كيف تنهي علاقتك مع من تحب؟ سؤال قد يطرح نفسه بين الأشخاص الذين لا يشعرون بالحب تجاه من يرتبطون بهم. هذا الشعور سيء للغاية ويجعلهم يبحثون عن أفضل الطرق للانفصال. وسنتعرف عليهما معًا خلال هذا المقال.
كيف تنهي علاقتك مع شخص تحبه
1- قم بإنهاء العلاقة بمجرد شعورك بأن الموضوع غير مفيد. لا تنتظر أي شيء. الانتظار سيجعل الأمر أسوأ.
2- مقابلة الشريك شخصياً والتحدث معه. لا تدع إغراء سهولة إرسال الرسائل النصية يغريك، فهذا نقص كبير في تقدير الطرف الآخر.
3- استمع للطرف الآخر جيداً، وأجب عن كافة الأسئلة، ولا تحاول الدفاع عن نفسك.
4- إنهاء التواصل تماماً بعد ذلك، لإتاحة مساحة كافية للطرف الآخر للتفكير ومعرفة مشاعره، ولتوضيح أن الأمور تغيرت نهائياً.
5- لا تكذب.. لا تتملق، كن صادقاً مع كل مشاعرك وأفكارك مهما كانت مؤذية. الوضوح سيكون أفضل شيء في هذه اللحظة!
6- كن واضحاً بشأن سبب رغبتك في إنهاء العلاقة، فالعلاقة غير متضررة وتستمر كثيراً.
7- كن مسؤولاً مسؤولية كاملة عن طلب الانفصال هذا. لا تتحدث عن الظروف والأشخاص والحياة وما إلى ذلك.
8- لا تعلق آمالاً زائفة، فبدلاً من أن تكون متأكداً من قرارك، لا تترك النهاية مفتوحة ومليئة بالاحتمالات.
9- لا تحاول أن تغير فجأة أنك في علاقة رومانسية، لأنكما ستبقيان أصدقاء، اترك ذلك لبعض الوقت.
10- حاولي اختيار المكان الأكثر راحة للتحدث معه، حتى تعطي الطرف الآخر فرصة للتعجب أو الانزعاج أو السؤال أو الجدال.
11- لا تجعل المكان هو منزلك مثلاً، لأنه في مرحلة ما سوف تحتاج إلى الابتعاد عنه وتركه وشأنه، وسيكون هذا صعباً إذا كان هو منزلك.
12- دعه يخوض تجربته في تجاوز القضية. لا تحاول أن تكون جزءًا من الأشخاص الذين يحاولون جعله يشعر بالتحسن.
نصائح للتغلب على آلام الانسحاب
1- كن المنتصر لا المهزوم! رسم سيناريو جديد للنهاية هو أفضل وسيلة للتغلب على آثار ضغوط ما بعد الصدمة. إذا كنت الضحية وتُركت وحيدًا بقلب مكسور، كل ما عليك فعله هو أن تتخيل نهاية مختلفة تكون فيها أنت المنتصر وليس العكس. وبحسب ألبرت فإن هذه الطريقة تجعل الطرف المصاب يشعر بالقوة والراحة إلى حد ما.
2- لا تستجدي فرصة أخرى! يشعر بعض الأشخاص بألم الفراق والشوق لأحبائهم بمجرد انفصالهم. لكن هذا لا يعني أن على أحدهما أن يتوسل إلى الآخر ليبقى في العلاقة. يقول الطبيب النفسي جوناثان ألبرت في مقابلة مع مجلة ريدرز دايجست: “إذا شعرت أنك مجبر على القيام بذلك، فتأكد من الدافع الحقيقي وراء هذا السلوك”. هناك فرق كبير بين أن تفتقد صديقتك أو صديقك حقًا وبين التعود على شريك حياتك.
3- هل أنتقم ؟ إذا كنت الشخص الذي تم التخلي عنه أو الضحية، فبالطبع تشعر برغبة في إيذاء الشخص الذي تركك وتريد أن يذوق حبيبك أو صديقتك السابقة نفس كأس العذاب الذي شربته. لكن هذا لا يعني أن عليك الانتقام من الطرف الآخر حتى تشعر بالراحة النفسية. ويؤكد الخبراء أن هناك خطوطا حمراء لا يجب على الشخص تجاوزها بعد انتهاء العلاقة، وأهمها، بحسب ما نقله الموقع الأمريكي، عدم نشر شائعات كاذبة أو حرق ملابس الطرف الآخر كما يفعل البعض، في بالإضافة إلى عدم نشر المنشورات والتعليقات المسيئة على وسائل التواصل الاجتماعي.
4- “لا تزيدوا الطين بلة”: ينصح الخبير النفسي الأمريكي جاي وينش أولئك الذين تركوا علاقة حب أو زواج مؤخرًا ألا يقسووا على أنفسهم. قد يشعر الشخص بالهزيمة والكسر وفقدان الكرامة. ولكن ليس من الضروري أن يجعل الأمور أسوأ. ويضيف ونش في حديثه مع الموقع الأمريكي أنه يفضل الاستعانة بخبير نفسي أو مستشار علاقات نفسية للتحدث معه إذا فشل الشخص في التغلب على حزنه.
5- العودة إلى الحب القديم: في بعض الأحيان يشعر الشخص المجروح برغبة في تقليب ذكرياته والبحث عن حب قديم لتعويض ما حدث. لكن الخبراء حذروا من خطورة العودة إلى علاقة قديمة مرة أخرى كمحاولة للتغلب على آثار الانفصال الأخير. تقول راشيل سوسمان، خبيرة العلاقات الأسرية: “إن الأمر يشبه الإدمان وسحب المخدرات من الجسم”. “تشعر برغبة قوية في التحدث مع حبيبك السابق في هذا الوقت.” ويوضح سوسمان أن السبب في ذلك قد يكون رغبة الشخص في العثور على أدلة تثبت أن صديقته السابقة، على سبيل المثال، تعاني هي الأخرى، وفي تلك اللحظة يدعمان بعضهما البعض، وهو ما حذر منه الخبير.
6- التعليقات الحزينة: من منا لم يحاول التعبير عن الألم الذي يشعر به أو الفرحة التي عاشها ذات يوم من خلال مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي. لكن عندما يتعلق الأمر بالانفصال فالأمر مختلف. وحذر الخبراء من نشر التعليقات الحزينة وطلب تعاطف الطرف الآخر من خلال كلمات تعبر عن الشوق والألم ونار الفراق وغيرها، كما نرى على فيسبوك وتويتر وغيرهما.
نصائح بعد الانسحاب
1- اشعر بالامتنان: ذكّر نفسك بالأشياء العظيمة في حياتك. يقال أنه من السهل أن ترى الخسارة على أنها النهاية، وبالتالي تفقد كل الخير الذي كان موجودًا في حياتك. الانكسار العاطفي قد يجعلك تفكر في الأمور السلبية التي حدثت لك وما زالت تحدث، مما يجعلك غير قادر على تقديرها. قم بتقدير العائلة أو الأصدقاء لديك وأهملهم. قد يقفون إلى جانبك، ولكن إلى متى؟ يجب أن تفهم أن كل شخص لديه مخاوفه النفسية والمالية والاجتماعية وربما الصحية، لذلك لن يتمكنوا دائمًا من مساعدتك. ساعد نفسك على النهوض.
2-. لا تكبت مشاعرك: أفضل طريقة لتجنب كبت المشاعر هي التحدث عنها مع شخص تثق به، ولكن ماذا لو لم تجد ذلك الشخص؟ إذا لم تجد ذلك الشخص، فاكتب مشاعرك في دفتر، ثم قم بتمزيقه أو التخلص منه. يمكنك أيضًا الذهاب إلى مكان مهجور والصراخ. أو البكاء وحيدا.
هناك الكثير من المشاعر التي ينطوي عليها الانفصال – الغضب والحزن والوحدة ومشاعر الرفض وعدم اليقين بشأن المستقبل – بحيث يكون من الضروري عدم قمعها ومواجهتها، خاصة في المراحل الأولى من الانفصال. حاول أن تجعل نفسك تشعر بما تشعر به دون كبحه. اكتب أفكارك في مجلة أو مدونة أو تحدث مع معالج يمكنه مساعدتك في التغلب على آلام الانفصال.
الحياة بعد الفراق
وبطبيعة الحال، الانفصال ليس بالأمر السهل. النسيان ليس بالأمر السهل ولا يحدث بين عشية وضحاها. قد تعاني لفترة من الوقت وتفتقد الطرف الآخر أو تخشى عدم مقابلة أي شخص آخر. وتذكر أن هناك دائمًا مستقبل جيد في انتظارك. احذر من الانتقال بسرعة إلى علاقة أخرى بسرعة بعد الانفصال. قد تساعدنا هذه العلاقات في بعض الأحيان على الاستمرار، لكن من الجيد أن تأخذ وقتك للشفاء وتجاوز المرحلة. ومن الضروري أيضًا عدم لوم النفس، بل التعلم من بعض الأخطاء أو التجارب والمضي قدمًا. نصيحة ذهبية أخرى: مهما تعرضت للأذى أو الأذى، حاول ألا تؤذي الطرف الآخر وحاول التعامل معه بطريقة إيجابية.