كيف أعرف أنه حمل كاذب، أسباب الحمل الكاذب، ما هو الحمل الكاذب، والفرق بين أعراض الحمل الحقيقي والحمل الكاذب؟ وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
كيف أعرف أنه حمل كاذب؟
• توقف الدورة الشهرية:
عند توقف الدورة الشهرية لفترة قصيرة، فهذا علامة على أنك حامل، خاصة إذا كنت لا تعاني من أي مشاكل فيما يتعلق بوقت الدورة الشهرية وموعد حدوثها، أو كنت قد تناولت في السابق بعض الأدوية التي تسبب اضطراب في انتظامها الجدول الزمني، ولكن يجب أن تعلمي أنه ليس كل تأخير في الدورة الشهرية يحدث. وتاريخ ولادته يعني الحمل؛ لأن طبيعتك الجسدية تختلف من شهر لآخر.
• تقلصات في البطن:
ستشعرين بتغيرات وتقلصات ترافقك في أسفل البطن، تشبه إلى حد ما أعراض الدورة الشهرية في تشنجاتها وآلامها، لكن في الواقع تأتيك هذه الأوهام إذا كنت ترغبين بشدة في الإنجاب، أو بعد التخلص من وسائل منع الحمل الصناعية حيث أن حبوب منع الحمل يمكن أن تؤدي إلى نفس الأعراض، بما في ذلك تقلصات الرحم.
• التحاليل المخبرية:
قد يظهر من خلال فحص الدم واختبارك أن هناك حمل، وتكون النتيجة إيجابية، ولكن قد يحدث تصادم بين البويضة والجنين الذكر، ولا يتم الإخصاب بقدر ارتباطهما ببعضهما البعض، لذلك مختبرياً تشير التحاليل إلى وجود حمل داخل الرحم بغض النظر عن تلقيحه أو انقسامه.
• ارتفاع البطن:
المرأة المتشوقة والمنتظرة للحمل دائمًا، تجد نفسها تلاحظ أعراض الحمل باستمرار، حتى لو لم يثبت لها ذلك، وستنكر بشكل متكرر كافة التحاليل والفحوصات الطبية رغبةً في حدوث الحمل. وعندما تلاحظ أدنى زيادة طفيفة في محيط بطنها، والتي قد تظهر بسبب التشنجات المعوية وحركة الهضم، نجدها تنسب ذلك إلى الحمل والإيمان بتلك الفكرة.
• الأوهام المستمرة:
دائمًا ما تجد المرأة التي تنتظر الإنجاب تتحدث عن الحمل، وأنها تشعر بأعراضه. كما أنها تعاني من التوتر والقيء في الفترات الأولى من يومها، ومع كثرة حديثها وتخيلها لهذه الأعراض تكون متأكدة في قناعتها الداخلية أنها حامل، بينما في الواقع ليست كذلك، لذا يجب عليها أن ترى أبعاد هذه المشكلة، ويحاول التوصل إلى حلول جذرية لها. الحديث المستمر عن الحمل لا يجلب الحمل بقدر ما يجلب المتاعب والهموم النفسية.
أسباب الحمل الكاذب
الخبراء ليسوا متأكدين تمامًا من أسباب الحمل الكاذب. غالبًا ما يُعتقد أنها حالة نفسية جسدية، حيث يؤدي الاعتقاد أو الأمل في أنك حامل إلى ظهور أعراض الحمل على جسمك.
لكن في بعض الحالات، هناك حالات طبية أخرى قد تؤدي إلى ظهور أعراض الحمل، ومنها:
– الرغبة الشديدة في الحمل بعد الإجهاض أو فقدان الحمل تؤدي إلى خلل هرموني يؤدي إلى ظهور أعراض الحمل.
إن انتفاخ البطن الناتج عن عوامل جسدية أخرى، مثل زيادة الوزن أو الغازات أو الأورام، بالإضافة إلى الأوهام النفسية للحمل، يجعل المرأة تعتقد أنها حامل.
وهناك عوامل جسدية وهرمونية أخرى، مثل أورام الغدة النخامية، أو أكياس المبيض، أو نموات في الرحم، إلى جانب الرغبة في الحمل، قد تؤدي إلى إصابة المرأة بالحمل الكاذب.
الفرق بين أعراض الحمل الحقيقية والكاذبة
غالبًا ما تشبه أعراض الحمل الكاذب أعراض الحمل الحقيقي، وعادةً ما تكون المرأة متأكدة تمامًا من أنها حامل.
جسديًا، الأعراض الأكثر شيوعًا هي انتفاخ البطن، ولكن على غرار بطن الطفل، يمكن أن يبدأ البطن بالتوسع كما يحدث أثناء الحمل مع نمو الطفل.
ويعتقد أن تمدد البطن أثناء الحمل الكاذب يرجع إلى تراكم:
-الغموض.
– الدهون.
– براز.
-البول
يعد عدم انتظام الدورة الشهرية للمرأة أيضًا من أكثر الأعراض الجسدية شيوعًا. أفادت معظم النساء اللاتي عانين من الحمل الكاذب أنهن شعرن بحركة الجنين، كما أفادت العديد من النساء أنهن شعرن بركلة الطفل.
من الصعب أيضًا تمييز الأعراض الأخرى للحمل الكاذب لأنها تشبه إلى حد ما أعراض الحمل الحقيقي، ويمكن أن تشمل:
– الغثيان الصباحي والقيء.
– ثديين ناعمين.
-تغيرات في الثديين، بما في ذلك الحجم والتصبغ.
-إنتاج الحليب.
-زيادة الوزن.
– آلام المخاض.
– انقلاب السرة.
– زيادة الشهية.
-تضخم الرحم.
– عنق الرحم الناعم.
– الخوض في المخاض الكاذب.
ما هو الحمل الكاذب
الحمل الكاذب هو حالة تشعر فيها المرأة بأعراض الحمل النفسية والجسدية دون أن تكون حامل، وتستمر في الاعتقاد بأنها حامل، حتى يتم التأكد من كذبها من خلال اختبار الحمل الذي سيظهر سلبيًا مع عدم وجود حمل. هرمون الحمل (HCG).