كيف اخلي طفلي جريء

كيف أجعل طفلي جريئا؟ سنتعرف على إجابة هذا السؤال من خلال مقالتنا. ونذكر لك أيضًا كيف أجعل ابني يتمتع بشخصية قوية، وكيف أقوي شخصية الطفل الحساس، وكيف أجعل ابني يدافع عن نفسه.

كيف أجعل طفلي جريئا؟

1- إدراك مخاوف الطفل

معرفة مخاوف الطفل من الأمور الأساسية التي تساعده على التخلص منها والتحلي بالشجاعة. في بعض الأحيان، يشعر الأطفال بالخوف لأنهم أساءوا فهم شيء ما، أو لأنهم لا يعرفون المعلومات الأساسية حول موضوع ما. على سبيل المثال، هناك أطفال يخافون من رجال الإطفاء، معتقدين أنهم هم من يشعلون الحرائق، لذا يجب على الأهل توعية طفلهم بمخاوفهم من خلال طرح بعض الأسئلة مثل: ما الذي تخاف منه، أو ما الذي يقلقك، وتقديم الدعم الكافي معلومات للطفل للتخلص من مخاوفه، كما أن توفير الألفة والمناقشة مع الطفل ما يمكن فعله في مواقف معينة أمر مهم لغرس الشجاعة في الطفل.
2-المشاركة في أعمال الشجاعة

ومع الآخرين تتطلب الشجاعة ممارسة، فيمكن تشجيع الأطفال على القيام بشيء يتطلب شجاعة كل يوم، مثل تقديم أنفسهم للقاء شخص جديد، أو دعوة زميل جديد للعب، وغيرها من الأمور التي تتطلب الشجاعة للقيام بها، ومن ثم ويجب مشاركة هذه النجاحات الشجاعة مع الآخرين. وقد تتحدث الأم عن شجاعة طفلها عند تناول العشاء مع العائلة، أو يمكن كتابة لحظات شجاعة الطفل على شرائط ورقية وتدبيسها معًا لتشكل سلسلة، وغيرها من الطرق التي تعزز شجاعة الطفل.
3- تقليد الوالدين

يجب أن يكون والدا الطفل قدوة في الشجاعة أمام أطفالهما، حيث يميل الطفل إلى التقليد والقيام بنفس الأشياء التي يفعلها الوالدان، لذلك يجب التصرف بشجاعة ومقاومة مخاوفه، مثل تسلق المرتفعات أو التحدث إلى العمل المدير، على سبيل المثال، ومن ثم التعبير عن مدى سعادتهم نتيجة التغلب على مخاوفهم. بهذه الطريقة، سيتعلم الأطفال كيفية مواجهة التحديات الصعبة والتحلي بالشجاعة.
4- غرس الثقة في الطفل

يمكن للوالدين غرس الثقة بالنفس وتعزيز شجاعة أبنائهم من خلال الإيمان بقدرات أبنائهم وتجنب الوقوف في طريق طموحاتهم وتحدياتهم، وذلك من خلال مقاومة الرغبة الفطرية في حمايتهم، والتركيز على مهاراتهم وقدراتهم بدلاً من ذلك، وتعزيز ذواتهم. – الكفاءة في التعامل مع تحديات الحياة المختلفة.

كيف أجعل ابني يتمتع بشخصية قوية؟

1- يجب أن يندمج طفلك مع الأطفال في مثل عمره من خلال الذهاب إلى الحضانة أو اللعب مع الأطفال المحيطين به. راقب سلوكه عند تعرضه لأي أذى من الآخرين للتأكد من قدرته على الدفاع عن نفسه. ونحن لا نشجعك هنا على تعليم طفلك ضرب الأطفال الآخرين، بل معرفة رد فعله وهل يستطيع التصرف من تلقاء نفسه دون مساعدتك أم لا.
2- تحدثي معه وأشعريه أن رأيه مهم، وأنه لا ضرر من استشارته في بعض الأمور الصغيرة. إذا وعدت طفلك بتنفيذ طلب ما، فعليك أن تفي بوعدك له حتى يبدأ في فهم المفهوم والتعريف
معنى الثقة بالآخرين.
3- أظهري حبك لطفلك وأشعريه أنه شخص مميز، وأن مهما كان سلوكه الخاطئ لا يمحو هذا الحب، مع مراعاة أن تظهري له انزعاجك من السلوك الخاطئ حتى لا يمحوه. كرر ذلك.
4- يجب عليك تعزيز ثقته بنفسه من خلال السماح له بفعل أي شيء يحبه، مثل رسم لوحة صغيرة ووضعها في زاوية خاصة له.
5- امدحي طفلك كلما فعل شيئاً جميلاً وامدحيه أمام الآخرين. وهذا التشجيع من أكثر الأشياء التي تحفز الطفل على فعل ما تحبه أسرته كما أنه يقوي شخصيته.
5- أجب عن أسئلة طفلك مهما كانت صعبة. يمكنك تبسيط إجاباتك له للتأكد من إعطائه المعلومات الصحيحة التي يمكنه فهمها.
6- شجعي طفلك على الاعتماد على نفسه حسب عمره. إذا كان لا يزال في بداية تعلم المشي، شجعيه على الوقوف والتحرك بمفرده. أما إذا كان أكبر من ذلك فيمكنك مثلاً أن تجعليه يختار ملابسه بنفسه حتى يتعلم أسلوب اتخاذ القرار الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بقوة الشخصية. .
7- عدم ضرب الطفل أو توبيخه أو تهديده كلما قام بسلوك خاطئ. هذا هو الطفل الذي ينتظر منك أن تعلميه الصواب، وحتى لو أخطأ، تحكمي في أعصابك وتعاملي مع الموقف بحكمة وصبر. مرة بعد مرة سوف يبتعد عن كل تصرف يغضبك.

كيفية تقوية شخصية الطفل الحساس

1- الطفل الحساس يحتاج إلى الشعور بالأمان، لذلك يجب أن تشعريه بأنه آمن وأنه محبوب. وهذا ما يساعده على تطوير قدراته واكتساب المزيد من الثقة بالنفس.
2- إشراك الطفل في الأنشطة الاجتماعية، بما في ذلك الزيارات العائلية، وزيارات الأصدقاء، وحفلات أعياد الميلاد. تسهل عليه هذه الطريقة الاندماج في المجتمع الأكبر والمدرسة لاحقًا، وتقوي شخصيته بشكل كبير.
3- السماح للطفل بالتعبير عن نفسه وآرائه وهمومه ومخاوفه وما يسعده ويساعده وأخذ رأيه بعين الاعتبار. وتساعد هذه الطريقة على صقل ثقته بنفسه، وتقوية شخصيته، وتهيئته للاندماج في محيطه ومجتمعه.
4- السماح للطفل بتجربة الأشياء بنفسه وتشجيعه على القيام ببعض الأنشطة والمغامرات، لأن هذا الأسلوب يقوي ثقته بنفسه ويجعله مستعداً لمواجهة المجتمع.
5- تحفيز الطفل باستمرار، حتى عندما يخطئ، من أهم الأمور التي تساعد على تقوية شخصيته. وتساعده هذه الطريقة على اكتشاف نقاط قوته وعدم الشعور بالضعف أو النقص.
6- مدح الطفل، خاصة عندما يقوم بمهمة تكلف به بشكل جيد، أو إذا رسم شيئاً جميلاً أو قام بأي سلوك جيد. وهذا الأسلوب يعزز ثقته بنفسه ويجعله مستعداً لمواجهة المجتمع.

كيف أجعل ابني يدافع عن نفسه؟

1- التصرف بسرعة

كلما طالت مدة التنمر من قبل الطفل المعتدي، زادت شدة أنواع العدوان. في كثير من الأحيان، يبدأ الأذى بشكل خفيف نسبيا، مثل التحرش أو السب أو الاعتداء الجسدي الخفيف، ولكن بعد أن يتأكد المعتدي من أن الطفل الضحية لن يطلب من شخص بالغ أن يدافع عنه، فإن العدوان يصبح أسوأ. لذلك ينصح بتعليم الطفل التحرك السريع ضد المتنمر، وإقناعه بضرورة القيام بذلك، وعليه أن يدافع عن نفسه منذ المرة الأولى، عندها سيتأكد المتنمر من أن خصمه لن يبقى صامتاً. عن حقه فيتجنبه ويبتعد عنه.
2- البقاء في مجموعات

عادة ما يستهدف التنمر الأطفال الأطفال الوحيدين. وفي هذه الحالة يجب التأكد من أن الطفل يعرف أن عليه تكوين صداقات والبقاء في مجموعات والذهاب إلى أماكن مختلفة في مجموعات. إذا كان الطفل من الأشخاص الذين ليس لديهم أي صداقات، فينصح بالعمل معه وتنمية شخصيته. أن تصبح صداقات اجتماعية ومحبة، فهذا عامل مهم يحمي من حالات التنمر. وجود صديق واحد مقرب قد يساعد في تقوية شخصية الطفل وحمايته من التنمر.
3- الدعم الذاتي متى

إذا كان الطفل ضحية للتنمر، فقد يشعر بالسوء تجاه نفسه، وكلما زاد شعوره بالسوء، قلّت محاولته الدفاع عن نفسه. لذلك يجب على الأهل منح طفلهم القدرة على التحدث عن نفسه، ومساعدته على تحمل مسؤولية ردود أفعاله أثناء التعرض لأي اعتداء، وسؤاله عن آرائه في التعامل مع… فالمواقف العدوانية تشجعه وتقوي شخصيته ضد المتنمرين. يمكن أن يؤدي التنمر إلى انخفاض قيمة الطفل الذاتية، لذا من الأفضل منحه فرصة لزيادة تقديره لذاته، كما أن تحفيزه والثناء عليه والإشادة بصفاته المميزة يساعده على التعرف على نقاط قوته. لأن الوعي الذاتي يشعره بالتحسن، ويزيد من قوته للدفاع عن نفسه.
4- ركز على الابتعاد وليس على القتالل
في كثير من الأحيان، لا يدرك الأطفال أن عليهم الابتعاد عندما لا يتمكنون من الاستجابة للمشاكل، ولا يدركون أنه يتعين عليهم الالتفاف والابتعاد؛ ولذلك ينبغي توعيتهم وتذكيرهم بأن الابتعاد ليس جبناً. بل يتطلب الأمر شجاعة الابتعاد عن موقف متصاعد وأكثر حدة، ولذلك عليهم الابتعاد قبل أن يخرج الوضع عن السيطرة. كما أن تحديد الوقت الذي سيتفاقم فيه الوضع ثم الابتعاد عنه هو أفضل وسيلة لتجنب حالات التنمر.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً