كيف اعرف ان ابني مدمن

كيف أعرف أن ابني مدمن؟ ما هي أهم أعراض الإدمان عند الشباب وأفضل الطرق للتخلص من الإدمان؟

مدمن

هو اضطراب دماغي يتميز بالارتباط القهري بالمحفزات في نظام المكافأة في الدماغ على الرغم من العواقب الضارة. على الرغم من أن هناك عددًا من العوامل النفسية والاجتماعية التي تساهم في الإدمان، إلا أن العملية البيولوجية – العملية الناتجة عن التعرض المتكرر لمحفز إدماني – هي السبب المرضي الأساسي الذي يدفع تطور الإدمان. الإدمان واستمراريته.

كيف يمكنني التعرف بسهولة على متعاطي المخدرات؟

الأعراض الجسدية لتعاطي المخدرات

لا تختلف أعراض الشخص الذي يتعاطى المخدرات لأول مرة عن من يتعاطى المخدرات أكثر من مرة، لأنها تحمل نفس الأعراض الجسدية، والتي تشمل:
احمرار العين

يمكنك التعرف بسهولة على الشخص الذي يتعاطى المخدرات من خلال تجمع الدم في العينين، حيث تظهر العيون باللون الأحمر، وحتى بعد انتهاء مفعول الجرعة تظهر الشعيرات الدموية بارزة.
الجروح والكدمات

تظهر ذراع متعاطي المخدرات باللون الأحمر أو الأزرق، وذلك بسبب حقن المخدرات، مما يترك كدمات وجروح في الذراعين، وفي أغلب الأحيان ستجده يحاول تغطية الذراعين.
طلب الأموال

الحصول على المال هو أهم ما يهم الإنسان الذي يتعاطى المخدرات، وذلك من أجل شراء الدواء، فنجده يطلبه بكثرة، دون مبرر، ومن السهل عليه أن يلجأ إلى السرقة إذا لم يجد. هذا المال.
اضطرابات الوزن

تناول بعض الأدوية المنشطة يؤثر على الجهاز العصبي ويزيد من معدل الحرق مما يسبب فقدان الوزن، أو أنواع أخرى من الأدوية تقلل من معدل الحرق وتوقف نشاط الغدد مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
مظهر سيء

من صفات الشخص الذي يتعاطى المخدرات أنه لا يهتم بمظهره الخارجي وأناقته، كما يبدو غير مهتم بنظافته الشخصية، ويكون مظهره الخارجي قذراً.
نزيف في الأنف

ويميل متعاطي المخدرات إلى تناولها عن طريق الشم، مما يسبب التهاباً في تجويف الأنف، وخاصة بعض الأدوية المصنوعة من الرمل والزجاج والمواد السامة، والتي تلحق الضرر بتجويف الأنف وتسبب فقدان حاسة الشم.

علامات تدل على أن ابنك مدمن مخدرات

أولاً: أول هذه العلامات هي رائحة فم ابنك، من أنفاسه، وملابسه، ومتعلقاته، والتي تتراوح بين رائحة الكحول، أو رائحة الدخان، وهو ما يميز الحشيش عن أي رائحة أخرى.
ثانياً: احمرار العين المتكرر الذي يصاحب استخدام الحشيش والبانجو، وانقباض حدقة العين الذي يصاحب استخدام الترامادول.
ثالثاً: تغير ملحوظ في النوم، حيث يبدأ النوم مضطرباً ويتغير عن الطبيعي.
رابعاً: الغياب المتكرر أو الهروب من المدرسة، والتأخر الملحوظ في المستوى الدراسي.
خامساً: استخدام الكلمات والعبارات المتعلقة بالمخدرات وكأنها شيء عادي.
السادس: تغيير أصدقائه والاندماج مع أصدقاء غير أصدقائه.
سابعا: تغير ملحوظ في السلوك، بحيث يصبح عصبيا ويستخدم كلمات لم يستخدمها من قبل.
ثامناً: ثقل الكلام أو ثقل الكلام أو ثقل المشي كلها علامات تدل على تناول الحبوب المنومة أو الكحول.

أسرار تمكنك من معرفة هل ابنك مدمن أم لا

1. تغيير الأصدقاء:
إذا لاحظت أن طفلك قد قام بتغيير مجموعته، أو ظهر صديق جديد يبدو عليه سوء الأدب.
اعلمي أن ابنك قد يكون على وشك ارتكاب بعض الممارسات السيئة.
ولا تنسوا المقولة المهمة وهي أن الصديق حبيب.
2. التغير في الشخصية:
يبدو أن لديه بعض الخصائص أو الشخصية التي لم تكن لديه من قبل. فنجد مثلاً أنه أصبح شخصاً مكتئباً أو عنيداً بشكل دائم. قد يكون لديه بعض التصرفات التي تدل على أنه أصبح دائماً سعيداً بشكل مبالغ فيه. ولا ننسى أن هناك بعض أنواع المخدرات التي تجعل الإنسان… في حالة كبيرة من النشوة أو الفرح.
3. العلامات الجسدية:
يجب أن تلاحظي جسد ابنك، خاصة إذا كان في سن المراهقة، لتتمكني من ملاحظة الندبات أو الجروح على جسده. ومن تلك العلامات الجسدية التي توضح ما إذا كان ابنك مدمنًا هي آثار الحقن.
الخمول، والرغبة في النوم المستمر، واحمرار في العينين، ونزلات البرد والأنفلونزا، والتعرق الزائد في الجسم، والسعادة الغامرة دون معرفة السبب الرئيسي لذلك.
4. وجود بعض الأدوات والأشياء غير التقليدية في غرفته:
فمثلاً من الممكن العثور على بعض المواد الأجنبية أو المطحونة أو حتى غير المطحونة، ووجود ملاعق محترقة، أو بعض الإبر المستعملة، ووجود بعض أوراق لف السجائر.
ومن الممكن أن يمتد الأمر إلى وجود بعض الأدوية والعقاقير التي ليس لها فائدة داخل المنزل بشكل عام.
حدوث حروق على بعض أنواع الأقمشة والسجاد وغيرها من الأدوات التي يلجأ إليها المدمن أثناء تناول المواد المخدرة داخل المنزل.
5. التغير في مستوى المعاملات واللجوء إلى السرية:
عادة، إذا كانت هناك علاقة قوية بين الأسرة والأبناء، فمن المعتاد أن يخبر الابن والديه عن بعض الأمور التي تحدث في حياته الطبيعية.
سواء حدثت هذه الأمور في المدرسة أو الجامعة أو حتى في مكان العمل.
لذا، إذا لاحظت أن ابنك دخل مرحلة السرية، ويخفي عنك بعض الأمور، فالأمر يتطلب الوقوف وأخذ الأمور على محمل الجد.
من المعروف أن الشخص المدمن يظن أنه إذا أخبر والديه عن طبيعة يومه الطبيعي وهو مدمن، فسوف يدركان أنه يذهب إلى بعض الأماكن التي يتعاطى فيها المخدرات.
أو يرافقه مجموعة من أصدقاء السوء الذين دفعوه إلى الإدمان. هذا لا يحدث في الواقع.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً