كيف اذاكر بسرعه

كيف أذاكر بسرعة وكيف تتم عملية الحفظ بسهولة وكيف أواجه مشكلة النسيان؟

دراسة

ترافق الدراسة الإنسان منذ بداية دخوله التعليم، وتستمر معه في مراحل مختلفة لمدة تصل إلى خمسة عشر عاماً، وفي كثير من الأحيان قد تزيد أو تتغير عند الانتقال إلى مرحلة الدراسات العليا والاهتمام بها. البحث بشكل مكثف. يواجه الطلاب وأولياء الأمور مشاكل وعيوب الدراسة في العديد من النواحي، وتزداد حدة هذه المشاكل مع اقتراب موعد الامتحانات النهائية، مما يزيد التوتر خلال تلك الفترة. كيفية الدراسة بشكل صحيح وبسرعة

معوقات الدراسة

– ضعف التركيز مما يسبب إضاعة وقت الدراسة والانتقال من درس إلى آخر ومن مادة إلى أخرى دون جني أدنى فائدة ممكنة.
– تأجيل الدراسة مما يؤدي إلى تراكم الدروس، وبالتالي عدم قدرة الطالب على دراستها بالشكل المناسب وفي الوقت المحدد.
خوف وكراهية غير مبررة لبعض المواد، واتباع كلام بعض الفاشلين والكسالى الذين يصورون بعض المواد على أنها صعبة للغاية.
– مصاحبة أصدقاء السوء، الذين يضيعون الوقت باللعب والهراء، وليس لديهم أدنى فكرة عن المسؤولية.
-التوتر الناتج عن التوتر والقلق والتشتت الذهني الناتج عن عدة أسباب منها المشكلات العاطفية والعائلية. وهذه الضغوط تقلل وتضعف التحصيل الدراسي وتقلل القدرة على تذكر المواد التي تدرسها.

كيفية الدراسة بشكل صحيح وبسرعة

قبل البدء بالدراسة يجب تهيئة الجو من حيث المكان والتوقيت والإعداد النفسي، وهي تمثل أصعب مرحلة من مراحل الدراسة لأنها تتطلب قدراً كبيراً من صفاء الذهن، والابتعاد عن الأمور الخارجية المزعجة، والانتباه. للدراسة. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تشجيع نفسك والاستعداد للدراسة لعدد معين من الساعات، مع الالتزام بالابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي خلال تلك الفترة.
مكان وتوقيت الدراسة نسبي. هناك بعض الطلاب الذين لا يستطيعون التركيز دون وجود أصوات حولهم، والبعض الآخر يستوعب بشكل أسرع في حالة الصمت التام. وبشكل عام فإن المكان الأفضل والأفضل هو المكان الذي لا يحتوي على عوامل تشتيت الانتباه مثل التلفاز. يمكنك الاستماع إلى الموسيقى أثناء الدراسة لمنع الملل، ولكن ليس بصوت عالٍ. ويفضل أن يكون الوقت بعد الفجر حتى الظهر، مع فترات راحة قصيرة.
ومن المهم أيضًا قبل البدء بالمذاكرة أن تتأكد من عدم امتلاء المعدة وأنك لا تشعر بالجوع في نفس الوقت، وأن تتأكد من وضع حد لجميع الأمور العالقة في ذهنك والتي قد تشتت انتباهك من التركيز.

ابدأ الدراسة

ابدأ القراءة بتقنية القراءة السريعة، وهي أن تمرر عينيك على الكلمات والعبارات بسرعة، محاولاً جمع ما تستطيع من الفقرات. وبعد الانتهاء من قراءة الصفحة، والتي تستغرق من خمسة عشر إلى عشرين ثانية، تقوم بالقراءة مرة أخرى. وفي القراءة الثانية ستجد أنك استوعبت معظم المعلومات التي يحتوي عليها الكتاب. صفحة.
أثناء القراءة الثانية، يتم تقسيم الدرس أو الفصل إلى فقرات، ويتم وضع عناوين جانبية وإشارات وقرائن تذكرك بالجمل التفصيلية والمهمة في النص. التقسيم إلى عناوين فرعية يسهل عليك الحفظ إذا كان الدرس مفهومًا بوضوح من القراءة. بحيث ترتبط العناصر ببعضها وتتحدد أسبابها ونتائجها.
التركيز على الرسوم التوضيحية والخرائط مهم جدًا للمساعدة في فهم الدرس، ففي بعض الحالات قد يكون السؤال في الامتحان متعلقًا بالخرائط أو البيانات.
بعد الانتهاء من قراءة وتعيين العناوين، قم بمراجعة العناوين مرة أخرى، وحاول أن تتذكر المعلومات الواردة فيها عن ظهر قلب مع النظر إلى النص في حالة النسيان، ثم ابدأ في حل الأسئلة ومراجعتها مباشرة.

الحفظ

الحفظ من أهم قواعد المذاكرة، ولعله أهم من الفهم. فالفهم دون حفظ لن يحقق النجاح، واعتماد الطلاب على الفهم دون حفظ قد يكون سبباً في فشلهم. يقتصر الحفظ على عدد من الخطوات، وهي:
كرر النقاط الرئيسية أكثر من مرة، حتى تترسخ في ذهنك بوضوح ووضوح.
ومن الأفضل حفظ القواعد والقوانين والنظريات والمعادلات مسبقًا وفهمها جيدًا.
الإجابة على الأسئلة العامة حول الفقرة بكل شفافية وصدق. يتم طرح هذه الأسئلة بعد الدراسة.
ولتسهيل الحفظ، من الأفضل تقسيم المواد الطويلة إلى أجزاء صغيرة مترابطة ومتماسكة يسهل حفظها وفهمها أيضاً.
الثقة في القدرة على الدراسة والحفظ السريع أيضًا.

السمع

يساعد على معرفة المعلومات التي لم يتم تخزينها بشكل مناسب.
يعمل على تثبيت المعلومات في العقل وزيادة القدرة على تذكرها لمدة تزيد عن ستة وثلاثين يوماً.
والتلاوة نوعان: القراءة الشفهية، وهي بتكرار المعلومات، والتلاوة المكتوبة، وهي كتابة المعلومات والقوانين والقواعد.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً