كيف اذاكر كمية كبيرة فى وقت قصير

كيف أدرس كمية كبيرة في وقت قصير وما هي أفضل طريقة للحصول على أكبر قدر من المعلومات في وقت قياسي؟

دراسة

يعاني أغلب الطلاب والطالبات من مشاكل تعيق تحصيلهم الدراسي أثناء الدراسة، خاصة الدراسة قبل الامتحان بعدة أيام، حيث يعد التركيز أو الملل من أكبر العوائق التي تواجههم أثناء الدراسة.
معاناة الطلاب أثناء الدراسة لا تقتصر على قلة التركيز أو الملل. الطريقة التي يستخدمها الطالب في الدراسة قد تكون السبب الرئيسي في عدم تحصيله الدراسي، والتي تظهر آثارها السيئة لاحقاً.

المشكلات التي تعيق عملية التذكر:

وقد تكون المعلومات قد تم تخزينها وحفظها بشكل جيد، إلا أن الطالب يواجه مشاكل في استرجاع أو تذكر ما تم تخزينه وحفظه، وتتمثل هذه المشاكل فيما يسمى بالنسيان أو العوائق العقلية.
النسيان: من أكبر المشكلات التي يواجهها الطلاب هو نسيان المواد التي سبق لهم تخزينها في أذهانهم. أثبتت الدراسات أنه إذا لم يتم استخدام المعلومات التي تم حفظها بشكل متكرر، فإنها تُنسى بسرعة. النسيان هو أحد أساليب الدماغ للتغلب على التراكم غير المنظم للمعلومات المخزنة فيه.
· التداخل: في بعض الأحيان قد يتعلم الفرد أفكاراً جديدة تكون واضحة له، ولكن عندما تتداخل تلك المعلومات مع أفكار أخرى، فإن جميع هذه الخبرات والأفكار تتداخل مع الأفكار التي تعلمها سابقاً، وهذا يتطلب مراجعة هذه الأفكار من حين لآخر. وقت.
· المعوقات العقلية والنفسية: قد يكون الطالب قد تذكر بعض الأفكار ولكن عند دخوله قاعة الامتحان يشعر بأنه نسي كافة المعلومات ولا يستطيع الإجابة رغم أنه قرأها قبل أداء الامتحان. ما هو السبب؟؟ هل محيت هذه الأفكار من عقله؟ لا، السبب الحقيقي يعود إلى حالته النفسية أو العاطفية، وتتمثل هذه الحالة بالخوف أو عدم الاستعداد أو الاستعداد.
وسأعرض في هذا البحث القواعد العامة للمذاكرة الصحيحة، ومهارات فن المذاكرة، وكيفية التعامل مع قلق الامتحان، وغيرها من المواضيع التي تهم الطلاب، بالإضافة إلى نتائج الاستبيان.

القواعد العامة للمذاكرة السليمة

أولاً: التحرر من الخوف

وجوه شاحبة، وأجساد نحيلة، وظهر القلق والقلق على تلك الوجوه البريئة، والوجوه المشرقة. هذا هو حال الطلاب والطالبات في مدارسنا، وما هذا إلا شبح اسمه «الامتحانات!!».
وكم اتصلنا وشرحنا وتحدثنا عن أن الامتحانات ما هي إلا تراكم لما سبق دراسته، وما هي إلا مقياس لما استوعبه الطالب أو الطالبة طوال فصل دراسي كامل. لن يحضر الطالب معلومات خارجية ولن يكون الاختبار مستعصيًا على الحل. فلماذا هذا القلق الواضح على الوجوه ولماذا كل هذا الضغط النفسي؟ ؟.
يحاول بعض الطلاب، الذين لديهم دروس كثيرة، أن يدرسوا ساعات طويلة، ولا شك أن التعب يغلبهم في نهاية هذه الساعات. فهم غير قادرين على تعلم وحفظ المادة التي بين أيديهم، ويكون لذلك الجهد تأثير سلبي على تلك المكافأة أو المادة التي حفظوها أو تعلموها وهم في راحة، فلم يستفيدوا إلا قليلاً، وبهذه الطريقة كانوا استنفدت عقولهم، وهذه هي النتائج
أمر سيء يسبب الاكتئاب واليأس في النفس، فيبدأ الشعور بالخوف من الامتحان، ويبدأ تفكير الطالب (تفكير الطالب) بأنه لم يدرس أو يدرس كما ينبغي وأن دراسته ليست كافية. لذلك عليهم أن يثقوا بقدراتهم ويتجنبوا إرهاق عقولهم لساعات طويلة دون جدوى.
ثانياً: الصحة الجيدة

