كيف تتعامل مع اللئيم

كيفية التعامل مع الشخص اللئيم. وسنتحدث أيضًا عن صفات الشخص اللئيم وما هو اللئيم وشعر اللئيم. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

كيفية التعامل مع الناس اللئيمين

1- تقليل الاتصال بهم: إن تقليل الزيارات أو الخروج مع الأشخاص من هذا النوع يساعد على الراحة النفسية وعدم الشعور بالضيق الذي كثيراً ما يسببونه للناس.
2- لا تنجرف وراء أفعالهم: إذا كان الشخص اللئيم ناجحاً في الحياة العملية، فيجب على الشخص المقابل أن يدرك أن وراء هذا النجاح يكمن الكثير من التعاسة. رفض آرائهم: إذا اضطر الناس للتعامل مع شخص لئيم والاستماع إليه، فمن المفيد للصحة النفسية تجاهل هذه الآراء بعد سماعها.

خصائص الخسة

1- معرفة عيوب الناس وشماتهم:

وذكر النسائي قول النبي صلى الله عليه وسلم: (تعوذوا بالله من جار السوء الذي إذا رأى خيرا ستره، وإذا رأى شرا كشفه). ).
قال ابن المبارك: المؤمن يطلب المعاذير، والمنافق يطلب العثرات
قال ابن الصيفي: لا يفرح بمصيبة إلا من كان أصله خبيثًا.
قال الشاعر:
إذا كان الزمن قد أثر على الناس… لا، فقد أثر على الآخرين
فقل للمتشمتين بنا: استيقظوا. أولئك الذين يشمتون سيقابلون كما كانوا.
2- عدم الوثوق به على السر:

وقال ذو النون: من أفشى السر عند الغضب فهو لئيم.
وقيل:
الأكرمون فقط هم من يحتفظون بالأسرار… والأسرار تُهمل عندما يكون الناس لئيمين
3-الحسد:

قال ابن تيمية: الحسد من أمراض النفس، وهو مرض شائع، ولا ينجو منه إلا قليل من الناس. ولهذا يقال: ليس هناك جسد حسد، إلا اللئيم يكشفه، والكريم يخفيه.
قال ابن سيرين: الحسد من خصال الخسة، وتركه من أعمال الكرام.
وقال الشافعي: إنما الحسد من خسة الإنسان.
4- إنكار المعلوم:

قال أبو الطيب المتنبي في إحدى روائعه:
إذا أكرمت الكريم سيطرت عليه… وإذا أكرمت اللئيم يتمرد
وقد ألف أبو موسى المديني كتاباً اسمه: (تضيع عمرك في افتراء الخير على الخسة)!
قال ابن القيم في “عدّة الصابرين”: الكريم لا يعامل من أحسن إليه بالإساءة، بل يفعل ذلك ليؤذي الناس.
جاء في حلية الأولياء عن سفيان: وجدنا أصل كل عداوة هو وضع الخير في الخسة.
ومن الأمثال الشائعة: أشعر بالوحدة من جوع الكريم، ومن شبع اللئيم
قال الشاعر:
متى تضع الكرامة في إنسان لئيم.. فقد أساءت إلى الكرامة.

يا له من شخص يعني

واللؤم صفة وطبع مذموم، واللؤم هو: البخل، واللئيم، والإهانة، واللؤم هو ضد الكرم. قال القاضي المهدي: (الخسيس: الخسيس، اللئيم). وقال أكثم بن الصيفي: (اللؤم: سوء الفطنة، وسوء الغفلة).
واللئيم عند العرب هو: البخيل، الذل النفس، حقير الآباء. وإذا كان الرجل بخيلاً، ولم تجتمع فيه هذه الصفات، يقال له: بخيل، ولا يقال له: لئيم. كل لئيم يقال: بخيل، ولا يقال كل بخيل: لئيم، والعوام يخطئون في كليهما، فيستويان. قال ابن قتيبة الدينوري: (يظن الناس أنهم سواء، وليسوا كذلك، بل البخيل هو: البخيل، اللئيم، واللئيم هو الذي جمع بين البخل وذل النفس، ويقال: كل لئيم بخيل، وليس كل بخيل لئيم).
– وفي القرآن أدان الله اللئيم في قوله تعالى: ((وبعد ذلك ضيع وزر)) ~[القلم: 13]. قال الماوردي في تفسيره: (له تسعة أوجه.. الوجه الثامن: هو الفاحشة اللئيمة، قال معمر)، وفي الشعر: “إن من الرجال مجنوناً*** لا ينفع ولا ينفع” ليس سخيا.”
– وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الخسة. وعن أبي بن كعب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((… رحم الله علينا وعلى موسى، لولا أنه كان في أسرع فقد رأى العجب… فانطلقوا حتى أتوا على أهل قرية لئيم)). قال القرطبي: (والمراد هنا: طلبوا الضيافة، بدليل قول الله تعالى: ((فأبوا يزيدوهم)) ~[الكهف: 77]; فاستحق أهل القرية أن يذموا وينسبوا إلى الخسة كما وصفهم نبينا صلى الله عليه وسلم.

قصائد عن الخسة

1- هتف الكريزي:

فما بال القوم الذين لا عهد لهم وليس عليهم دين إذا ائتمنوا؟
إذا سمعوا شكًا طاروا منا فرحًا، وإذا سمعوا شيئًا جيدًا دفنوا.
الصم: إذا سمعوا خيراً ذكروه، وإذا سمعوا شراً أقروا به.
2- قال مؤمل الشاعر :

إذا تكلم اللئيم فلا تجبه. أفضل رد هو الصمت
شخص لئيم يهينني ويأخذ نصيبه. لو كنت قد سفكت دمه، لم يكن لي حظ
أنا لست مهينًا أبدًا. أشعر بالخجل. لأولئك الذين يهينونني، أشعر بالخجل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً