كيف أكتب شعرا حرا؟ وفي هذا الموضوع إليك أهم الخطوات والنصائح التي ستساعدك على كتابة الشعر الحر بطريقة سهلة وبدون أخطاء.
شعر حر
يعد الشعر الحر من أكثر أنواع الشعر العربي انتشارا. بدأ تبلوره في ثلاثينيات القرن العشرين، وكان له عدة أسماء، منها “الشعر المرسل”، أو “الأبيات الجملية”، أو “الشعر الجديد”، أو “شعر الطفيلة”. وبعد الخمسينيات، أطلق عليه اسم “شعر الجملة”. “الحرارة.”
سمات
وتميزت قصيدة الشعر الحر بخصائص أسلوبية متعددة. واعتمدت على الوحدة العضوية. ولم يعد الشعر هو الوحدة، بل أصبحت القصيدة خطاباً متماسكاً، وتم الجمع بين الشكل والمضمون. فالشعر والقافية والوزن والصياغة كلها وضعت في خدمة الموضوع، وبدأ الشاعر يعتمد على «الوزن» والموسيقى الداخلية المناسبة. بين الكلمات.
المدرسة الشعرية الجديدة (الواقعية) هي وسيلة للتعبير عن نفسية الإنسان المعاصر وقضاياه واتجاهاته وطموحاته وآماله. وظهرت بفعل عوامل متعددة، منها الرد على المدرسة «الرومانسية» «المبتكرة» التي تحرص على الهروب من الواقع إلى الطبيعة وإلى العوالم المثالية.
مزاياها
– موزون: فلو لم يكن موزونا لم يجوز أن يسمى شعرا.
– يعتمد الوزن وحدة للوزن الموسيقي، لكنه لا يقتصر على عدد ثابت من الأوتار في أبيات القصيدة.
– يقبل التدوير: بمعنى أن بعض الدف قد يأتي في آخر الآية، وبعضه قد يأتي في أول الآية التي تليها.
– عدم الالتزام بالقافية: لكثرة حروفها في السرد، مما يفقدها الجرس الموسيقي العذب.
– استخدام الصور الشعرية: مثل تلك التي تعمق تأثير الفكرة التي يقدمها الشاعر.
– اللجوء إلى الرمزية التي يخفي بها الشاعر مشاعره أو ميوله السياسية. قد يكون من الصعب على القارئ فهم معنى القصيدة
قصيدة حرة:
قبل الحديث عن القصيدة الحرة يجب أن ندرك أن النثر يختلف عن القصيدة الحرة وأن هناك عدد من الأشكال الأدبية تختلف عن القصيدة الحرة… ولا يمكن الجمع بينها على النحو التالي:
الشعر النثري، النثر الفني، الفكر الشعري، كتابة الفكر، القطع الفنية، النثر المركز، قصيدة النثر، الكتابة الحرة، الشظايا الشعرية، الكتابة خارج الميزان، القصيدة خارج الميزان، النص المفتوح، الشعر مع النثر، النثر مع الشعر، النثر الكتابة – الشعر، كتابة الشعرية – النثر، الكتابة الخنثى، الجنس الثالث، النثر، غير العمودي والحر، البيان الشعري، النثر الشعري، القصيدة الجماعية، الشعر الأحدث
1. القصيدة الحرة لا تستخدم الإيقاعات والأوزان الجاهزة. بل إن الشاعر يستمد الأوزان من داخل نفسه ومن البيئة الخارجية. ونلاحظ أن إيقاعات وإيقاعات القصيدة الحرة تختلف باختلاف المكان والزمان.
2. ظهرت القصيدة الحرة تمرداً على القصيدة التقليدية أو العمودية.. وفن كتابتها يتمرد على الوزن والقوافي، لأنها لا تستخدم القوافي الجاهزة. بل يستطيع الشاعر أن ينقل الفكرة بشكل أوضح لأنه لا يلتزم بالقافية الكلاسيكية.
3. ظهور القصيدة الحرة كان بهدف التمرد على القوافي والوزن.. وهي تعتبر الشكل الحديث للقصيدة وليست كما يظن البعض “قصيدة نثر” تختلف في بعض النقاط..! !
