كيف تتنفس النباتات المائية؟ وسنتحدث أيضًا عن فوائد النباتات المائية، وتعريف النباتات المائية، وأضرار النباتات المائية. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
كيف تتنفس النباتات المائية؟
تستخدم النباتات السكر الناتج أثناء عملية التمثيل الضوئي لتغذية النمو والتطور والتكاثر والإصلاح. السكريات البسيطة التي يتم إنتاجها أثناء عملية التمثيل الضوئي من النشويات الأكثر تعقيدًا مثل السليلوز توفر بنية للنباتات، بالإضافة إلى توفير مصدر غذائي للحيوانات والمستهلكين الآخرين. تعمل عملية التمثيل الضوئي أيضًا على إزالة ثاني أكسيد الكربون من البيئة وتجديد الأكسجين.
مرحلتا التمثيل الضوئي هما تفاعلات مستقلة تعتمد على الضوء. وتشمل التفاعلات التي تعتمد على الضوء امتصاص ضوء الشمس وتحطيم جزيئات الماء إلى غاز الأكسجين، وأيونات الهيدروجين، والإلكترونات. الهدف من هذه المرحلة هو التقاط الطاقة الضوئية ونقلها إلى الإلكترونات لتكوين جزيئات نشطة مثل ATP. الأكسجين هو مخلفات هذه المرحلة من عملية التمثيل الضوئي.
المرحلة الثانية من عملية التمثيل الضوئي، والمعروفة أيضًا بدورة كالفين، تستخدم الجزيئات النشطة التي تم إنشاؤها في المرحلة الأولى لتقسيم جزيئات ثاني أكسيد الكربون المأخوذة من البيئة النباتية، ويؤدي تحلل ثاني أكسيد الكربون وجزيئات الماء في الخلية إلى تكوين جزيئات ثاني أكسيد الكربون. جزيئات السكر، على وجه التحديد، ستة جزيئات من ثاني أكسيد الكربون وستة جزيئات من الماء تنتج جزيءًا واحدًا من الجلوكوز، مع ستة جزيئات من الأكسجين كمنتج ثانوي.
قد تمتص النباتات المائية ثاني أكسيد الكربون من الهواء أو الماء، اعتمادًا على ما إذا كانت أوراقها طافية أو تحت الماء. تتعرض أوراق النباتات العائمة، مثل اللوتس وزنابق الماء، لأشعة الشمس المباشرة، ولا تحتاج هذه الأنواع من النباتات المائية إلى تكيفات خاصة. وللقيام بعملية التمثيل الضوئي، يمكنها امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء وإطلاق الأكسجين في الهواء. تحتوي الأسطح المكشوفة من الأوراق على بشرة شمعية للتخفيف من فقدان الماء إلى الغلاف الجوي، مثل النباتات الأرضية.
فوائد النباتات المائية
1- نظافة المسطحات المائية
تعمل هذه النباتات على ترسيب العوالق التي تهطل مع المطر أو الرياح، فيترك سطح الماء نظيفاً غير عكراً. كما أنها تمتص المواد الكيميائية المتكونة في المسطحات المائية والناتجة عن تحلل الأسماك، بالإضافة إلى تقليل كمية الطحالب الموجودة.
2- توفير الأكسجين
وأثناء عملية التمثيل الضوئي خلال النهار، تنتج هذه النباتات الأكسجين اللازم للأسماك بينما تستهلك ثاني أكسيد الكربون.
3-مصائد الأسماك
ونظرًا لأن بعض الأسماك تحتمي بهذه النباتات وتتجمع في المنطقة، تتوفر كمية كبيرة من الأسماك، مما يشكل مصدرًا ممتازًا لصيد الأسماك.
4- غذاء للأسماك والطيور
وتتغذى بعض أنواع الأسماك واللافقاريات البحرية على هذه النباتات المائية، كما تلجأ بعض الطيور المهاجرة إلى المناطق التي توجد بها نباتات مائية حيث توفر الغذاء المطلوب.
تعريف النباتات المائية
النباتات المائية هي نباتات تكيفت للعيش في البيئات المائية (المياه المالحة أو المياه العذبة).
ويشار إليها أيضًا باسم النباتات المائية أو النباتات الكبيرة لتمييزها عن الطحالب والنباتات الدقيقة الأخرى. النبات الكبير هو نبات ينمو في الماء أو بالقرب منه ويكون إما ناشئًا أو مغمورًا أو عائمًا.
في البحيرات والأنهار، توفر الأوراق الكبيرة غطاءً للأسماك، وركيزة لللافقاريات المائية، وتنتج الأكسجين، وتكون بمثابة غذاء لبعض الأسماك والحياة البرية.
النباتات الكبيرة هي المنتجين الأساسيين وهي أساس الشبكة الغذائية للعديد من الكائنات الحية.
ولها تأثير كبير على كيمياء التربة ومستويات الضوء لأنها تبطئ تدفق المياه، وتلتقط الملوثات وتحبس الرواسب.
سوف تستقر الرواسب الزائدة في القاع بمساعدة انخفاض معدلات التدفق الناتجة عن وجود سيقان النباتات وأوراقها وجذورها. بعض النباتات لديها القدرة على امتصاص الملوثات في أنسجتها.
الأضرار التي لحقت النباتات المائية
1- يفقد النهر كميات كبيرة من المياه تقدر بحوالي (34) مليون متر مكعب من المياه سنوياً عن طريق النتح.
وتقدر كمية المياه المفقودة من المتر المربع الملوث بالزنبق المائي – عن طريق النتح – بما يقارب مائة ضعف الكمية المفقودة بسبب حرارة الشمس من منطقة مماثلة خالية من الزنابق المائية. وهذا يزيد من الرطوبة النسبية للهواء.
2- يقلل من الالتزام باستخدام المياه للأغراض المنزلية.
3- تسبب المبيدات المستخدمة لمكافحته أضراراً بيئية متعددة.