كيف أعرف زيت الزيتون الأصلي؟ نتعرف على الإجابة على هذا السؤال من خلال مقالتنا. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل الطرق الرئيسية للكشف عن زيت الزيتون المزيف في المختبر وفوائد زيت الزيتون.
كيف أعرف زيت الزيتون الأصلي؟
زيت الزيتون غني بالمصادر التي يحتاجها الجسم، مثل الدهون الأحادية غير المشبعة، وأوميجا 3، وفيتامينات أ، ك، د، هـ، ولكن هناك أنواع مغشوشة من زيت الزيتون، ويجب معرفة الفرق بين الأصلي والمغشوشة على النحو التالي:
1- درجة حموضة الزيت
يمكن فحص الزيت عن طريق تذوقه والتحقق من الرقم الهيدروجيني له. إذا كانت الحموضة عالية، فهذا يعني أن الزيت ليس سيئا. أما إذا كانت الحموضة منخفضة ولا تزيد عن 1% فهذا يعني أنه زيت أصلي عالي الجودة.
2- الضوء
يمكن للضوء المنبعث من المصباح أن يخترق زجاجة الزيت الأصلي من الأسفل إلى الأعلى، بينما ينكسر في زجاجة الزيت المغشوش. إذا تم تسليط شعاع الليزر أو ضوء الهاتف المحمول على الزيت، ينعكس ضوء أحمر قوي داخل الزجاجة الأصلية، فتظهر الزجاجة وكأن الضوء ينبعث منها، بينما لا يحدث ذلك. هذا في زجاجة زيت زيتون غير أصلي.
3- اللزوجة
ومن الأشياء التي تميز الزيت الأصلي عن الزيت المغشوش هو لزوجته. وكلما كان طعم زيت الزيتون أكثر مرارة، دل ذلك على نقائه.
4- اختبار التجميد
يمكنك وضع كمية من الزيت في كوب، ثم وضع هذا الكوب في الفريزر لمدة لا تقل عن ساعتين. أما إذا تجمد تماماً وأصبح كتلة واحدة لا يوجد فيها أثر للزيت السائل، فهذا يعني أنه زيت أصلي وذو جودة عالية. أما إذا كان مصفر اللون وبقيت بعض أجزائه، وإذا كان على شكل زيت سائل، فهذا يعني أنه ليس أصلياً.
5-الرائحة القوية
يتمتع زيت الزيتون برائحة قوية يمكن تمييزها عن أي رائحة أخرى.
6- طعم مميز
يتمتع زيت الزيتون الأصلي بطعم مميز، ويحتفظ بطعمه لفترة طويلة دون أن يتغير، ويحتفظ بقيمته الغذائية وفيتاميناته الطبيعية طوال فترة تخزينه.
الطرق الرئيسية للكشف عن تزوير زيت الزيتون في المختبر
توجد أجهزة متطورة وحديثة ومتطورة لكشف الغش في الزيت يتم التحكم فيها عن طريق الكمبيوتر وبيان نوع ونسبة الغش وهي:
1-استخدم اختبار هالفين (اختبار كيميائي).
2-استخدام مطيافية الأشعة تحت الحمراء.
3-استخدم اختبار بودين (الاختبار الكيميائي).
4-الكشف عن حمض الالديك.
5-الاعتماد على نسبة السكوالين بالمحلل الكروماتوغرافي.
6- قم بإحضار الأحماض الدهنية الثلاثية إلى موضعها ونسبتها ونوع بيتا.
7- تحديد نسبة نوع معين من التوكوفيرول.
8-استخدم اختبار بلير.
9-تقدير البيتا-سيتوستيرول-سيتوستيرول بواسطة المحلل الكروماتوجرافي.
10- استخدم مصباح الأشعة فوق البنفسجية.
11-استخدام السيترات بواسطة المحلل الكروماتوجرافي.
12-الكشف عن مركبات الإريثروديول أو البويضات.
12- استخدم اختبار حمض النيتريك (اختبار كيميائي)
فوائد زيت الزيتون
لزيت الزيتون فوائد لا تعد ولا تحصى، ونذكر فيما يلي أبرز الفوائد التي يمنحها زيت الزيتون للجسم:
1- يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني :
تشير بعض الأبحاث إلى أن الدهون الأحادية غير المشبعة قد تحسن مستويات الأنسولين وتتحكم في مستويات السكر في الدم، وهو أمر مفيد في حالة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني أو عند التعرض لخطر الإصابة به.
2- يقلل من خطر الإصابة بالتهابات الجلد:
يمكن تطبيقه على الجلد وله تأثير مطهر ومطري. كما يستخدم في تدليك وتنعيم البشرة عند الإصابة بالأكزيما والصدفية، وكذلك للحد من ظهور علامات التمدد. وبالإضافة إلى ذلك، يستخدم زيت الزيتون في صناعة الصابون والمراهم.
3- يقلل من خطر الإصابة بالتهاب القولون التقرحي :
ويسبب هذا المرض التهاب الأمعاء الغليظة، أو القولون، وقد وجد في إحدى الدراسات أن المشاركين الذين تناولوا كمية أعلى من حمض الأوليك، وهو أحد مكونات زيت الزيتون، كانوا أقل عرضة للإصابة بالتهاب القولون التقرحي بنسبة 90% مقارنة بالأشخاص. الذين استهلكوا كمية أقل. اقترح الباحثون أن تناول ملعقتين إلى ثلاث ملاعق كبيرة من زيت الزيتون يوميًا يمكن أن يكون له تأثير وقائي.
4- يحتوي على الدهون الصحية:
حيث أنه يتميز باحتوائه على الدهون الأحادية غير المشبعة، والتي تسمى بحمض الأوليك، وتشكل نسبة تصل إلى 73% من محتواه الإجمالي. تشير الدراسات إلى أن حمض الأوليك يقلل الالتهاب وقد يكون له آثار إيجابية على الجينات المرتبطة بالسرطان. وتتميز هذه الدهون أيضًا بمقاومتها… فهي مقاومة للحرارة العالية، مما يجعل زيت الزيتون البكر الممتاز خيارًا صحيًا للطهي.
5- يقلل من خطر الإصابة بالسرطان :
إن مضادات الأكسدة الموجودة في زيت الزيتون لها خصائص مضادة للسرطان، وقد لوحظ أن الأشخاص الذين يتبعون حمية البحر الأبيض المتوسط هم أقل عرضة للإصابة ببعض أنواع السرطان.
6- يقلل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي :
وتشير بعض الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يحتوي نظامهم الغذائي على كمية عالية من زيت الزيتون يكونون أقل عرضة للإصابة.
7- يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة:
يحتوي على مضادات الأكسدة القوية، مثل: فيتامين K، وفيتامين E، حيث يساعدان في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، كما يساهمان في مكافحة الالتهابات، وحماية الكولسترول من الأكسدة، وبالتالي قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية: تحدث السكتة الدماغية نتيجة اضطراب تدفق الدم إلى الدماغ، نتيجة تجلط الدم أو النزيف، وتعتبر هذه السكتة الدماغية السبب الثاني للوفاة بعد أمراض القلب في الدول المتقدمة. وفي تحليل العديد من الدراسات وجد أن زيت الزيتون هو المصدر الوحيد للدهون الأحادية غير المشبعة. الدهون غير المشبعة، والتي ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب وأمراض القلب.
8- يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر :
ويعتبر من أكثر الأمراض العصبية شيوعاً، ويحدث هذا المرض نتيجة تراكم ما يسمى لويحات بيتا أميلويد داخل خلايا الدماغ. وأظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أن المادة الموجودة في زيت الزيتون يمكن أن تساهم في إزالة هذه اللويحات. ومع ذلك، هناك حاجة لمزيد من الأبحاث حول تأثير زيت الزيتون على مرض الزهايمر.
تاريخ زيت الزيتون
أعلن الفريق الأثري الفرنسي الأردني أن قرية حديب الريح في منطقة الروم جنوب الأردن، هي أقدم منطقة في العالم مزروعة بأشجار الزيتون، وذلك من خلال استخدام عملية تحلل الرماد في مواقد القرية التي يعود تاريخها إلى عام العصر النحاسي (حوالي 5400 قبل الميلاد). .
وقال مستشار شؤون البيئة الأردني محمود البدور، إن الفريق الأثري اكتشف من خلال تحليل الرماد في ثلاث مدافئ في القرية، أن الاستيطان هناك استمر لفترة طويلة جداً، يعود تاريخها إلى العصور النحاسية والبرونزية والحديدية والنبطية. وأضاف أن أهم اكتشاف كان تحليل الفحم في المواقد، وهو ما رفع الستار على أقدم زراعة زيتون في العالم يعود تاريخها إلى 5400 قبل الميلاد، بينما يعود تاريخ أقدم زراعة زيتون في العالم إلى 4200 قبل الميلاد، مما يؤكد أن منطقة الروم هي أقدم منطقة لزراعة الزيتون في العالم. .
زيت الزيتون عند قدماء المصريين: عرفت زراعة الزيتون في مصر منذ عهد الفراعنة، إذ كانت هناك زراعة لأشجار الزيتون في مناطق الفيوم وواحة سيوة ووادي النطرون الحالية. وتشير بعض النقوش والرسومات التي تركها قدماء المصريين على جدران المعابد القديمة، إلى أن ثمار الزيتون كانت مقدسة، وأن الفضل في تعليم الإنسان زراعة أشجار الزيتون والاستفادة من فوائد الزيتون الصحية يعود إلى “إيزيس”. ولكن الحقيقة هي أن المصريين القدماء لم يعرفوا كيفية استخراج زيت الزيتون إلا بعد فترة طويلة. لقد زرعوا أشجار الزيتون منذ حوالي ستة آلاف عام، لكنهم لم يعرفوا كيفية استخراج زيت الزيتون إلا بعد ألفي عام من زراعته.
وقد ذكر الزيتون في التوراة: فأطلق نوح حمامة ليرى هل نضبت المياه من الأرض، فرجعت إليه الحمامة وفيها ورقة زيتون خضراء.
وقد ذكر الزيتون في القرآن: بسم الله الرحمن الرحيم. (الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة) زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله جميعا -العلم بالجميع الأشياء) سورة النور الآية 35.
– تاريخيًا، تمت زراعة الزيتون منذ قرون في شبه الجزيرة العربية. وتذكر كتب السيرة أن العباس عم الرسول كان يملك بستانا بالطائف، وأشجارها تشمل الزيتون والرمان والتين والعنب. كما أنها تنمو بشكل طبيعي في الجبال جنوب الطائف. ويوجد في عسير نوع من الزيتون يسمى العتام لأن لون أوراقه أغمق من لون ورق الزيتون. ومن المعروف أن الزيتون يزرع أيضاً في شمال الجزيرة العربية، المملكة العربية السعودية، بكثرة. وتقام لهم مهرجانات الحصاد السنوية، ولم يتم تعداد أشجار الزيتون في إمارة الجوف بالمملكة العربية السعودية إلا في إحصاء عام. 2005 أكثر من اثني عشر مليون.