4. القصيدة الحرة تتطلب وجود (الجملة الشعرية، الصورة الشعرية، الرؤية، السؤال، الرؤية، الاستفزاز المعرفي، التعبير والإثارة العاطفية…الخ)
5. لا يجوز كتابة الشعر الحر إلا باستخدام عبارات ذات مفعّلات مماثلة لأنه يعتمد على وحدة النشاط وهي نوعان:
ج: البحار الصافية، وهي نصفها من تكرار تفال واحد، وهي (الرجز – الكامل – المتقارب – الرمل – المستدرك – مجذوب الوافر – هزج).
ب: البحور المختلطة، وهي الأجزاء التي يتكون النصف فيها من أكثر من منشط، على أن يتكرر أحد المفعلين، وهي: (السريع – الوافر).
الحرية في الشعر الحر هي أصل الشعر العربي. وإذا كانت الطائفة منفصلة في النصف كما في (فاعلين) في نصف الصيام، فلا يجوز للشاعر أن يخرج عنها، فيجب أن يدخلها في مكانها، أي عند نهاية كل نصف من قصيدته الحرة بالبحر السريع. بل حدود حريته أنه يزيد عدد المقاطع المتكررة في الشطرة الأصلية ويقللها في قصيدته.
6. على الشاعر أن يتذكر أن أي جزء من هذه القصيدة ينتهي بصيغة النصب غير الفاعل هو جزء نثري يخرج عن قانون الأذن العربية بشكل مثير للاشمئزاز.
كيف تجعل الآية الحرة الخاصة بك جيدة
عندما يتعلم المبتدئون كيفية إنشاء شعر حر جيد، فإنهم يحاولون الالتزام بشكل الشعر. أي: القالب فقط. إن عدم معرفة القالب الخاص بكل نوع من الشعر يجعلهم يكتبون الفكر كقصيدة ترويض موزعة على السطور. مما يسبب ارتباكاً للقارئ غير الدارس، لصعوبة التمييز بين نوع وآخر. كما أنه إعلان عن جهل الكاتب بنوع الشعر الذي يكتبه.
يعتقد المبتدئون أنهم لأنهم يكتبون الشعر بحرية، فلا يشترط عليهم أي قيود أو التزامات، وأن الحرية تعني حرية الكتابة بأي شكل وبأي طريقة. وأقصد بالشعر الحر (قصيدة الطفيلة) أو (شعر الطفيلة) وهي: قصائد اعتمدت في كتابتها على بحار الخليل، لكنها لم تلتزم بشكل القصيدة التقليدية. من السهل تصفيف هذا النوع من الشعر مع بعض التدريب والمهارات؛ حتى لو اعتبرها البعض أصعب من القصيدة التقليدية ذات الجزأين المتساويين في الطول.
يمكن اعتبار العديد من القصائد شعرًا حرًا. عدد قليل من تلك القصائد المكتوبة مجانًا هي قصائد جيدة، وبعض تلك القصائد يمكن اعتبارها قصائد سيئة؛ رغم أنها كتبت كقصائد مجانية!
نعم، لا يمكن قياس القصيدة الجيدة والجميلة على أنها مكتوبة شعراً حراً؛ ولذلك، ينبغي علينا أن نأخذ في الاعتبار عددا من العوامل عند كتابة الشعر الحر. على سبيل المثال: الاستعارة، والتشبيه. ليس هذا فحسب، بل يمكنك أيضًا التعامل مع التعبيرات وبنية الجملة ومواقع الكلمات وما إلى ذلك.
قواعد الشعر الحر
الوحدة الموضوعية، أي أن محاور القصيدة تدور حول موضوع واحد. وهذا على عكس الشعر العمودي الذي تتنوع فيه الأفكار والموضوعات. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن كاتب الشعر الحر يجب أن يكون لديه موضوع يكفي لكتابة قصيدة كاملة.
ويكون الوزن على متر واحد من بداية القصيدة حتى نهايتها، مع العلم أن عدد الأمتار غير ثابت في كل الأبيات. وهذا بخلاف الشعر العمودي الذي يعتمد على الوزن الواحد.
– التعبير عن الواقع المعاش والقضايا المعاصرة. الشعر الحر هو الشعر الواقعي الذي يصف الحاضر، وليس الشعر الرومانسي الذي فيه هروب من الواقع إلى المثال الأخير.
– عدم الالتزام بقافية واحدة. والمقصود بالقافية أن نهايات الأبيات كلها تكون على وزن واحد. في الشعر الحر، تختلف القافية كثيرا بحيث تفقد القصيدة جرسها الموسيقي.
– الاستخدام المكثف للرموز كوسيلة للتعبير عن معاني سياسية عميقة يصعب التعبير عنها صراحة. وهكذا يعبر الشاعر عن معاناته ومعاناة الشعب دون أن يتعرض لأي أذى من الحكام أو الطغاة.
– الإكثار من الصور الشعرية والتشبيهات والاستعارات ونحوها.
– الكتابة عن موضوع حي أو مرئي. فالشاعر لا يكتب عن موضوع الحب مثلاً وهو لم يجربه، ولا عن موضوع الفقر وهو غني مترف. الصدق في الموضوع يضفي عليه جمالاً إضافياً.
– الابتعاد عن التكلف والغموض والمصطلحات الصعبة. ويتميز الشعر الحر ببساطة كلماته وفهمها من قبل عامة الناس.
كيف تتعلم الآية الحرة
تنمية المواهب
تبدأ موهبة كتابة الشعر بالرغبة في التعبير عن الأفكار والمشاعر بكلمات لطيفة ومعسولة، ويمكن تنمية هذه الموهبة كأي موهبة أخرى، من خلال تدريب النفس على امتلاك العناصر اللازمة لكتابة الشعر بشكل جيد، من خلال امتلاك قاموس لغوي كبير. التي تساعد الشاعر على اختيار الكلمات واستعمالها في مواضعها المثالية، ويتم تطويرها. وذلك من خلال القراءة المستمرة في كافة مجالات الأدب، وخاصة الشعر، وكذلك الحصول دائمًا على أفكار جديدة من واقع الحياة وخوض التجارب والتأمل. وعلى الشاعر أن يوازن بين الاندماج في التجارب المختلفة، وتخصيص وقت خاص للعزلة والتأمل، وأخيرا التدريب المستمر على الكتابة التي تمثل التنفيذ العملي لتنمية الموهبة.
تعلم التقنيات الأساسية
ومع أن الشعر يعتبر موهبة يمنحها الله من يشاء، إلا أن إتقان اللغة يتطلب دراسة وافية للأدب والبلاغة، كما أن كتابة الشعر الحر تتطلب اهتمام الشاعر بالتقنيات المختلفة التي تساعده على التعبير عن مشاعره وتصوراته عن الحياة، وذلك من خلال تعلم الأبيات الشعرية، وكيفية استخدام الوزن والقوافي. التدريب على أمثلة منها يومياً، واستخدام المعززات الإبداعية والبلاغية في البيت الشعري والنص عموماً، مثل المبالغة في الوصف أو الاستعارة. التشبيه واستخدام السجع والجناس والتضاد. التركيز على إيصال المعنى للقارئ بقوة أكبر، وفي المراحل الأولى من الكتابة قد يبدو الشاعر متأثراً بأحد الشعراء الكبار، وهنا يجب الحرص على أن يجد الشاعر صوته الخاص، من خلال التركيز على القراءة اليومية والكتابة.
تدرب على التحدث
لا يمكن للشاعر أن لا يشارك كتاباته مع الآخرين، سواء كانوا قراء أو مستمعين، والشعر العربي في الأصل يقوم على الاستماع، لذلك يجب على الشاعر أن يدرب نفسه على إلقاء شعره أمام الآخرين، مع الاهتمام بتحسين نطق الحروف. ، واستخدام مستويات مختلفة من الصوت. لتوصيل المعاني المقصودة.