كيف تكون عفوياً

كيف تكون عفوية . وسنتحدث أيضًا عن صفات الشخص العفوي، وكذلك كيف يكون مرحًا وروح الدعابة، وكذلك كيفية التعامل مع الشخص العفوي. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

كيف تكون عفوية

1- أن يقوي الإنسان صلته بالله تعالى دائماً، ويكون واثقاً بقدراته. وذلك لأن الثقة تمنح الإنسان قوة داخلية تمكنه من العفوية والتلقائية مع الناس لأنه استطاع أن يتغلب على الضعف والعجز في شخصيته. ولا شك أن هذه السلبيات هي التي تؤثر على شخصية الإنسان وتدفعه. للتأثر، ولهذا السبب ترى الكثير من الناس يفتقرون إلى الثقة في أنفسهم ويتظاهرون لأنهم يخافون من الناس.
2- على الإنسان أن يتذكر دائماً أنه إنسان يخطئ وأن الأشخاص الذين يتعامل معهم كذلك. ولذلك لا ينبغي للإنسان أن يكثر من لوم نفسه إذا أخطأ أمام الناس. بل المقصود هو مخالطة الناس من غير حواجز ولا تكلف.
3- وأخيراً نقول إن الإنسان الذي يريد أن يكون عفوياً في حياته عليه أن يتذكر أن الحياة كثيراً ما تتطلب المجاملة وإظهار حسن الخلق حتى تنتشر المحبة بين الناس.

صفات الشخص العفوي

1-تلقائي

الإنسان العفوي هو عفوي في مشاعره وكلامه وأفعاله. تشعر أنه كالطفل الذي لا يجيد إخفاء ما بداخله، وهي ميزة وعيب في نفس الوقت. لدرجة أن شريكه يتمتع بمشاعر طبيعية، وشخصية عفوية غير مقيدة، فهو يعرف كل شيء عنه كالكتاب المفتوح، إلا أن البوح به لشخص لا يستحق ثقة من حوله، وعدم قدرته على صد أحد. الذي يلجأ إليه مهما أذيه أو تخلّى عنه، يوقعه في مشاكل كثيرة، ويشعره بالندم، وهو ما ينساه بسرعة بفضل… حماسه الزائد.
2- التفاؤل

الشخص العفوي يحب الحياة والمرح، ولا يميل إلى الحزن، ولا يعطي الجدية للمواقف الصعبة، فهي دروس للمستقبل بالنسبة له. يحب المفاجآت. الشخص العفوي لا يحب التخطيط أو الروتين. فهو دائما ينحرف عن القاعدة. لا يحب الالتزام بقوانين الحياة. يحب أن يترك شؤون الحياة تجري كما يريدها أن تحدث. الخطط بالنسبة له مضيعة للوقت ومتعة الحياة، وفي كثير من الأحيان لا تحدث كما يرغب بسبب المرونة، بسبب عدم التخطيط لديه. استباق الأمور يجعله قادراً على التكيف مع أي موقف، حيث أن مرونته تأتي من عدم توقع حدوث أي شيء.
3-فضولي

يحب الاستكشاف. يبحث الشخص العفوي دائمًا عن تجربة أشياء جديدة ومختلفة كل يوم من شأنها أن تغير روتين حياته وتجعله يشعر بالمتعة بقدر ما يمتلك من إمكانات. لا يشترط أن تكون متعته باهظة الثمن. بالنسبة له، المتعة تكمن في البساطة، مما يجعل من المستحيل عليه أن يشعر بالملل.
4-رومانسي

إذا كان شريكك شخصًا عفويًا ويجيد إدارة المفاجآت الرومانسية السعيدة، فأنت شخص محظوظ.
5- لا يهتم بالتحليل

إذا ابتعد أو تحدث بعفوية دون أن يحلل تصرفاته أو كلماته، فهل تتوقعين منه أن يهتم بتحليل موقف أو كلام مررتما به معًا؟! يحب الآخرين وهم يحبونه. الشخص العفوي هو شخص مرح يتمتع بروح الدعابة الكبيرة. إنه مبدع دائمًا في البحث عن طرق لقضاء وقت ممتع. ولا يحمل في قلبه ضغينة لأحد. فكيف لا تحبينه وأنت لا تجدين غيره يعطيك نوبة ضحك وجنون وقلباً نقياً تجاهك متسامحاً معك؟
6- يثق بنفسه وبالآخرين

الإنسان العفوي لا يهتم إلا بكيفية العيش بسعادة وإسعاد كل من يقترب منه بأبسط الأشياء دون الاهتمام بتعليقات المستهزئين. وهو شخص يثق بما يفعل، ويثق بمن حوله ويثق بهم بسهولة، مما قد يوقعه في المشاكل بسبب طيبته وثقته الزائدة.
7- صادق

وشفاف، فالإنسان العفوي لا يجيد تجميل الحقائق أو التعبير عنها دبلوماسياً. إنه صادق إلى الدرجة التي تجعله يقول لك الحقيقة مهما كانت كما هي.

كيف تكون مرحاً وخفيف الظل

1- يجب عليك اختيار المواقف التي يمكنك فيها إلقاء نكتة، أو رواية قصة مضحكة.
يحتاج الإنسان أحياناً إلى من يأخذ بيده إلى عالم الفكاهة ليفصله قليلاً عن تلك الهموم والأحزان والمشاكل، لكن اعلم أن لكل موقف غاية.
2- إذا كنت خفيف القلب وتستطيع أن ترسم البسمة على وجوه الناس وعلى وجه شريك حياتك، فأنت إنسانة محظوظة، وهنا يأتي الخطر، وفي نفس الوقت تحب المرأة الشخصية المبهجة.
3- قد يكون لهذه الميزة تأثير سلبي على حياتك، إذ يجب أن تفرق جيداً بين المرح والفطنة وبين الحماقة والسخافة.
4- عندما تزيد المتعة عن مستواها الطبيعي تصبح سخيفة ومملة وغير مسلية على الإطلاق.
أو شيء من هذا القبيل، فهذا مهم جدًا للحفاظ على شخصيتك أمام الناس.
5-أما أن تكون خفيف القلب ومرحاً دون أن تكون لديك شخصية قوية فهذا أيضاً يجعلك شخصاً مخيفاً يستهين به الناس ولا يهتمون به كثيراً.
6- الفكاهة والمرح مع الشخصية القوية وجهان لعملة واحدة لا ينبغي فصلهما.
7- يحب الناس هذه الشخصية كثيراً. من الجميل أن يكون للإنسان شريكاً خفيف القلب، فالحياة مليئة بالهموم والمشاكل التي يواجهها الإنسان طوال الوقت.

كيفية التعامل مع الشخص العفوي

1- ينبغي مكافأة الإبداع والدقة والابتكار، ولكن قد يتعين عليك العمل مع الشخص للوفاء بالمواعيد النهائية وإنجاز الأمور في الوقت المحدد. يمكن أن تكون إدارة الوقت والمماطلة مشكلة بالنسبة للأشخاص العفويين، لذا ضع ذلك في الاعتبار عند تقديم الملاحظات وتعيين المهام.
2- عليك أيضًا أن تمنحهم الفرصة لاستكشاف طرق جديدة ومبتكرة لإنجاز شيء ما. امنحهم الوقت والكثير من المعلومات لاتخاذ قرار أو إجراء بحث أو التوصل إلى نتيجة. لا تكن صارمًا بشأن “أوقات البدء”، ثم اسمح لهم بمزيد من المرونة عندما يتعلق الأمر بالوصول إلى المكتب. أو ترتيب جدولهم الزمني كيفية تقديم الملاحظات إلى شخص يتمتع بشخصية عفوية قد يواجه الشخص ذو الشخصية العفوية صعوبة في اتخاذ القرارات، ويفضل بدلاً من ذلك التركيز على العملية بدلاً من النتيجة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً