كيف أحب الدراسة والعمل الجاد؟ سنتعرف معًا على طرق مميزة لكيفية النجاح وحب الدراسة، كل هذا في هذا المقال.
مهارات الدراسة
مهارات الدراسة أو استراتيجيات التعلم، بمعنى آخر، تشير إلى السلوك المتعلم أو المكتسب الذي يؤدي إلى التميز في الدراسة، ويجب أن تتوفر فيه شرطين أساسيين، أولهما أن تكون موجهة نحو تحقيق هدف محدد والثاني أن تكون موجهة نحو تحقيق هدف محدد. ويتم تنظيمها بحيث تؤدي إلى تحقيق الهدف في أقصر وأقل وقت ممكن. جهد ممكن.
تعتبر مهارات الدراسة من أهم الخطوات التي يجب على جميع طلاب المدارس والجامعات فهمها ونقاطها وطرقها، كما أنه من المهم اتباع أسلوب منظم للحصول على أفضل النتائج الدراسية. أولاً: يجب أن يكون الطالب مستعداً نفسياً وجسدياً قبل أي شيء آخر حتى يتمكن من الاستيعاب. ثانياً: أن يكون الطالب مهتماً بالدراسة والتلخيص والحفظ. ثالثاً: أن يحسن التركيز مع المعلم.
كم أحب الدراسة
استخدم مواد تعليمية فعالة
هناك العديد من المواد الدراسية والمصادر والدورات الإلكترونية المتاحة على شبكة الإنترنت، وبالتالي فإن العثور على برامج تعليمية تفاعلية يعد وسيلة ممتعة تساهم في حب الدراسة، حيث تساعد هذه البرامج على استيعاب المعلومات بسهولة تامة، ويمكن أن تشمل الصوت، الفيديو، والاختبارات، فالنص المباشر يمنح المتلقي فرصة القراءة، مما يساعد على تعلم المعلومات الأكاديمية بسرعة وسهولة، كما أن إضافة المتعة إلى عملية الدراسة يساعد في كسر رتابة الدراسة من الكتب.
تجنب ضغوط الامتحانات
ويمكن الاستمتاع بعملية الدراسة عندما لا يواجه الطالب أي ضغوط غير ضرورية. يدرس الكثير من الطلاب من أجل الحصول على أعلى الدرجات في الامتحان، ولكن يجب استبدال هذه الفكرة بضرورة التعلم، ولا ينبغي أن تقتصر الدراسة على الامتحانات والاختبارات، فأهمية الدراسة تنبع من ضرورة تجهيز النفس. المعرفة، وبالتالي فهم المواد المختلفة، تجعل الدراسة تستمر بأفضل طريقة ممكنة.
دراسة جماعية
يفضل مشاركة صديق أو مجموعة من الأصدقاء في عملية الدراسة، وذلك لتحفيز الطالب على الدراسة دون ملل. بدلًا من الدراسة المنعزلة كل يوم مع الكتب، يمكن الاستفادة من الدراسة الجماعية، حيث تساعد على التواصل ومعالجة المعلومات بدقة وعمق، من خلال تقسيم المواضيع وتوزيع الأدوار بين الطلاب من أجل مناقشة المادة الأكاديمية، مما يفيد في إضافة المتعة والمتعة. الترفيه للدراسة. ومن الممكن أيضًا لعب الحزورات، أو رسم صورة لشرح موضوعات أكاديمية، أو إقامة مسابقة لحل مشكلة معينة، حيث إن أفضل طريقة لتعلم شيء ما هي عادةً تعليمه للآخرين، حتى لو لم يتمكن أحد من ذلك. إتقان الموضوع. مشاركة المعلومات مع شخص آخر لا تساعد على التعلم. فهو لا يجعل التعلم أكثر متعة وفائدة فحسب.
استخدم الكتب والقرطاسية الجذابة
القرطاسية الجميلة والجذابة يمكن أن تساعد الطالب على حب الدراسة، وتشجعه على الدراسة، وتزيد من تعلقه بها. وبناءً على ذلك، ينصح بشراء اللوازم والقرطاسية المدرسية الجميلة والمميزة، والتي تتواجد في أي مكتبة، حيث يمكن الحصول عليها بكل سهولة.
أسرار التفوق في الدراسة والامتحانات
1. الرغبة في التفوق: يجب أن تكون لدى الطالب الرغبة في أن يكون من أفضل الطلاب في المدرسة، وإلا فإنه قد لا ينجح في تحقيق التميز بين زملائه.
2. تصنيف المواد الدراسية إلى جيد ومتوسط وسيئ: يجب على الطالب تصنيف مواده الدراسية ومعرفة نقاط القوة والضعف لديه ووضع قائمة يفرق فيها بين المواد التي قد يكون مستواه فيها جيداً أو متوسطاً أو ربما سيئاً.
3. اكتشاف نقاط الضعف وسؤال المعلم: إذا كان الطالب لا يجيد اللغة الإنجليزية مثلاً، عليه مراجعة الدروس في المنزل مراراً وتكراراً وحل الواجبات والواجبات مرة أخرى. وإذا لم يفهم شيئا من المسائل المطروحة فالأفضل في هذه الحالة أن يسأل المعلم أو المعلمة في المدرسة عما لم يفهمه.
4. تحضير الدروس مسبقاً: إذا أراد الطالب تحسين أدائه الشفهي في الفصل الدراسي، عليه أن يطلع على الدروس القادمة، ويأخذ فكرة عنها، ويجهزها قدر الإمكان مسبقاً، قبل أن يلقيها المعلم ويسلمها. يناقشها الطلاب في الفصل، حتى يتمكن الطالب من مناقشتها. ولا ينبغي للطالب أن يقلق إذا قال شيئًا خاطئًا أثناء المناقشة، فالمهم هو المشاركة في المناقشات الشفهية.
5. تقييم المستوى بشكل مستمر وتدوين الملاحظات: من المفيد أن يقيم الطالب مستواه في كل تمرين وكل درس بالكتابة، على سبيل المثال: جيد، متوسط، أو سيئ، حتى يتمكن من العودة إليه لاحقاً وتحسين مستواه. نقاط الضعف، بحسب ما ذكر موقع “ويكي هاو”.
6. مراجعة نقاط الضعف على بطاقات منفصلة: بالنسبة لتعلم مفردات أو تمارين أو معلومات أجنبية جديدة يكون مستوى الطالب فيها متوسط أو ضعيف، عليه كتابتها منفردة على بطاقات ومراجعتها وتكرارها باستمرار حتى يتمكن من تعلمها . ولا ينبغي له أن يبدأ بذلك قبل الامتحان بيوم واحد، بل عليه أن يستغل الوقت الكافي قبل الامتحان.
7. التكرار يوميا: لكي يتعلم الطالب مفردات أجنبية جديدة بشكل فعال مثلا، يجب على الطالب أن يتعلم كل يوم عشر كلمات من المفردات وأن يراجع يوميا ما تعلمه سابقا حتى يرسخ في ذهنه، ويجب أن يبدأ مبكرا في ذلك عملية التعلم لأنها تتطلب وقتا طويلا.
8. التعلم في مكان هادئ: يجب على الطالب أن ينتبه أثناء التعلم إلى التواجد في بيئة هادئة بعيداً عن الموسيقى ونحوها.
9. اختبار مدى ترسيخ المعلومات في العقل: إذا سُئل الطالب تسع مرات في أوقات متفرقة عن معنى كلمة أو كلمة أجنبية مثلاً وهو يعرفها ويعطي إجابة صحيحة في كل مرة ويمكن الافتراض أن هذه المعلومات ستبقى في ذهنه لفترة طويلة.
10. الطاولة المرتبة تساعد على التركيز: أثناء أداء الواجبات المنزلية والواجبات المدرسية، يجب التأكد من أن مكتب أو طاولة الطالب مرتبة وأنيقة وخالية من المشتتات التي قد تشتت العقل وتقلل التركيز.
11. الاستراحة مهمة للتحفيز والتجديد: من المهم جداً أن يأخذ الطالب استراحة من وقت لآخر أثناء أداء مهامه الدراسية المنزلية، أو قراءة شيء آخر مختلف عن موضوع الواجب المنزلي.
12. لا تنس الواجبات المنزلية: اكتب ملاحظات تحذيرية حول الواجبات المنزلية التي لم يكملها الطالب بعد حتى لا ينساها مع مرور الوقت، وحتى لا يؤثر عدم إكمالها على مستوى الطالب.