كيف يتكون الثلج

كيف يتكون الثلج؟ نتحدث عنها في هذا المقال. كما نذكر لك فقرات أخرى متنوعة مثل حقائق عن الثلج واستخدامات الثلج الجاف، ثم الخاتمة: أشكال الثلج. تابعوا السطور التالية لمزيد من التفاصيل.

كيف يتكون الثلج؟

يتشكل الثلج عندما تنخفض درجات الحرارة إلى أقل من 0 درجة مئوية، ثم يبدأ بخار الماء بالتكثف حول جزيئات الغبار المحمولة في الهواء، فيحوله مباشرة من الحالة الغازية إلى الحالة الصلبة دون المرور بالحالة السائلة، وبالتالي تشكل بلورات الجليد. ثم يزداد حجم هذه البلورات من خلال التصاق جزيئاتها وتتكون معها بلورات أخرى، فتتكون بلورات الثلج أو ما يسمى بالبرد، وهكذا حتى يزيد حجمها بدرجة كافية فتسقط.
يتعرض الثلج للتغيرات عندما يتساقط من السحب. وقد يمر عبر أجواء ذات درجة حرارة مختلفة عن درجة الحرارة التي تشكل فيها. وإذا زادت درجة الحرارة عن درجتين مئويتين، يتحول الثلج المتساقط إلى ماء. أما إذا تساقط الثلج أثناء الهواء الرطب، أي في جو تختلف درجة حرارته. من 0 درجة – 2 درجة مئوية سوف يتساقط الثلج بكميات أكبر نتيجة تماسكه مع بعضه البعض، أما إذا كانت درجة الحرارة أقل من 0 درجة مئوية عند تساقطه فإن الثلج سيكون ذو صلابة عالية.

حقائق عن الثلج

أشكال بلورات الثلج

ويعتمد شكل بلورة الجليد على درجة حرارة الهواء أثناء سقوطها. وإذا كانت درجة الحرارة بين 0 و4 درجات مئوية تحت الصفر، تتشكل بلورات ثلجية ذات أشكال سداسية رقيقة. إذا وصلت درجة الحرارة إلى 4 إلى 6 درجات مئوية تحت الصفر، تتكون البلورات الإبرية، وتتشكل البلورات على شكل أعمدة مجوفة عندما تصل درجة الحرارة إلى ما بين 6 إلى 10 درجات مئوية تحت الصفر، وإذا وصلت درجات الحرارة إلى 10 إلى 12 درجة مئوية تحت الصفر صفر، وتتشكل بلورات على شكل زهرة تحتوي على ست بتلات. تتشكل البلورات السداسية المألوفة عندما تصل درجات الحرارة إلى 12 إلى 16 درجة مئوية تحت الصفر. يمكن أن تتجمع بلورات الجليد معًا لتشكل ندفة ثلجية واحدة يبلغ متوسط ​​قطرها 1.3 سم أو أقل. يمكن أن يصل قطر بعض رقاقات الثلج الكبيرة إلى 5 سم. .
-تأثير المناخ على تساقط الثلوج

تؤثر التغيرات المناخية على كمية وتوقيت تساقط الثلوج خلال فصل الشتاء؛ خلال الفترة ما بين عامي 1966م و2010م، انخفضت كمية الثلوج التي تغطي العديد من المناطق في نصف الكرة الشمالي بشكل ملحوظ، ومن المتوقع أن تغطي الثلوج مساحات أصغر من الأرض خلال المائة عام القادمة نتيجة الاحتباس الحراري، مما سيؤدي إلى تؤثر على إمدادات المياه التي يستخدمها الناس في الزراعة. وتوليد الكهرباء، كما سيؤثر على قطاع السياحة. مثل منتجعات التزلج الموجودة في السلاسل الجبلية، كما أن سقوط الأمطار بدلاً من الثلوج يؤدي إلى خطر التجمد في فصل الشتاء، مما يؤثر على العديد من الحيوانات التي لن تتمكن من أكل الأعشاب الموجودة تحت طبقة الجليد وبالتالي ستواجه خطر التجمد. خطر المجاعة.
– مناطق تساقط الثلوج

وتتساقط الثلوج على المناطق الجبلية العالية مثل قمة جبل كليمنجارو وجبل الشيخ وغيرها. كما يسقط على المناطق الباردة، ويزداد تواجده في الأماكن القريبة من القطبين الشمالي والجنوبي. كما تتراكم الثلوج في المناطق التي تكون درجات حرارتها دائما تحت الصفر مثل الأجزاء الشمالية من قارات العالم كأوروبا على سبيل المثال.
-الأنشطة المتعلقة بالثلج

ومن الجدير بالذكر أن فصل الشتاء هو موسم تساقط الثلوج، حيث يقوم الناس بعدة أنشطة. ويخرجون للعب به معًا، وبناء ما يعرف برجل الثلج وصنع أشكال أخرى مختلفة. كما يمارسون رياضة التزلج، ويشربون المشروبات الساخنة والأطعمة المحضرة خصيصاً في أجوائها، ويلجأون إلى أنواع مختلفة من… التدفئة لأن الطقس شديد البرودة، كما أن الثلوج تضفي على الطبيعة جمالاً وروعة خاصة عندما تكون المساحات الشاسعة مغطى باللون الأبيض النقي والصافي الذي يدخل البهجة والسعادة على الناس. النفوس.

استخدامات الثلج الجاف

للثلج الجاف استخدامات كثيرة في مجالات متعددة، ومن أبرز هذه الاستخدامات ما يلي:
– تشكيل الدخان المستخدم في الإنتاج المسرحي.
-تقنيات التنظيف الفعالة. يتم رش حبيباته بسرعة عالية على السطح المراد تنظيفه، مما يزيل الأوساخ بشكل فعال دون إنتاج غازات سامة، على عكس المنظفات العادية.
– منتجات التبريد التي يتم شحنها من مكان إلى آخر، مثل: اللحوم والآيس كريم؛ وذلك لصعوبة ذوبانه وتحوله إلى الحالة السائلة.
-تجميد سريع للأطعمة.
– تأخير نمو الخميرة المستخدمة في المخابز.
– حفظ الأطعمة المقدمة على متن الطائرات باردة.
– إبطاء نمو براعم الزهور في المشاتل. وذلك من أجل الحفاظ على نضارة النباتات للمستهلك.
التجميد السريع للمطاط أثناء تصنيعه.
– امتصاص التسربات التي يمكن أن تحدث في وحدات تبريد الأمونيا.

أشكال الثلج

يتواجد الثلج على سطح الأرض بتشكيلات وأشكال مختلفة، منها ما يلي:
-الأرض كرة ثلجية:

يُستخدم مصطلح الأرض كرة الثلج للإشارة إلى فترات زمنية في المقياس الجيولوجي عندما كان الكوكب بأكمله تقريبًا متجمدًا.
-صفائح الجليد:

وتتميز الصفائح الجليدية بأنها أكبر التكوينات الجليدية في العالم، حيث تغطي الصفائح الكبيرة أكثر من 50 ألف كيلومتر مربع، في حين لا يوجد سوى 3 صفائح جليدية على كوكب الأرض تغطي جرينلاند وغرب وشرق القارة القطبية الجنوبية.
القبعات الجليدية:

وهي عبارة عن صفائح جليدية لا تزيد مساحتها عن 50 ألف كيلومتر مربع، وتتشكل عادة في المناطق القطبية التي غالباً ما تكون مرتفعة ومسطحة.
-المزيج الجليدي:

ويتكون من خليط من الجليد والماء الذي يتشكل داخل المضايق الجليدية التي تتكون من الجليد البحري والجبال الجليدية الصغيرة.
-الجبال الجليدية:

وهي عبارة عن قطع من الجليد تتشكل على الأرض، وتنتهي في النهاية بالطفو على سطح المحيطات أو البحيرات. ويلاحظ أيضًا أن الجبال الجليدية تتخذ أشكالًا مختلفة وأحجامًا مختلفة. وهي تتراوح من مكعبات ثلج صغيرة إلى جزر جليدية بحجم قرية صغيرة.
-أرفف الجليد:

وهي امتداد عائم للجليد الموجود على الأرض، ومن الجدير بالذكر أن القارة القطبية الجنوبية محاطة بأرفف جليدية. وتغطي أكثر من 1.56 مليون كيلومتر مربع منها. تجدر الإشارة إلى أن الفرق بين الرفوف الجليدية والجليد البحري هو أن الجليد البحري يطفو على سطح المحيط أو البحيرة، بينما ترتبط الرفوف الجليدية بقوة باليابسة.
-الأنهار الجليدية:

وهي تمثل كتل جليدية كبيرة تتكون من مياه عذبة ناتجة عن تراكم الثلوج التي تعرضت لضغوط أدت إلى تحولها إلى جليد.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً