كيف تكون صاحب قرار. وسنشرح أيضًا كيفية اتخاذ القرار بشأن الكرامة. وسنشرح أيضًا كيف تكون حازمًا مع الآخرين. وسنشرح أيضًا كيف تصبح قويًا. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.
كيف تكون صاحب قرار
1- لا تتعجل في اتخاذ القرار، فإن التسرع لا يأتي بالخير، وكثيراً ما يقولون إن في العجلة ندم وفي التأخير سلامة، واجتهد في التأني والتدبر. وبعد التفكير والاستشارة والاستشارة والصبر، اتخذ قرارك بحزم ما دام فيه الخير لك ولمن معك. الحزم لا يعني أن تتمسك برأيك بكل عناد وتسلط. بل إذا رأيت أن هناك ما هو أفضل من رأيك فحاول أن تغير رأيك إلى ما هو أفضل منه، وهذا لا يعتبر ضعفاً. بل الضعف هو أن تكون متعصبا في رأيك ولا ترى أن الآخرين أصحاب رأي أو عقل رشيد.
2- إذا اتخذت قرارك فاصبر بعده ولا تستعجل النتائج. بل اتخذ القرار الصحيح وانسى العواقب.
3- قبل اتخاذ القرار، حاول أن تدرسه جيداً، واستشر من حولك من المختصين وذوي المعرفة. مع التخطيط الجيد قبل اتخاذ القرارات سيكون القرار صحيحاً إن شاء الله، ولا تنس الاستخارة فهي الطريق إلى الصواب والبحث عن الأفضل والأفضل في قراراتك وتطلعاتك.
4- إذا اتخذت قرارك فلا تشعر بالندم والندم إذا جاء القرار بنتائج عكسية وسلبية لم تكن تتوقعها. لقد اجتهدت في التفكير والأخذ في الاعتبار ما هي الأسباب وأنت لا تعرف. ولعل ما حدث لك هو خير لك، وذلك الخير في عدم حصولك على ما قررته.
5- حاول أن تتعلم من الدروس التي اكتسبتها من عملية اتخاذ القرار. ما خالف ما تريد، تعلم منه الحكمة، وما تحقق فهو خير.
كيف نتخذ قراراً بشأن الكرامة؟
1- خذ الوقت الكافي لاتخاذ القرار. قد تشعر أحيانًا أنك مستعجل في اتخاذ قرار معين، لكن بعض هذه القرارات كبيرة ومهمة، بل وحاسمة. لا تتعجل في مثل هذا الموقف، وخذ وقتًا كافيًا للتفكير فيه. وتذكر أنك لست مجبراً على اتخاذ القرار قبل أن تكون مستعداً له بشكل كافٍ. لكن لا تؤجله أيضًا لأنك لست مستعدًا بعد. والفكرة هي الموازنة بين الموقفين لاتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب.
2-تجنب اتخاذ قرارات مشحونة أو عاطفية. إذا كنت منشغلاً عاطفياً بالموقف أو المشكلة التي أمامك، فقد يصبح تفكيرك مشوهاً، وهذا قد يدفعك إلى اتخاذ قرارات خاطئة. تجنب التفكير المتسرع، واستخدم التفكير العقلاني بدلاً من ذلك. فكر في الحقائق والحقائق بدلاً من التفكير في مشاعرك ورغباتك.
3- اجمع المعلومات الكافية عن الموضوع قبل أن تبدأ بالتفكير في اتخاذ قرار محدد. تأكد أولاً من فهم جميع العوامل والجوانب المتعلقة بهذه المشكلة أو المشكلة. التحدث مع الجهات ذات العلاقة وجمع المعلومات الكافية التي تحتاجها. لكن لا تتخذ قرارًا أبدًا دون أن تكون على دراية بجميع جوانب المشكلة.
4- فكر في الوضع على المدى الطويل والقصير. يركز بعض الأشخاص على النتائج المباشرة أثناء اتخاذ القرارات، دون التفكير فيما قد يحدث على المدى الطويل، مما يجعلهم يندمون على قراراتهم لاحقًا. على سبيل المثال، لنفترض أن لديك مهمة في عملك يجب إكمالها قبل نهاية الأسبوع، ويطلب منك أصدقاؤك مرافقتهم في نزهة. أنت تريد حقًا الذهاب، ولكن إذا فعلت ذلك فسوف تتأخر عن مهمتك.
كيف تكون حازما مع الآخرين
1- كن صادقاً
قد يكون من الصعب أن تقول لشخص ما ما تريده بكل بساطة، خاصة إذا كان عدم اللباقة هو ما يميزك. قد تشعر أنك وقح لقول ما تفكر فيه بشكل علني. في الواقع، هذا ليس وقحا على الإطلاق. بل على العكس تماما. التحدث بشكل غير مباشر أو غير صادق قد يجعلك… تبدو ضعيفاً، فأظهر وعيك وقوتك للآخرين حتى تحصل على ما تريد دون جدال.
2- لا تتلفظ بألفاظ حلوة لتجعلها مستساغة لدى الآخرين
على سبيل المثال، إذا كنت تريد أن تتوقف عمتك عن زيارتك دون موعد، يمكنك أن تقول: “عمتي، من فضلك اتصلي في المرة القادمة قبل الحضور، حتى تتمكني من إعطائي الوقت للتحضير لزيارتك”، ولكن ليس “عمتي، هل يمكنك أن تفعلي ذلك؟” اتصل أحيانًا قبل أن تأتي؟” “قم بزيارتي. إذا لم تكن هذه مشكلة بالنسبة لك؟ كل ما أفعله لا بأس به بالنسبة لي.”
3-إظهار الاحترام والتقدير للآخرين
عندما تتواصل بحزم، يجب عليك أيضًا تقدير الآخرين. أنت تطلب ما تريد وفي نفس الوقت تقدر تنازلات أو مشاعر الآخر. وإلا فإنك تعطي لنفسك انطباعًا بأنك وقح أو غير مهتم.
4-اعرف متطلباتك ومشاعرك
فكر في الأوقات التي تشعر فيها بأنك لا تُعامل باحترام، أو في المواقف التي يتجاهلك فيها الآخرون، ثم فكر في الطريقة التي تريد أن يعاملك بها الآخرون في مثل هذه المواقف.
عندما تحدد احتياجاتك ومشاعرك، يمكنك توقع الطريقة التي تريد أن يعاملك بها الآخرون.
5- لا تعتذر عن آرائك أو احتياجاتك
عندما تكون حازماً، فأنت من يملك حرية الشعور والحاجة، وهذا حقك، فلا تعتذر عن طلب ما تحتاجه.
6- اشرح ما تشعر به وما تحتاجه
عندما تكون حازمًا، فإنك تشرح للآخرين ما تشعر به وما تحتاجه دون أن تكون وقحًا أو عدوانيًا. ستساعدك هذه المهارات على الدفاع عن نفسك ومعاملة الناس باحترام في نفس الوقت.
عبر عن آرائك وأفكارك ومشاعرك بطريقة محترمة. إذا كنت لا تعرف كيفية التعبير عن مشاعرك، يمكنك كتابتها على قطعة من الورق أولاً والتدرب على ما يمكنك قوله.
على سبيل المثال، قد ترغب في زيادة راتبك في العمل، لكنك لا تجد طريقة جيدة للحديث عن ذلك. أفضل نتيجة هي أن تمنح نفسك الفرصة للآخرين ليسمعوك ويقبلوا طلبك بزيادة الراتب.
7- ضع حدوداً واضحة في ذهنك
حدد ما تنوي فعله أو ما يدل على أنك تتمادى وتبالغ في رد فعلك. عندما تعرف حدودك، لن تضطر إلى البحث عنها في المواقف الصعبة.
فمثلاً، إذا طلب منك أخوك أموالاً كثيرة ولا تعرف كيف تتعامل مع ذلك، فيمكنك أن تضع رقماً محدداً في ذهنك حسب ما تنوي تقديمه له. ومع ذلك، إذا كنت لا ترغب في إعطائه أي أموال، فيجب أن تعرف ذلك قبل التحدث معه مرة أخرى وتلتزم بحدودك.
كيف تصبح قويا
1- التعلم من الأخطاء
يجب أن يتمتع الإنسان بالقدرة على تعلم أشياء جديدة، حتى لو ارتكب بعض الأخطاء. وإذا كانت هناك أخطاء عليه أن يتعلم منها ويصححها، ويتقدم بالاعتذار الصادق للآخرين، فهذا يساعد على كسب احترام الزملاء والأصدقاء.
2- تعزيز الجمال الداخلي
الجمال الداخلي من الأشياء التي تنعكس على كل أمور الحياة، ويظهر هذا الأمر في طريقة الكلام والأفعال، حيث لا ينبغي لهذه الأشياء أن تكون أنانية، أو يكون فيها بعض السيطرة أو التكبر. الجمال الداخلي من الأشياء التي تساعد على تعزيز هالة الثقة، وتجعل الإنسان يشعر بالكمال، وقد يستغرق التغيير داخل الإنسان بعض الوقت، لكنه سيمكنه من الحصول على شخصية واثقة ورائعة.
3- تنمية الشخصية
يجب على الإنسان أن ينمي مستوى ثقته بنفسه ويطوّر اتجاهاته حتى لا يعتقد أن الآخرين يتحدثون عنه بطريقة سلبية. من الممكن أن يطوّر الإنسان نفسه عندما يكون مع أصدقائه، ويبدأ بالمشاركة في المناقشات والحديث معهم في الأمور المتعلقة بالموضوع المطروح، مما يجعل الآخرين يدركون فهمه. وثقته بنفسه، وقد يقدم لهم النصائح.