كيفية علاج لدغة النحل؟ سنتعرف على إجابة هذا السؤال من خلال مقالتنا. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل فوائد لدغة النحل وعلاج لدغة النحل بالثوم وكيفية تقديم الإسعافات الأولية لشخص يعاني من لدغة النحل وكيفية تقديم الإسعافات الأولية للشخص المعاناة من لدغة النحل.
كيفية علاج لدغة النحل
يمكن علاج لسعة النحل باتباع ما يلي:
1- مراجعة الطبيب فورًا إذا كان المصاب قد تعرض سابقًا لرد فعل شديد نتيجة تعرضه للسعة النحل، بعد تناول مضاد الهيستامين. ومع ذلك، إذا
سبق أن ظهرت عليه أعراض الحساسية، لذا ينصح بتناول حقنة الإبينفرين كإسعافات أولية إذا وصفها له الطبيب مسبقاً.
2- تناول مضادات الهيستامين مثل ديفينهيدرامين لتخفيف الإحساس بالحكة.
3- تناول مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين والأسيتامينوفين عند الشعور بالألم.
4-إزالة شوكة النحلة أو بقاياها من الجلد.
5- تخفيف الألم والتورم بوضع قطعة من الثلج ملفوفة بقطعة قماش على المنطقة المصابة لمدة عشرين دقيقة، وتكرار ذلك كل ساعة إذا لزم الأمر.
6- دهن المنطقة المصابة بمرهم يحتوي على مضاد حيوي، بعد غسلها بالماء والصابون.
7- تناول جرعة من لقاح الكزاز خلال عدة أيام من التعرض للدغة النحل، إذا كان زمن الجرعة السابقة قد مضى عليه أكثر من عشر سنوات.
فوائد لدغة النحل
فوائد لدغة النحل
على الرغم من أن العلم لا يدعم جميع الفوائد المزعومة للسع النحل، إلا أنه قد يكون له العديد من الفوائد الطبية القوية، كما يلي:
1- تنظيم وظيفة الغدة الدرقية
قد يساعد العلاج بلسعة النحل في تنظيم وظيفة الغدة الدرقية لدى النساء المصابات بفرط نشاط الغدة الدرقية. ومع ذلك، لا تزال الأبحاث في هذا الاستخدام محدودة، وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات.
2- التخفيف من الأعراض المصاحبة لالتهاب المفاصل
ثبت أن خصائص لدغة النحل المضادة للالتهابات لها أهمية خاصة في حالة علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أن العلاج بلسع النحل يؤدي إلى انخفاض التورم والألم والتيبس في المفاصل عند الأشخاص مع التهاب المفاصل الروماتويدي. كما وجدت إحدى الدراسات أنه يمكن أن يقلل من الحاجة إلى استخدام الأدوية التقليدية، وفي الوقت نفسه يقلل من خطر عودة الأعراض مرة أخرى.
3- تقليل الالتهابات
واحدة من أكثر فوائد لدغة النحل الموثقة جيدًا هي تأثيرها القوي والفعال المضاد للالتهابات. ثبت أن العديد من مكونات سم النحل تقلل الالتهاب، خاصة مكونه الرئيسي، الميليتين، الذي يثبط مسارات الالتهاب ويقلل من العوامل الحيوية للالتهاب، مثل: عامل نخر الورم. ألفا (TNF-α)، وإنترلوكين 1 بيتا (IL-1β).
4- علاج الصدفية
يمكن أن يساعد العلاج بلسع النحل في علاج الأمراض الجلدية الالتهابية، كما في حالة الصدفية على سبيل المثال. وجدت تجربة سريرية أجريت عام 2014 للمرضى الذين يعانون من الصدفية اللويحية أن هذا العلاج قد يساعد في شفاء الآفات الجلدية وتقليل الالتهاب، لكن لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج.
5- تساعد في علاج مرض باركنسون
تشير بعض الأبحاث إلى أن العلاج بلسع النحل قد يساعد في تقليل الأعراض المرتبطة بالأمراض العصبية بما في ذلك مرض باركنسون. أظهرت نتائج دراسة سريرية صغيرة عند الانتهاء منها حدوث تحسن في سرعة المشي، ونوعية الحياة، والتحكم الحركي، وأنشطة الحياة اليومية لدى المشاركين المصابين بمرض باركنسون مقارنة مع بداية العلاج، ولكن هذا يتطلب المزيد من الدراسات والأبحاث.
6-تخفيف الألم
أظهرت إحدى الدراسات أن الوخز بالإبر بسم النحل، جنبًا إلى جنب مع الأدوية التقليدية، قلل الألم بشكل كبير وحسّن الحالة الوظيفية لدى 54 مريضًا يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة مقارنة بالمجموعة الثانية التي استخدمت الدواء الوهمي.
علاج لدغة النحل بالثوم
يعاني الكثير من الأشخاص خلال فصل الصيف من لدغات الحشرات، وخاصة لسعات النحل. هل يمكن علاج لدغة النحل بالثوم؟ نعم، يمكن ببساطة علاج لدغة النحل بالثوم بسهولة شديدة. الثوم علاج منزلي بسيط وفعال للدغة النحل. يعمل كمسكن للآلام الناتجة عن اللدغة. يتم استخدامه عن طريق سحق فص من الثوم، ثم وضعه على مكان اللسعة ولفه بقطعة من الشاش حتى يمتص الجلد السائل المستخرج منه. ثوم.
كيفية تقديم الإسعافات الأولية لشخص مصاب بلدغة النحل
ويجب اتخاذ بعض الخطوات لمساعدة الشخص، مثل توفير الأمان، أو التأكد من أن النحل بعيد عن المكان الذي يتواجد فيه المصاب، أو ارتداء ما يحمي الشخص من لدغة النحل.
تنظيف مكان لسعة النحل بالماء والصابون وتطهيره بمطهر مثل البيتادين.
– يتم إعطاء المصاب مسكناً، كما يمكن إعطاء المصاب مضاداً حيوياً، ويمكن إزالة لسعة النحلة أو لسعة النحل بسرعة بأصابع اليد، وتجنب إزالتها بالملقط لأنها تساعد على إفراز المادة السامة. مادة. إذا كان المصاب يعاني من حساسية تجاه النحل، فيجب حقنه بجرعة من الإبينفرين، أو يمكن نقله إلى أقرب طبيب.
لا يجب الانتظار حتى تظهر أعراض الحساسية. إذا كان الطفل لا يعاني من حساسية تجاه النحل، ستظهر عليه بعض الأعراض الموضعية، مثل: احمرار وتورم الجلد. ويمكن علاج هذا التورم عن طريق وضع كمادات الماء المثلج.
يجب الذهاب إلى أقرب مستشفى إذا كانت اللدغة داخل الأنف أو الفم أو الحلق، لأن التورم في هذه المناطق قد يعيق التنفس حتى لو كان الطفل لا يعاني من حساسية تجاه النحل.
يتم تدليك مكان اللسعة بالثوم المفروم، فهو يعمل على تطهير المنطقة المصابة ويقاوم سموم الحشرة التي قد يمتصها الجسم. أما لسعة النحل فالأنثى تتميز بتأثيرها الحمضي، فتعالج بمحلول قلوي مثل بيكربونات الصوديوم. أما دبور النحل فهو يتميز بتأثير قلوي، لذلك يعالج بمحلول حمضي. مثل الخل أو عصير الليمون.