كيف أعرف أن جنيني لديه نبض؟ وبالطبع فإن سماع نبضات قلب الجنين هو أمر مهم لكل امرأة حامل. ومن خلال ذلك تشعر أن جنينها بخير وآمن. ولذلك سوف نقدم كيف أعرف أن جنيني ينبض.
بالنسبة للعديد من النساء، في اللحظة التي يرون فيها السطر الثاني في اختبار الحمل، يشعرون وكأنهم قد بدأوا حقًا في التواصل مع طفلهم الذي يأتي إلى الحياة، ويكون اندفاع العاطفة الذي يتبع هذا الاختبار إيجابيًا، لكنها تظل مشاعر مجردة إلى حد ما. ففي نهاية المطاف، من غير المرجح أن يتغير جسمك كثيرًا حتى تتمكني من رؤية طفلك. لكن عندما تسمعين نبضات قلب طفلك لأول مرة، تتداخل مشاعرك فجأة وتشعرين بالدهشة. نعم، يصبح شعور الارتباط أقوى وهناك قلب آخر ينبض بداخلك. تهانينا.
متى يبدأ نبض قلب الجنين؟
يتراوح معدل ضربات قلب الجنين وهو في بطن أمه من 120 إلى 160 نبضة في الدقيقة.
يستطيع الطبيب قياس نبض الجنين في رحم الأم بعد وصوله إلى الأسبوع السادس، وغالباً ما يتراوح معدل ضربات قلب الجنين خلال هذه الفترة بين 100 إلى 120 نبضة في الدقيقة.
في أغلب الأحيان، هناك زيادة في معدل ضربات قلب الجنين عندما يصل إلى الأسبوع العاشر إلى 170 نبضة في الدقيقة، وبعدها يبدأ في الانخفاض تدريجياً إلى 130 نبضة في الدقيقة.
متى يمكن سماع نبضات قلب الجنين؟
أما بالنسبة لسماع نبض الجنين، أوضح استشاري أمراض النساء والولادة أنه لا يزال من المبكر سماع نبض الجنين. بدءاً من الأسبوع السادس على الأقل، أو السابع، في بعض الحالات من الممكن سماع نبض الجنين عن طريق فحص الموجات فوق الصوتية، أما اعتباراً من الثامن فإن فرص سماعه تزيد بشكل كبير. وفي بعض الحالات يتأخر سماع نبضات قلب الجنين، ويجب على المرأة بعد ذلك أن تطمئن على نفسها وتتابع أسبوعياً مع الطبيب. في كثير من الأحيان يحدث خطأ رياضي في تحديد عمر الحمل بسبب صعوبة تحديد يوم الإخصاب بشكل خاص.
سماع نبضات قلب الجنين
بعد 20 أسبوعًا، هناك أداة أخرى تسمى منظار الجنين، وهي أداة يمكن للطبيب استخدامها لسماع نبضات قلب طفلك. إنها في الأساس سماعة طبية مُعاد تشكيلها تعمل عن طريق تضخيم صوت نبضات قلب طفلك. يسمح للطبيب بمراقبة قلب الطفل دون التسبب في أي ضرر له. يضغط الطبيب على الجرس الموجود بجانب منظار الجنين على بطنك لمحاولة تحديد مكان ظهر طفلك، وهو أفضل مكان لسماع نبضات قلبه. يحدث هذا في الأسبوع العشرين من الحمل.
سماع ورؤية نبضات قلب الجنين
الموجات فوق الصوتية هي الطريقة الأكثر شيوعًا والأكثر استخدامًا التي يستخدمها الطبيب لفحص نبضات قلب الجنين. بالإضافة إلى ذلك، يستخدمه الطبيب لتأكيد الحمل في الأسبوع السادس، وتحديد عمر الجنين وحجمه، واستبعاد مشاكل حملك، والتحقق من وجود توأم من عدمه. . ومن الأدوات الأخرى التي يمكنها اكتشاف نبضات قلب الجنين هي الموجات فوق الصوتية المهبلية، والتي يمكن للطبيب اكتشاف نبضات قلب الجنين باستخدامها في الفترة ما بين 5.5 إلى 6.5 أسبوع. في هذه المرحلة المبكرة، ينبغي أن يكون معدل ضربات قلب الجنين 100 نبضة في الدقيقة، ومن الجدير بالذكر أن نبضات قلب الجنين في بعض الأحيان لن تكون مسموعة بوضوح إلا بعد سبعة أو ثمانية أسابيع.
كيف أشعر بنبضات قلب الجنين؟
والحقيقة أنه من المستحيل أن تشعري بنبضات جنينك باليد وبدون استخدام جهاز خارجي. قلبه عبارة عن عضو صغير داخل جسده يختبئ تحت طبقات وطبقات من السائل الأمنيوسي، والكيس السلوي، والرحم، والعضلات، والجلد…
النبضات التي من المحتمل أن تشعر بها بانتظام هي:
نبض قلبك
أو ركلات و/أو حركات الجنين الناتجة عن الحازوقة
أو صوت تدفق الدم إلى المشيمة كما في حالة المشيمة الأمامية.
قد تكون زيادة تدفق الدم في جسمك لتلبية احتياجات طفلك هي السبب وراء شعورك بنبضات قلب منتظمة في أسفل البطن.
في هذه الحالة، النبضات هي صوت نبض الدم في الشريان الأبهر، الذي أصبح أقرب إلى سطح البطن، مع التغيرات الكثيرة التي حدثت وتحدث في جسمك مع تقدم الحمل.
للتأكد من أن نبضات القلب التي تسمعينها ليست نبضات قلبك، بل هي نبضات قلب جنينك، انتبهي جيدًا لسرعتها التي يمكن أن تصل إلى 160 نبضة في الدقيقة، وهو ما يعادل ضعف ضربات القلب الطبيعية للإنسان البالغ، و ثم قارنها بسرعة نبضات قلبك على مستوى الرقبة أو المعصم.
إذا خطر لك اللجوء إلى أحد التطبيقات أو الأجهزة الإلكترونية المتوفرة في الأسواق اليوم والمصممة خصيصًا لمنح الأمهات الحوامل فرصة مراقبة ومراقبة نبضات أجنتهن في المنزل، فاستشر طبيبك.
أسباب تأخر نبضات قلب الجنين
– وجود بعض العيوب في الرحم مثل أن يكون مقلوباً أو في تجويف البطن الداخلي للأنثى.
-ضعف عملية الإخصاب داخل الرحم.
– عدم وصول كمية كافية من الأكسجين إلى الطفل.
– سوء انغراس البويضة في بطانة الرحم.
– يطوّر جسم الجنين نفسه من خلال بناء الأوعية الدموية، مما يصعب سماع نبضه.
-وجود بعض العيوب في الكروموسومات.
– التهابات الرحم الشديدة التي تساهم في تأخر سماع نبضات قلب الجنين.
– صغر حجم الجنين أو التشخيص الخاطئ لعمره.
– انخفاض إفراز هرمون البروجسترون في النصف الثاني من الدورة الشهرية.
– تناول بعض الأدوية التي تضر بصحة الجنين.
– إصابة الأم الحامل بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
– وجود بعض الأجسام المضادة التي تسبب بعض جلطات الدم.
-ظهور تشوهات خلقية داخل الرحم أو في الجنين.
-موت الجنين أو عدم اكتمال نموه لأسباب عديدة، مثل ممارسة بعض العادات السيئة كالتدخين وشرب الكحول.
تناول بعض الأطعمة التي تمنع ظهور النبض وتؤثر على الحمل، مثل الجبن والبيض النيئ.
نصائح للأم لحماية جنينها
تقوم الحامل بمتابعة مراحل الحمل من خلال استشارة الطبيب وإجراء فحص الموجات فوق الصوتية.
التغذية السلمية التي تحتوي على الخضار والفواكه.
الحصول على الراحة الكافية للأم وعدم ممارسة الرياضة بشكل عنيف.
– إجراء بعض الفحوصات الفيروسية المتوفرة في وزارة الصحة.