كيف تتنفس النباتات للأطفال؟ نتحدث عن ذلك من خلال مقالتنا. كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، مثل متى تتنفس النباتات، وكيف تتنفس النباتات المائية، والختام معلومات علمية عن النباتات. تابع السطور التالية.
كيف تتنفس النباتات للأطفال؟
تعتبر عملية البناء الضوئي من أهم عمليات تنفس النبات. ولن تكون هناك حياة على الأرض بدون هذه العملية، التي تسمح للنباتات بإنتاج الطاقة باستخدام الأوراق. ويقوم النبات بتخزين السكر الناتج عن هذه العملية في الخلايا على شكل جلوكوز. وتتمثل هذه العملية بإدخال ستة جزيئات من الماء بواسطة الجذور، وستة جزيئات من غاز ثاني أكسيد الكربون، وإنتاج جزيء واحد من السكر. تدعم أشعة الشمس عملية التمثيل الضوئي، حيث تتم العملية داخل البلاستيدات الخضراء، وتتواجد هذه البلاستيدات في السيتوبلازم الموجود في الأوراق وتحتوي على الكلوروفيل الأخضر الذي يعطي النبات لونه الأخضر. وتعتمد عملية التمثيل الضوئي على التفاعل الكيميائي بين هذه العناصر. ينقسم الماء إلى عنصري الأكسجين والنيتروجين، ويتحد مع ثاني أكسيد الكربون في الكلوروفيل لإنتاج السكر. كما ينتج من هذا التفاعل إطلاق الأكسجين إلى الغلاف الجوي، وبالتالي يصبح الأكسجين جزءاً من الهواء الذي تتنفسه الكائنات الحية الأخرى، والمعادلة التالية تشرح عملية التمثيل الضوئي: الأكسجين + الجلوكوز → الضوء + 6 جزيئات ماء + 6 جزيئات ثاني أكسيد الكربون.
كيف تتنفس النباتات المائية؟
تعتمد النباتات على نفسها لإنتاج الطاقة الخاصة بها، وذلك من خلال عملية التمثيل الضوئي، حيث يتم تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كيميائية مخزنة على شكل كربوهيدرات. ويتم توضيح ذلك فيما يلي بالنسبة للنباتات المائية:
– التمثيل الضوئي
في النباتات العائمة تتعرض النباتات العائمة لأشعة الشمس مباشرة، مثل: اللوتس وزنابق الماء، وهذا ما يمكنها من القيام بعملية التمثيل الضوئي دون تعديلات خاصة بها، حيث أنها تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون مباشرة من الهواء، وتطلقه الأكسجين في الهواء، وتحتوي الأسطح المكشوفة لأوراقها على طبقة شمعية تخفف من فقدان الماء إلى الغلاف الجوي.
– التمثيل الضوئي في النباتات المغمورة
تستخدم النباتات المغمورة في الماء استراتيجيات خاصة لمواجهة المعوقات التي تواجهها في القيام بعملية التمثيل الضوئي، حيث ينتشر غاز ثاني أكسيد الكربون ببطء في الماء مقارنة بانتشاره في الهواء. وفيما يلي شرح للخصائص التي تسمح لهذه النباتات بالقيام بعملية التمثيل الضوئي تحت الماء. ماء:
-امتصاص ثاني أكسيد
الكربون: تفتقر النباتات المغمورة في الماء إلى الطبقة الشمعية التي تغطي أوراق النباتات الموجودة على الأرض. إن امتصاص ثاني أكسيد الكربون يكون أسهل بكثير بدون هذه الطبقة، ويمكن للأوراق الصغيرة في الماء أن تمتص الغاز بسهولة أكبر، لذلك فإن النباتات المغمورة تزيد من سطح أوراقها على حساب الحجم. بعض المكملات الغذائية لا تستطيع النباتات مد أوراقها إلى السطح لامتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء.
-امتصاص أشعة الشمس
يصعب على النباتات المغمورة بالمياه أن تحصل على القدر الكافي من ضوء الشمس، وتصل إليها كميات قليلة جداً من ضوء الشمس. ولذلك فإن هذه النباتات تحتوي على البلاستيدات الخضراء على سطوح أوراقها، مما يساعدها على التعرض لأشعة الشمس. تمتلك بعض الأنواع تكيفات خلوية أو تشريحية أو كيميائية تسمح لها بإكمال عملية التمثيل الضوئي على الرغم من محدودية توافر ضوء الشمس في الأعماق.
متى تتنفس النباتات؟
يمكن للنباتات الخضراء أن تقوم بعملية التمثيل الضوئي خلال النهار، بالإضافة إلى قيامها بعملية التنفس من خلال فتحات صغيرة موجودة على أوراق النبات، وخاصة في أسفل الورقة. ونتيجة العمليتين هي امتصاص ثاني أكسيد الكربون وإطلاق غاز الأكسجين، لأن عملية التمثيل الضوئي تتم بشكل أسرع من النبات.
وفي الليل، تتنفس النباتات الخضراء فقط لأن عملية التمثيل الضوئي تتطلب ضوء الشمس، فينطلق ثاني أكسيد الكربون ويمتص الأكسجين.
معلومات علمية عن النباتات
– 70 ألف نوع من النباتات تستخدم في المجال الطبي:
استخدم الإنسان العديد من النباتات المتنوعة في مجال الطب، وعلى الرغم من أن جزءًا كبيرًا من هذا العدد ينطبق على الطب التقليدي، إلا أن الطب الحديث لا يستثني من استخدامه العديد من النباتات، حيث أن حوالي نصف الأدوية الموصوفة في الولايات المتحدة لها أصول من النباتات. .
– 90% من غذاء الإنسان يتكون من 30 نوعاً فقط من النباتات:
ورغم أن هناك عشرات الآلاف من النباتات التي يمكن تناولها، إلا أن غذاء الإنسان يقتصر على 30 نوعاً فقط منها، ومن الغريب أن الـ30 نوعاً لم يتم اختيارها على أساس أن هذه النباتات تحتوي على فوائد غذائية أعلى من غيرها. . هذا ليس صحيحا. وقع الاختيار عليهم بشكل عشوائي.
– تمت دراسة 1% فقط من نباتات الغابات المطيرة لمعرفة إمكاناتها الطبية:
ونظرًا لقيمة النباتات في الطب، ولأن الغابات الاستوائية المطيرة تؤوي مجموعة من العلاجات المحتملة للأمراض الجديدة والقديمة، فإن هذا المورد يعتبر غير مستغل بالقدر الكافي، على الرغم من أنه يمكن أن يساهم في العديد من الصناعات الطبية.
تحتوي الأرض على أكثر من 80 ألف نوع من النباتات الصالحة للأكل:
يوجد أكثر من 80 ألف نوع من النباتات الصالحة للأكل على سطح الأرض، وهذا يعني بالطبع أن هناك بعض الأطعمة التي لم يتذوقها الإنسان، فهي لا تزال موجودة وتنمو في أماكن مختلفة على سطح الأرض وربما لم يتم التعرف عليها بعد.
هناك العديد من المحاصيل الصحية التي لا يتم إنتاجها:
يزرع أكبر المزارعين في العالم محاصيل معينة، معتقدين أنها يمكن أن تنمو بسرعة أكبر وسهولة وبتكلفة زهيدة لتحقيق أرباح أفضل. ونتيجة لذلك فإن معظم النباتات الصحية غير متوفرة ولا يتم تناولها بسبب عدم الاهتمام بزراعتها.