كيف أمرض نفسي وأذهب إلى المستشفى؟نحن دائما نقول وننصح أصدقائنا وأهلنا بعدم التظاهر بأنك مريض وأنك كذلك، لأن الجسم والعقل الباطن سيتصرفان كما لو كنت مريضا وبالتالي يفرزان هرمونات تسبب أمراضا خطيرة و. قد تصيبك أحداث في المستقبل بسبب الوهم والوهم بالأمراض، ومن الممكن أن تتعرض أنت وجسدك لأمراض لم تكن تعلم بها. أنت تعيش حياتك، وهذه هي النتيجة. أن تشعر بالمرض لأنك دخلت المستشفى، نتيجة مريض هذياني ينتهي به الأمر في غرفة الطوارئ بالمستشفى، وللعلم المستشفى ليس مكانًا للتجول والاستمتاع بالطقس. لقد أخطأت في مراقبة الطبيب المعالج حتى أثناء نومي، وفي كل لحظة يتم تغيير بطانياتي ببطانيات أخرى، وهذا في حد ذاته سبب لي القلق والشعور النفسي. المضاعفات.
هل يجب عليّ فعلاً استدعاء المرضى في المستشفى؟
كل من يدخل المستشفى سيرى أشياء تشبه أفلام الرعب إلى حد ما، وسينتهي به الأمر بالضحك على الخوف الذي يشعر به ويطغى عليه. سوف تسمع صراخ المرضى وأنينهم من شدة مرضهم، وأنت تفعل ذلك. من الممكن أن يكون هذا بعد العمليات وتكون الأصوات حقيقية. وذلك لأن المرضى يتحدثون نفس لغتك وربما بنفس اللهجة، مما يعني أنك تعرف ما يقولون، لأن المرضى ينظرون إلى بعضهم البعض كما لو كانوا ينظرون إلى بعضهم البعض. كانوا مرضى نفسيين ومضغوطين نفسيا واجتماعيا. لا يسمح لك بالخروج وعيش حياتك الطبيعية. بعض المرضى. يجلس شهورًا دون أن يخرج أو يرى أو يتنفس بحرية. ومنهم من يتناول الأدوية لدرجة فقدان الوعي. ولهذا السبب لا تريد الذهاب إلى المستشفى لأنك ستفقد الكثير من قيمة حياتك. أحبائك، الذين هم أصدقائك.
هل يُسمح لأصدقائك بمرافقتك عندما تكون مريضاً؟
تخيل أنك مستلقي في جناح الطب النفسي أو في غرفة العمليات الجراحية. سنطرح عليك سؤالاً: هل سبق لك زيارة المستشفى؟ بعض الخدمات لا تسمح لأحبائك بمرافقتك، أو حتى النوم أو الجلوس بجانبك. تذكر أن المستشفى ليس للتجول. يمكنك التظاهر بالمرض وينتهي بك الأمر بدفع غرامات ونفقات مالية باهظة. . ستشعر بانعدام القيمة ونوع من العار بعد دخولك إلى المستشفى.
هل يجوز بموجب الشريعة الإسلامية أن أمرض نفسي في المستشفى؟
الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه. وأما ما يلي: فإن التظاهر بالمرض كذب لا يجوز؛ لأن الأصل تحريم الكذب إلا عند الحاجة أو الضرورة، وما ذكر ليس مما يجوز فيه الكذب، وانظر الفتوى رقم: 117073 وما تضمنته من مراجع، والله تعالى يقول: “يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين” (التوبة: 119) ورسول الله صلى الله عليه وسلم وقال صلى الله عليه وسلم: «إياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار، وما يزال الإنسان يكذب ويتحري. » اكذب حتى يكتب عند الله كذابا.