كيف تكون اب ناجح

كيف تكون أباً ناجحاً: الأب هو عماد الأسرة الذي يعتمد عليه جميع أفراد الأسرة. فهو القدوة والمعلم والمربي، وحتى تتحقق هذه المعادلة الصعبة سنقدم لك هذه النصائح.

الحياة الزوجية

يجب على الأب أن يراعي أن تكون علاقته الزوجية تسير في إطارها الطبيعي والمعقول أمام أبنائه، لأن ذلك يولد الاستقرار والشعور بالأمان لديهم، لأن الأسرة المستقرة تساعد الأبناء على تجنب الضغوط النفسية ومشاعر الغربة داخل الأسرة. الأسرة، لأن الأسرة التي تعاني من اضطرابات مثل عدم استقرار العلاقة بين الزوجين تؤدي إلى ذلك. يتعرض الأطفال للعديد من المشاكل النفسية التي تؤثر عليهم في حياتهم الطبيعية، ولكي يتجنب الأب كل ذلك يجب عليه تأسيس علاقة أسرية مستقرة. ومن الأمور التي يجب على الأب أن يتجنبها أمام أولاده: عدم الكلام. استخدام كلمات غير مناسبة له كأب، لأن ذلك يجعل الأبناء يقولون هذه الكلمات دون أن يشعروا بالخجل أو الإحراج. كما يجب على الأب ألا يتعامل مع زوجته بطريقة لا تليق بها كأم، لأن ذلك يؤدي إلى عدم احترام الأبناء لأمهم. ولذلك يجب على الأب أن يراعي مثل هذه الأمور التي تظهر بشكل عام. أمور بسيطة، لكنها تحدد الكثير من شخصية الأبناء، وكل ذلك يقع على عاتق الأب.

خطوات لتصبح أبا ناجحا

-الشعور بالطمأنينة

ويجب على الأب أن يجعل أولاده يشعرون بالاطمئنان داخل المنزل حتى لا يهربوا من المنزل إلى الشارع ولا يستطيع السيطرة عليهم بعد ذلك. فهو بئر الأمان لأنه صاحب قلب طيب، وهو الذي يحميك من الأخطار.
– قدوة جيدة

يجب أن يكون الأب قدوة صالحة داخل الأسرة لأن الأسرة هي البيئة الأولى التي يتعلم منها الطفل، والأب هو الذي يتعلم منه أبناؤه كل شيء، فيجب أن تكون أفعاله مسؤولة ويجب أن تكون أقواله وأفعاله صحيحة. تؤخذ في الاعتبار.
– أن لا يعتمد الأب على أساليب التهديد

ويجب على الأب أن يتعامل مع أبنائه بلباقة وألا يكون قاسياً وقاسياً دائماً. ويجب أن يكون هناك لطف ورحمة في المعاملة حتى لا تبقى صورة الأب وهو يهدده في ذاكرة الطفل. التهديد والترهيب من أخطر الطرق التي تهدد العلاقة بين الوالدين وأبنائهم.
-التمييز بين السلطة والسلطة

ويجب على الأب أن يفرق بين السلطة والسلطة الأبوية. هناك فرق بين السلطة والسلطة الأبوية، لأن السلطة الأبوية تعتمد على احترام الأبناء لآبائهم، بينما السلطة تعتمد على خوف الأبناء من آبائهم، إذ أن هناك آباء يفرضون أشياء كثيرة على أبنائهم بطريقة تميل إلى يكونون قاسيين وعنيفين، ولكن هذا الأسلوب خاطئ لأنه يولد الخوف والكراهية والضغط النفسي والعنف في تعاملهم مع الآخرين. وهو الذي لا يعتمد على أسلوب التهديد المستمر حتى لا تبقى صورة الأب وهو يهدده في ذاكرة الطفل. التهديد هو أحد أركان مربع الخطر الأربعة في العلاقة بين الوالدين وأبنائهم.
– الإقتراب من أولاده

يجب على الأب أن يحتضن أولاده ويستمع إليهم في كل صغيرة وكبيرة وكل مشكلة تواجهه بكل صراحة تامة، فقرب الأب من أبنائه يساعده على فهمهم بسهولة كما يشاركهم في الأنشطة المختلفة ويتعرف على ميولهم وميولهم. الميول. وبهذه الطريقة يستطيع الأب توظيف قدرات أبنائه في المواقف المناسبة ويساعد في نموهم. هذه القدرات موجودة عند الأطفال.
-تطبيع الأبناء حسب شخصية الأب

يعمل الكثير من الآباء على تطبيع أطفالهم بنفس شخصيتهم وجعلهم نسخة مصغرة عن أنفسهم، لكن هذا يجعل الطفل بلا شخصية، ويجعله غير قادر على الاعتماد على نفسه، ويقتل الطموح والقدرات التي لديه. لذلك يجب على الأب أن يستمع لأبنائه ويتعرف على الطموح والمهارات والقدرات التي يمتلكها ويحاول تنميتها لديهم.
أسرار لتكون الأب المثالي

– لتعرف طفلك: يجب على الأب أن يعرف صفات طفله وسلوكه. وبمجرد معرفة نقاط القوة والضعف لديه، يمكنك اختيار الطريقة المناسبة للتخلص من السلوكيات أو العادات السيئة.
قضاء بعض الوقت مع طفلك: يقضي معظم الآباء معظم وقتهم في العمل، وبالتالي يقضون وقتًا أقل مع أطفالهم. أثبتت الدراسات أن الأمهات يقضين وقتاً أطول مع أطفالهن من الآباء، ولكن يجب على الآباء أن يحاولوا تخصيص وقت أكبر مع أطفالهم حتى يشعر الطفل باهتمام الأب، على سبيل المثال قضاء وقت العشاء معًا، أو الركض معًا في عطلة، وما إلى ذلك. لتعزيز العلاقة بين الأب والطفل.
– القيام ببعض الأنشطة معًا: شاركي طفلك في القيام ببعض الأعمال المنزلية. لا تفوت فرصة العمل مع طفلك.
تنمية علاقة المحبة مع زوجتك: تطوير علاقة المحبة مع زوجتك يحقق الانسجام مع عائلتك. يراقب الأطفال والديهم عن كثب ويتعلمون منهم بسرعة، فحاول ألا تتشاجر مع زوجتك أمامهم وحاول العمل على تنمية الثقة والمحبة بينكما.
– استمعي إلى ما يقوله طفلك: يجب على الأب أن يجلس مع أولاده ويستمع إلى ما يريدون أن يقولوه. استمعي لطفلك واسمحي له أن يتحدث عما يريد، لأن الكثير من الأطفال يعانون من هذه المشكلة حيث أن والده لا يملك الوقت الكافي للاستماع إليه.
السيطرة على غضبك: يصعب على بعض الآباء التحكم في أبنائهم، حيث يفقد بعضهم أعصابه عند التعامل مع الطفل، لكن عليك كأب أن تتحلى بالصبر وتسيطر على غضبك وتحافظ على هدوئك قدر الإمكان.
-علاقتك الجيدة مع والدك: من المهم بالطبع أن تكون علاقتك مع والدك جيدة، لأن طفلك يتعلم منك كل شيء. إذا كانت علاقتك بوالدك جيدة، سيكون لذلك أثر كبير وجيد على طفلك.
– كن على علم بما يجري في حياة طفلك: يجب على الأب أن يعرف ما يجري في حياة أبنائه. اتبع سلوك طفلك وتصرفاته اليومية. التعرف على أصدقائه ومحاولة مساعدته في حل مشاكله.

تعليمات وتحذيرات للآباء في التعامل مع أبنائهم:

1- ليعلم الأب أنه في بيته هو قائد مدرسة تربوية لها منهج ووسائل وحدود وأطر خاصة بها. وعليه أن يضع منهجها وفق السنة النبوية، ويحدد أطرها على النحو الذي حددته الشريعة الإسلامية العظيمة. ولكن لا ينبغي أن يكون هناك أي تشدد أو تشدد في تطبيق ضوابط تلك المدرسة، فهي مدرسة محببة للطفل، وتسعد البيت، وتنشئ أسرة سعيدة.
2- يجب على الوالدين تثقيف أنفسهم وتعليم أنفسهم فنون وأساليب التربية، وسؤال المربين والخبراء والعلماء عنها باستمرار. كما يستحب لهم متابعة المنشورات التربوية الحديثة ومعرفة ما هو مفيد منها.
3- تعلم الصبر مع الأبناء مهارة أبوية مهمة. وقد حذر التربويون من معاملة الأطفال بالغضب بشكل متكرر، خاصة إذا كانت طبيعة الأب عصبية أو سريعة الغضب. وعلى الآباء أن يحذروا من ضرب أبنائهم في لحظات الغضب، فهذا خطأ جسيم لا يؤدي إلى تعليم أو توجيه. إنه مجرد غضب..
4- على كل أب أن يعلم أن أولاده يتعلمون بالحب قبل أن يتعلموا بالأمر والشدة، فاحذر أيها الأب أن تولد المحبة بينك وبين أبنائك..
5- يحتاج كل أب إلى الخلوة بابنه بين الحين والآخر ليمازحه ويتحدث معه ويسأله ويتقرب منه ويسأله عما يحزنه أو يزعجه أو يكرهه ويسأله. عن آماله وأحلامه وطموحاته. تعتبر لقاءات المصالحة والصراحة تفريغاً نفسياً وعاطفياً مهماً جداً في تربية الأبناء، رغم أن معظم الآباء يشكون من عدم قدرتهم. أن يتقربوا من أبنائهم، لأنهم كانوا محدودين في تلك اللقاءات الصريحة في صغرهم، فكان يصعب عليهم ذلك في طفولتهم. كبروا وبنيت جدران بينهم وبين أولادهم!!
6- هناك علاقة قوية جداً بين كونك أباً ناجحاً وكونك زوجاً ناجحاً. الزوج الناجح هو الذي يهيئ لأبنائه بيئة أسرية خالية من المشاكل والمضايقات والمضايقات والمؤثرات النفسية السلبية، وهو الذي يدعم زوجته ويساعدها على إكمال العملية التعليمية بنجاح وتحقيق…

خطوات تجعلك مربياً ناجحاً لأطفالك

1- المربي هو الوحيد الذي يفكر في الحب غير المشروط. فهو الذي يتقبل طفله بأي شكل كان وبنقاط ضعفه قبل نقاط قوته. ومن المستحيل عليه أن يشترط حبه لأبنائه على أداء عمل معين من جانبهم.
2- هو الذي يكون لطيفاً في التعامل مع أولاده وأمهم، ويعلمهم النزاهة دون إسراف أو غطرسة، أي يتعاملون مع الناس بدبلوماسية ويتقبلون الآخرين بشكل كبير وصبر.
3- الذي يجعل ابنه باحثاً علمياً من الدرجة الأولى، فيعوده على أنه عندما يستفسر عن شيء في الدين مثلاً، يذهبان معاً إلى المكتبة للبحث في الكتب الدينية عن الإجابة الصحيحة لسؤال ما. سؤاله، أو الذهاب إلى رجل الدين لطرح سؤال، أو البحث في الإنترنت، حتى لو كان تكرار هذا السلوك يوماً بعد يوم سيغرس هذا السلوك في داخله.
4- يشعرك بالطمأنينة فهو بئر الأمان لأنه يمتلك قلباً طيباً وهو الذي يحميك من الأخطار.
5- هو الذي لا يعتمد على أسلوب التهديد المستمر حتى لا تبقى صورة الأب وهو يهدده في ذاكرة الطفل. التهديد هو أحد أركان مربع الخطر الأربعة في العلاقة بين الوالدين وأبنائهم.
6- لكي تكون مربياً ناجحاً عليك أن تكون أباً حساساً يتمتع بنظام تلقي قوي، بالإضافة إلى ذكائه العاطفي العالي. وسرعان ما يدرك أن ابنه أو ابنته متأثران بموقف ما. وهو يفهم ويدرك ذلك دون أن يتحدث إليه الابن. لا يجبره على الحديث معه، يفهم ما بداخله من خلال عينيه، ويشعر بما يشعر به أبناؤه، ويتألم لمن يتألم به، ويستطيع أن يلمح بنظرة العين ما يريدون قوله. .
7- هو الذي لا يظهر نظرات الخيبة في أداء أبنائه في أي موقف، فيركز أكثر على الجوانب الإيجابية بدلاً من الجوانب السلبية، فهو لا يرى في طفله إلا الجمال.
8- الذي لا يتشاجر مع أمه أمام أولاده، لأن الشجار أمامهم يفقدهم ثقتهم بأنفسهم وشعورهم بالأمان. كما يعتمد في اتخاذ قراراته على أساليب موضوعية تماما، مع مراعاة مبادئ الشورى وأخذ الرأي ومراعاة وجهة نظر الآخر. وكثيراً ما يلجأ إلى التصويت ويتبع رأي الأغلبية حتى إذا كان ضد رغباته الشخصية، فهو بذلك يدرب الأطفال على احترام آراء بعضهم البعض.
9- دائم التطور والتجدد في الفكر، فلا يمكن للابن أن يصنفه “قدوة”. وعليه أن يقتدي بقول سيدنا كرم الله وجهه: “ربوا أولادكم غير ما ربيتم، فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم”.
10- يستمتع بالأفكار والمهارات في الألعاب المختلفة، وحتى الألعاب التي لم يلعبها من قبل، يبدع بها ويلعبها مع أطفاله.
11- هو الذي يدرب ابنه على التعامل مع مشاكل الحياة ومعاملاتها القاسية والمخاطر التي قد تواجهه، ويعلمه الاعتماد على النفس، ويحاول أن يعلمهم فنون ومهارات الدفاع عن النفس.
12- هو الذي يخصص الوقت الكافي للحوار مع أبنائه ويتحدث معهم بحنكة ومهنية ويستمع لقصصهم وشكاواهم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً