الخضوع لها حسب تعليمات الطبيب، وفي حالات معينة، قد يحمي من الإصابة بالأمراض.
الحصول على قسط كافٍ من النوم: يؤثر النظام الغذائي على النوم عند الإنسان، حيث يرتبط الطعام بشكل مباشر بهرمون السيروتونين الذي يعزز النوم الصحي لدى الإنسان، بالتزامن مع فيتامين ب12، وفيتامين ب6، وحمض الفوليك. ويمكن القول أن تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة، والبروتينات الخالية من الدهون، والدهون غير المشبعة، بالإضافة إلى ممارسة اليوغا، قد تساعد جميعها على تحسين النوم.
ممارسات يومية تحافظ على صحتك وتقيك من الأمراض
1: تجنب الأطعمة غير الصحية، لأنها تؤثر على القلب ومستوى الكوليسترول في الدم، ويجب الاهتمام بتناول الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات والبروتينات.
2: احرص على تناول وجبة الإفطار، فهي من أهم الوجبات في اليوم، فهي تساعدك على التركيز طوال اليوم.
3: الاهتمام بالنظافة الشخصية وخاصة غسل اليدين بالصابون المطهر للتخلص من الجراثيم والبكتيريا.
4:تجنب الإفراط في تناول الطعام وخاصة ما يتعلق بالمزاج. بعض الناس يأكلون بسبب الغضب أو الفرح أو الغضب، لكن يجب تنظيم الوجبات.
5: ابتعد عن الأطعمة الدهنية حتى لا تعرضك لمشاكل القلب والكبد والمعدة.
6: الابتعاد عن التفكير التشاؤمي حتى لا تتعرض للاكتئاب والمشاكل النفسية.
7:الاهتمام بدمج العديد من العناصر والفيتامينات في الوجبة الواحدة. ويجب أن تحتوي على الحديد والفيتامينات والكالسيوم والخضروات واللحوم الخالية من الدهون.
8:تجنب تناول الأطعمة قبل النوم مباشرة حتى لا تتعرض للشراهة والسمنة.
9:الاهتمام بممارسة الرياضة فهي وسيلة فعالة للحفاظ على الصحة والطاقة.
10: لا تجلس بشكل متواصل لساعات طويلة حتى لا تضر صحتك وعظامك.
كيفية الحفاظ على الصحة بالغذاء
– تناول الخضروات والفواكه، مع ضرورة التركيز على كافة أنواع الخضروات المختلفة، ولعل أهمها الخضروات الورقية مثل الخس، والجرجير، والبقدونس، بالإضافة إلى الخضروات الأخرى، ولعل أشهرها الخيار، والجزر، والسبانخ، بالإضافة إلى البروكلي. ولعل السبب في ذلك هو احتواء هذه الأطعمة على كمية كبيرة من الفيتامينات المهمة للجسم. كما ينصح بتناول طبق من سلطة الفواكه التي تحتوي على التفاح، والبطيخ، والشمام، والبرتقال. وينصح بتجنب تناول الأطعمة التي تزيد من السمنة في الجسم، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الدهون المشبعة الضارة بالجسم.
– تناول المزيد من الأسماك أكثر من المعتاد؛ ولعل السبب في ذلك هو أنه يعتبر مصدرا هاما للبروتين، كما أنه يحتوي على زيت الأوميجا 3 الذي يعتبر من أهم الزيوت الطبيعية المهمة لصحة ونشاط الجسم، وكذلك للتخسيس. مرض قلبي. ولذلك ينصح الأطباء بتناول ثلاث وجبات من السمك على الأقل أسبوعياً. وخاصة الأسماك الزيتية، ولعل أشهر أمثلتها سمك السلمون والماكريل، وكذلك سمك التونة والسردين، مع ضرورة تجنب الأسماك المعلبة والمدخنة. ولعل السبب في ذلك هو احتوائه على كمية كبيرة من الصوديوم.
– تجنب تناول الدهون المشبعة والسكر؛ ولعل السبب في ذلك يعود إلى خطر زيادة مستوى الكولسترول في الدم، وكذلك الدهون الثلاثية، التي تشكل خطراً على القلب والشرايين. ولعل أشهر الأمثلة عليها هي الدهون الموجودة في الأجبان الصلبة، وكذلك البسكويت، والزبدة، والقشدة، بالإضافة إلى الفطائر. ومن الجدير بالذكر ضرورة أن يحرص الإنسان على تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون الصحية غير المشبعة. ولعل أشهر الأمثلة عليها هي الدهون الموجودة في الأسماك الزيتية، وكذلك الأفوكادو وزيت الزيتون الصحي. ويجب تجنب تناول الزيوت التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، مثل السمن والزبدة، بالإضافة إلى كل ما سبق، فإن تناول السكريات بأشكالها المختلفة يسبب زيادة واضحة في الوزن، بالإضافة إلى مشاكل تسوس الأسنان وتسوس الأسنان. مرض السكري، بالإضافة إلى العديد من الآثار السلبية الأخرى على صحة الإنسان.
– تقليل كمية الملح في الطعام؛ والسبب في ذلك هو أن تناول كميات كبيرة من الملح قد يؤدي إلى مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى أمراض القلب والسكتات الدماغية، لذلك يجب على الإنسان أن يحرص على اختيار نوعية طعامه بعناية شديدة.