وسنتحدث أيضًا عن استخدامات الزئبق وتعريف الزئبق وأضرار الزئبق. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
كيف يتم استخراج الزئبق؟
يتم الحصول على الزئبق من خام الزنجفر (الزنجفر)، الذي يتم تحضيره أولاً ثم تركيزه عن طريق الغسيل والتعويم. عندما يتم تحضير الخام، يتم تحميصه عن طريق تعريضه لتيار من الهواء عند درجة حرارة معينة. ويتأكسد وينتج الزئبق على شكل بخار حيث يتم تكثيفه. يمكن استخدام الحديد أو أكسيد الكالسيوم بدلاً من الهواء لإجراء عملية التحميص.
ويتم بعد ذلك إخضاع الزئبق المنتج لعمليات تنقية باستخدام حمض النيتريك أو بعض الأحماض الأخرى.
وخلال هذه العمليات يخرج الهواء المصاحب على شكل فقاعات، ويمكن تنقية الزئبق باستخدام طرق أخرى مثل التقطير حيث تصل نسبة نقاوته إلى 99.9%.
يمكن الكشف عن الزئبق عن طريق تسخين المادة المشتبه في احتوائها على الزئبق باستخدام كربونات الصوديوم اللامائية في وعاء زجاجي صغير. وإذا كانت تلك المادة تحتوي على زئبق، فإنها تتكثف إلى قطرات كروية.
استخدامات الزئبق
1- التوجيه الصاروخي:
كما تم استخدامها كخدعة من قبل الاتحاد السوفيتي على افتراض أن هذه المادة خارقة للطبيعة وقادرة على توجيه الصواريخ الباليستية السوفيتية.
2- تحويل الانفجار العادي إلى انفجار هائل:
ويضاف الزئبق الأحمر إلى المواد المتفجرة التقليدية لتضخيم الانفجار. في الواقع، هناك مواد مشتقة من الزئبق تعمل فعليًا على تضخيم الانفجار، مثل: ديوتريد الليثيوم، وهو نظير مشع لهيدريد الليثيوم يستخدم كوقود في تصميم محدد للرؤوس الحربية النووية، وأكسيد الزئبق، وكبريتيد الزئبق، وأكسيد الأنتيمون. زئبقي.
3- صناعة القنابل النووية:
سيغير الزئبق الأحمر عالم الصناعة النووية، حيث سيتم استخدامه في صناعة قنبلة نووية ذات تأثير هائل بحجم صغير لا يتجاوز قبضة اليد، ولم يتم استخدامه بعد، مما يجعل هذا الاستخدام غير مؤكد.
4- طلاء مضاد للرادار:
وقد استخدم الاتحاد السوفييتي هذه الحيلة من خلال طرح منتجات مختلفة باللون الأحمر في الأسواق. هذا الاستخدام غير صحيح وقد استخدمه الاتحاد السوفيتي لأغراض سياسية.
5- تحويل الانفجار العادي إلى انفجار هائل:
ويضاف الزئبق الأحمر إلى المواد المتفجرة التقليدية لتضخيم الانفجار. في الواقع، هناك مواد مشتقة من الزئبق تعمل فعليًا على تضخيم الانفجار، مثل: ديوتريد الليثيوم، وهو نظير مشع لهيدريد الليثيوم يستخدم كوقود في تصميم محدد للرؤوس الحربية النووية، وأكسيد الزئبق، وكبريتيد الزئبق، وأكسيد الأنتيمون. زئبقي.
الآثار الضارة للزئبق
عند ذكر كلمة الزئبق يتبادر إلى أذهان الكثير من الناس هذه المادة السائلة ذات اللون الفضي والتي توجد في العديد من الأجهزة التي يتعاملون معها في حياتهم اليومية، مثل مقياس الحرارة لقياس درجة الحرارة وقواطع الدوائر الكهربائية التي كانت منتشرة في الآلات حتى منتصف القرن العشرين. القرن العشرين والتي كانت… مفتاح كهربائي يعتمد على الملفات المغناطيسية التي تتلامس مع المواد المعدنية ويحدث التوصيل. وليس هذا فحسب، بل يستخدم الزئبق أيضًا في صناعة مصابيح الفلورسنت والموفرة للطاقة.
وتكمن خطورة الزئبق السائل في أنه يتبخر في درجة حرارة الغرفة، وبالتالي تمتزج ذرات الزئبق مع الهواء دون أن يشعر بها الإنسان، خاصة أنها عديمة الرائحة واللون. وعندما يستنشق الإنسان هذا الهواء، تدخل ذرات الزئبق إلى الرئتين وبالتالي تصل إلى الدم والمخ.
تشمل أعراض التسمم بالزئبق السائل اضطرابات النوم وتهيج الجلد.
حدد الأطباء مجموعة من أعراض التسمم الناجم عن الزئبق السائل، كما يقول توماس جيبل، عالم السموم في الهيئة الاتحادية للأمراض الناجمة عن ظروف العمل في مدينة دورتموند الألمانية: “هناك حالات موثقة تاريخيا ترصد تغيرا في طريقة العمل”. بعض الناس يكتبون.”
«لاحظنا أن خطهم ينحدر دائمًا إلى الأسفل في نهاية السطر، حيث فقدوا القدرة على الكتابة بخط مستقيم».
تعريف الزئبق
وهو عنصر كيميائي مهم. وله رمزه الخاص “Hg”، وعدده الذري “80”. لا يمكن أن توجد بحرية في الطبيعة. نظراً لقدرته على الارتباط مع عدد من العناصر المختلفة وتكوين مركبات خاصة به، وأهمها كبريتيد الزئبق.
توجد المادة الخام للزئبق في الطبيعة من خلال عدد من العوامل الطبيعية. مثل البراكين والفيضانات وعمليات نحت الصخور، بالإضافة إلى الاستخدام المستمر للفحم وصناعة الأسمنت. وأشهر أنواع الزئبق هو الزئبق الروسي الذي يعتبر من النظائر المشعة الاصطناعية، والزئبق الفرعوني، وهذا الزئبق يوجد بشكل طبيعي.