كيف يتغير النظام البيئي؟ سنتحدث أيضًا عن كيفية تغير النظام البيئي وخصائص النظام البيئي ومما يتكون النظام البيئي؟ ومن بين الأسباب التي تؤدي إلى تغير النظام البيئي، كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.
كيف يتغير النظام البيئي؟
هناك عدة عوامل تغير النظام البيئي:
1- الكائنات الحية:
الكائنات الحية تغير النظم البيئية. عندما تهاجم أسراب الجراد النباتات، فإنها تدمرها، تاركة المجتمع الحيوي في النظام البيئي بدون طعام.
يؤثر الإنسان على النظم البيئية المحيطة به ويغيرها. بعض هذه التغييرات ضارة وبعضها مفيد.
2- الظواهر الطبيعية:
البراكين والأعاصير والأمطار هي ظواهر طبيعية تغير النظم البيئية. قد تملأ البراكين الوادي بالرماد، ويدمر الإعصار الشواطئ، وقد يتسبب هطول الأمطار الغزيرة في تآكل التربة، وقد يؤدي غياب المطر إلى الجفاف. ونتيجة لهذه التغيرات، يحتاج النظام البيئي إلى فترات طويلة من الزمن لاستعادة حالته.
3- الاكتظاظ السكاني [الكثافة السكانية:
يحتاج الناس إلى أماكن للعيش وللعمل، وكلما ازداد عدد الناس ازدادت الحاجة إلى المصادر التي يستعملونها , فيصبح الحصول على المكان والماء صعباً، وعندما يعيش عدد كبير من الناس في منطقة محددة يقال إن هناك اكتظاظ سكانياً .
4-التلوث :
هو إضافة أشياء ضارة إلى الماء أو الهواء أو التربة، فالغازات المنبعثة من السيارات والشاحنات والمصانع تلوث الهواء الذي نستنشقه، وأيضاً رمي الفضلات، التلوث يقضي على النباتات والحيوانات في النظام البيئي .
5-إزالة الغابات [قطع الغابات]:
يقطع الناس الأشجار لبناء المنازل وصنع الأثاث. من خلال قطع الأشجار، يدمر الناس موائل الكائنات الحية التي تعيش في الغابات، ويدمرون منازلهم ومصادر غذائهم.
خصائص النظام البيئي
1- التنظيم الذاتي للأنظمة البيئية
هذه هي الخاصية الرئيسية للنظام البيئي، والتي تتضمن الإدارة المستقلة للحياة داخل كل تكاثر حيوي. أي أن مجموعة الكائنات الحية التي لها علاقة وثيقة مع الكائنات الحية الأخرى، وكذلك العوامل البيئية، لها تأثير مباشر على البنية بأكملها. إن سبل عيشهم هي التي يمكن أن تؤثر على استقرار النظام البيئي وتنظيمه الذاتي.
2- التأسيس
هناك خصائص أخرى للنظم البيئية. يرتبط التنظيم الذاتي ارتباطًا وثيقًا بالاستدامة. تعتمد مدة بقاء هذا النظام البيئي أو ذاك، وكيفية بقائه على قيد الحياة، وما إذا كانت التغييرات ستحدث للآخرين، على عدد من الأسباب
مما يتكون النظام البيئي؟
1- الكائنات غير ذاتية التغذية:-
وهي كائنات حية لا تستطيع تكوين غذائها بنفسها وتشمل الكائنات الاستهلاكية والكائنات المحللة. فالحيوانات العاشبة، مثل الحشرات التي تتغذى على العشب، تتغذى على كائنات حية تعتمد على ما يصنعه النبات وتحوله في أجسامها إلى مواد مختلفة تبني بها أنسجتها وأجسامها. وتسمى هذه الكائنات المستهلكين. الأول لأنها تتغذى على النبات مباشرة، كما أن الحيوانات التي تتغذى على هذه الحشرات هي مستهلكة أيضاً، إلا أنها تسمى “المستهلك الثاني” لأنها تعتمد على المواد الغذائية التي تتكون منها أجسام الحشرات، والتي في بدوره تنشأ من أصول نباتية. أما الكائنات المتحللة فتعتمد في التغذية غير ذاتية التغذية على تحلل بقايا الكائنات النباتية والحيوانية وتحولها إلى مركبات بسيطة يستفيد منها النبات ومن أمثلتها البكتيريا والفطريات وبعض الكائنات الرمية.
2- الكائنات ذاتية التغذية :
وهي كائنات حية يمكنها بناء غذائها بنفسها من مواد غير عضوية بسيطة من خلال عمليات التمثيل الضوئي (النباتات الخضراء). وتعتبر هذه الكائنات المصدر الأساسي والرئيسي لجميع أنواع الكائنات الحية الأخرى بكافة أنواعها. تستهلك هذه الكائنات أيضًا كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون. الكربون أثناء عملية التمثيل الضوئي ويطلق الأكسجين في الهواء
أحد الأسباب التي تؤدي إلى تغير النظام البيئي
1- تغير المياه في الأنظمة البيئية للمياه العذبة: قد تحدث تغيرات في الأنظمة المائية نتيجة إنشاء السدود الكبيرة، أو نتيجة الكائنات الغازية التي قد تؤدي إلى انقراض بعض الأنواع، أو بسبب التلوث الذي قد يحدث لعدة أسباب، بما في ذلك ارتفاع مستوى العناصر الغذائية في الماء. .
2- العوامل الاجتماعية والسياسية: وتشمل عمليات اتخاذ القرار ومدى المشاركة العامة فيها. لقد كان هناك اتجاه نحو تمكين المجتمعات المحلية، وتزايدت نسبة الاتفاقيات البيئية الدولية في السنوات الأخيرة.
3- تغير الغطاء الأرضي في النظم البيئية الأرضية: وذلك بسبب تحول الكثير من الأراضي إلى أراضٍ زراعية، وتطبيق التقنيات الزراعية الحديثة عليها لزيادة المعروض من الغذاء والأخشاب. أما المناطق التي لا تصلح للزراعة كالصحاري والغابات الشمالية فلم يتأثر بها الإنسان أو يحولها.
4- التغير السكاني: ويشمل النمو السكاني وهجرة السكان. لقد تضاعف عدد سكان العالم خلال الأربعين سنة الماضية، وحدث معظم النمو السكاني في البلدان النامية. إلا أن معدلات النمو السكاني في بعض الدول النامية في الوقت الحاضر منخفضة للغاية.