الصحة الجيدة والسليمة هي عامل رئيسي آخر في الذاكرة السليمة. يجب على الطالب أن يحافظ على صحته السليمة بالغذاء المناسب وممارسة الرياضة اليومية الخفيفة من أجل تنشيط ذاكرته والحفاظ على سلامتها. يعاني الكثير من الطلاب ومن المزعج أنهم يبذلون مجهوداً كبيراً في الدراسة ولكن دون جدوى، لذلك يجب أن يكون الطالب في حالة من الاسترخاء النفسي وألا يشعر بالتعب أو عدم الفهم. وعلينا أن نولي اهتماما كبيرا لهذه العوامل والقواعد العامة.

كيف تدرس لتصبح طالبا متميزا ومتفوقا

1- اجعل الأمور مهمة: الحجج العقلية لن تعطيك دافعاً للدراسة. فكر في أنه إذا درست جيدًا، والتحقت بجامعة أفضل، وحصلت على وظيفة مناسبة، وما إلى ذلك، فيجب أن تحب ما تفعله. تحاول أن تبحث عن الجمال في كل موضوع، والأهم أن تحاول ربط المواد بأحداث حياتك. وقد يكون هذا الارتباط عقليًا، مثل (إجراء تفاعلات كيميائية، أو تجارب فيزيائية، أو حسابات رياضية، والتي تعتبر دليلاً على إثبات معادلة معينة لديك)، أو قد يكون الاتصال غير عقلي. على سبيل المثال (يمكنك الذهاب إلى الحديقة ورؤية النباتات، ثم فكر في نفسك للحظة أنه يمكنك مراجعة أجزاء النبات التي درستها في علم الأحياء الأسبوع الماضي). على الرغم من أن هذه الطريقة ليست مثالية للمواد النظرية مثل اللغة الإنجليزية، إلا أنه يمكنك استخدام إبداعك لتطوير الأشياء. على سبيل المثال، حاول كتابة قصة قصيرة عن جميع المواد الدراسية وربطها ببعضها البعض بالطريقة التي تفضلها وتفضلها.
2- إدارة وقتك: قم بإنشاء جدول دراسي أسبوعي وخصص مبلغًا محددًا للدراسة يوميًا. وهذا يساعد على تحسين درجاتك. قد يختلف المبلغ الذي تدرسه حسب ما إذا كنت في جامعة أو مدرسة ثانوية، ويختلف أيضًا حسب مجال الدراسة.
3- ادرس لمدة تتراوح بين 20-50 دقيقة على فترات: عقلك يحتاج إلى فترة من الزمن لتكوين ذاكرة جديدة طويلة المدى، لذلك لا يمكنك الاستمرار في الدراسة بأقصى طاقة ممكنة. خذ فترات راحة تتراوح بين 5-10 دقائق كحد أدنى لممارسة النشاط البدني حتى يتجدد دمك وتصبح أكثر نشاطًا ويقظًا. . اقفز قليلاً، أو تجول في أرجاء المنزل، أو العب مع حيوانك الأليف.
-ضع في جدولك ما يكفي للحصول على قسط كاف من النوم. الحصول على القدر الكافي من النوم كل يوم سيجعلك تدرس وتفهم دروسك بشكل أفضل وفي وقت أقل وأقصر. إذا انتهى بك الأمر إلى النوم بضع ساعات، عليك أن تأخذ قيلولة قصيرة لمدة 20 دقيقة قبل المذاكرة، ثم تقوم ببعض الأنشطة البدنية (مثل ما قمت به خلال فترة الراحة) من قبل. ابدء.
4- جهز مكاناً مناسباً للمذاكرة: يجب أن تشعر بالراحة أثناء المذاكرة، لكن هذا لا يعني راحة تؤدي إلى النوم! وهذا يعني أن السرير ليس مكانًا مناسبًا للدراسة عندما تكون متعبًا. يجب أن يكون مكان الدراسة هادئاً نسبياً، بعيداً عن حركة المرور خارج النافذة، والأحاديث، ومقاطعة الأخوة، وأصوات الموسيقى الصاخبة في الغرفة المجاورة.
*- فيما يتعلق بالموسيقى فهذا أمر متروك لك لأن بعض الأشخاص يفضلون الهدوء والبعض الآخر يفضل الاستماع إلى الموسيقى أثناء الدراسة مثل (الموسيقى الكلاسيكية، المرئية، الصاخبة، الباروك).
– إن تشغيل التلفاز أثناء الدراسة فكرة سيئة بشكل عام. لأنها تلهيك كثيراً عن دراستك وتجعلك تركز على ما يقدم فيها
5- صفي ذهنك: إذا كنت تبذل مجهودًا ذهنيًا كبيرًا، فيجب أن تتوقف لحظة لتكتب ملاحظات حول ما تفكر فيه قبل البدء في الدراسة. سيساعدك هذا على تصفية ذهنك وتركيز كل أفكارك على عملك فقط.

كيف يمكنني الدراسة في وقت قصير؟

احصل على الهدوء

تتطلب عملية إكمال الدراسة في وقت قصير الحصول على تركيز 100% أثناء الدراسة، وبناء على ذلك لا بد أن يحصل الفرد على الهدوء الذي يوفر له هذا التركيز. حيث يبحث المرء عن مكان هادئ، كالمكتبة إن وجدت في المدرسة، أو اختيار غرفة هادئة في المنزل، بالإضافة إلى إطفاء جميع الأجهزة التي تسبب تشتيت الانتباه، كما يفضل أن تطلب من الأصدقاء البقاء وحده في هذا الوقت.
تصفح الكتاب

تعتمد هذه الطريقة على تدوين الملاحظات التي تتضمن الصفحتين الأوليين اللتين تمت مناقشتهما في كل فصل من فصول الكتاب. وذلك لأنه يشتمل على أهم المفاهيم والمفردات والأفكار الرئيسية التي سيتم تناولها في الاختبار. ولا بد من تلخيص كافة المعلومات البارزة بالإضافة إلى قراءة الصفحة الأخيرة من كل فصل من فصول الكتاب، بالإضافة إلى الإجابة على أسئلة المراجعة ذهنياً.
تشكيل الاستعارات

يساعد تكوين الاستعارات أثناء دراسة معلومات محددة على تسريع وتنظيم عملية الدراسة، لأن المعلومات المعقدة تتحول إلى شكل أبسط. ويتم ذلك عن طريق إجراء المقارنات واستنتاج العلاقة بين الصورتين مما يفيد في زيادة مستوى الفهم لدى الفرد. ومن الأمثلة على ذلك دراسة أجزاء الدماغ من خلال إنشاء استعارة تربط هذه الأجزاء بأجزاء الكمبيوتر.
تدريس

تساهم هذه الفكرة في توفير الكثير من الوقت أثناء الدراسة، ويحتاج الطالب إلى إيجاد شخص آخر يساعده في هذه المهمة، بشرط ألا يكون على دراية بموضوع الدراسة، ومن ثم شرح المفاهيم له، مما يؤدي إلى تسريع العملية. خمس دقائق من الشرح تحل محل ساعة من الدراسة.

نصائح أخرى للدراسة في وقت قصير

يمكن للطالب اتباع الأساليب التي تساهم في تقليل الوقت المخصص للدراسة، ومنها ما يلي:
– تنظيم وتخطيط عملية الدراسة لتكون أكثر فعالية، وذلك من خلال جمع المواد الدراسية المتعلقة بموضوع واحد في مجموعة واحدة، ومن ثم تنظيم الدراسة حسب هذه المواضيع.
توزيع عملية الدراسة على فترات منفصلة قد تمتد إلى أيام أو أسابيع. وهذا يساعد على فهم أعمق للموضوعات ويقلل من وقت الدراسة قبل الاختبار.
– إجراء مراجعة للاختبارات والواجبات السابقة. لأن المعلمين عادةً ما يحددونها بناءً على ما تم شرحه خلال الوحدة.
– الحصول على المساعدة في الدراسة من طالب ذكي. ويتم ذلك عن طريق استعارة دفتر ملاحظاته أو الدراسة معًا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً