كيف يقوي الإنسان ذاكرته

كيف يقوي الإنسان ذاكرته، فوائد اللوز للذاكرة، أطعمة تقوي الذاكرة للأطفال، ونصائح للحفاظ على ذاكرة قوية؟ وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

كيف يقوي الإنسان ذاكرته؟

-استخدام دفتر الذاكرة:

يمكن استخدام دفتر صغير لتدوين الخطط اليومية، أو قائمة المهام اليومية أو الأسبوعية أو خلال الشهر الحالي. وهذا يساعد على تسهيل التخطيط لأصغر التفاصيل. كما أن كتابة الشيء تساعد في ترسيخه في الذاكرة، مما يسهل تذكره. في الواقع، ينصح المتخصصون بحمل هذا الدفتر. أينما يذهب الشخص، من المهم للغاية أن ننظر إليه عدة مرات خلال اليوم.
-ضبط التذكيرات:

الملصقات والتذكيرات في كل الأماكن، سواء في المنزل أو العمل، تساعد على جعل الإنسان متذكراً ومتنبهاً دائماً.
– المحافظة على العادات اليومية:

إن وجود عادة يومية محددة، مثل وضع المفاتيح بجوار الباب دائمًا، يجعل تذكر الأشياء أسهل، كما ينصح بتسجيل مواقع الأشياء المختلفة في دفتر الذكريات.
– الحفاظ على الصحة العامة للجسم:

التغذية الصحية والاهتمام بالأدوية التي تتناولها تساعد في الحفاظ على صحة الجسم، وبالتالي الحفاظ على الذاكرة.
– ممارسة تمارين الذاكرة:

هناك العديد من التمارين التي تساعد على إبقاء العقل نشيطاً؛ مثل لعب الشطرنج، أو القراءة، أو العزف على البيانو، أو مشاهدة البرامج التي تحفز هذه الأنشطة.
– التقليل من عوامل التشتيت:

في الواقع، يؤدي تنفيذ إجراء واحد في كل مرة إلى تسهيل تذكر الأشياء والتركيز عليها. على سبيل المثال، عند التحدث إلى شخص ما، يوصى بإيقاف تشغيل التلفزيون أو الراديو.
– ربط المهام:

على سبيل المثال، عند تنظيف أسنانك بالفرشاة في الصباح، يوصى بتنظيف نظارتك. عندما يتم ربط المهام وتجميعها معًا باستخدام رابط محدد، يكون من الأسهل تذكرها وأقل نسيانًا.
-استخدام حيل مختلفة للتذكر: يمكنك استخدام القوافي أو الاختصارات أو أي خدعة تساعد على التذكر، مما يسهل استرجاع الفكرة أو المعلومة عند الحاجة إليها.
– ابطئ:

ومن الجدير بالذكر أنه مع تقدم العمر تصبح القدرة على تخزين المعلومات واسترجاع الذاكرة أبطأ، ولهذا ينصح بالتحدث ببطء أو ببطء مع العائلة والأصدقاء.
– التعرف على أسلوب التعلم :

وفي الواقع، عندما يتم التعرف على أسلوب تعلم الشخص، يسهل عليه معرفة الآلية التي يمكن من خلالها استرجاع ذاكرته بسهولة؛ هناك أشخاص بصريون يتذكرون أفضل ما يرونه، وهم الفئة الأكثر استفادة من الدفاتر وعلامات الذاكرة. ومن ناحية أخرى، هناك أشخاص سمعيون يتذكرون ما يسمعونه، لذلك يفضلون التحدث بصوت عالٍ أو استخدام التسجيل الصوتي. هناك عدد قليل من الأشخاص ذوي الحركة الحركية الذين يتذكرون ما يفعلونه أو يمارسونه أو يختبرونه بشكل أفضل. ومما سبق فإن معرفة قوة الإنسان تساعد على تشغيل ذاكرته وتنشيطها إلى أعلى قدراتها وكفاءتها. وينصح باستخدام كافة أساليب التعلم لتحسين الذاكرة والقدرة على استرجاعها.
تحدث مع نفسك بصوت عالٍ:

وقد وجد أن التحدث بصوت عالٍ مع التكرار يساعد على التذكر بسهولة، كما أن تسجيل الأشياء المراد تذكرها صوتياً يساعد على تذكرها بسرعة.
-الحصول على قسط كاف من النوم:

من المهم جداً الحصول على قسط كافٍ من النوم المريح، حيث يساعد النوم على ترسيخ الذكريات ويسهل القدرة على استرجاعها. متوسط ​​عدد النوم الذي يحتاجه معظم البالغين هو سبع إلى تسع ساعات يوميا.
– ممارسة التمارين الرياضية:
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تحفز العقل وتزيد كمية الأوكسجين التي يتلقاها، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض التي تؤدي إلى فقدان الذاكرة. ومن ناحية أخرى فإن التمارين الرياضية تحسن من إفراز النواقل العصبية وتقلل من إفراز هرمونات التوتر. وينصح بممارسة النشاط الرياضي في ساعات الصباح الباكر.

فوائد اللوز للذاكرة

-غذاء جيد للدماغ

يلعب اللوز دوراً رئيسياً في تحسين وظائف المخ، فهو غني بفيتامين E، الذي بدوره يساعد على تقوية الذاكرة، وزيادة التركيز، وتعزيز الانتباه، من خلال تحفيز تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الدماغ.
-مضاد للذهان

يحتوي اللوز على نسبة عالية من أحماض أوميجا 3، المعروفة بقدرتها الكبيرة على تقليل خطر الإصابة بأمراض التراجع المعرفي، مثل الزهايمر والخرف، وذلك بفضل خصائصها المضادة للأكسدة، والتي تساعد في إصلاح خلايا الدماغ التالفة.
– تقوية الأعصاب

يمكن الاعتماد على اللوز لزيادة قوة الأعصاب، والسبب هو احتوائه على نسبة عالية من المغنيسيوم، الذي يساهم في تعزيز صحة الجهاز العصبي.

أطعمة تقوي الذاكرة عند الأطفال

1- البروتينات:
وهي موجودة في الأسماك والدواجن والبيض ومنتجات الألبان والحبوب الكاملة والخضروات الورقية والفاصوليا والمكسرات. البروتينات هي غذاء أساسي للدماغ، وهي تعمل على إبقاء طفلك في حالة تأهب وتركيز خلال فترة الامتحان. بشكل عام، يفضل أن تحافظي على وجبات طفلك التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين، فهذا أفضل لتحسين قدرته على التركيز والاحتفاظ بالمعلومات لفترة أطول.
2- الأسماك الدهنية :

مثل سمك السلمون والتونة والسردين والماكريل والرنجة. تعتبر الأسماك الدهنية مصدرًا جيدًا لأحماض أوميغا 3. فبالإضافة إلى دوره المهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، فإنه له دور لا يقل أهمية في الحفاظ على وظائف المخ والحفاظ على التركيز وتقليل صعوبات التعلم. يساعد في علاج نقص الانتباه وفرط الحركة عند الأطفال. ولذلك فهو مفيد للأطفال أثناء الامتحانات. ملحوظة: كما أن بعض الزيوت، مثل زيت بذور الكتان، وزيت فول الصويا، وزيت الجوز، تعتبر مصدراً جيداً لأحماض أوميجا 3، وبديلاً جيداً للطهي بدلاً من السمن والزبدة. يمكنك إضافة ملعقة من زيت بذور الكتان إلى العصائر أو الزبادي إذا كان طفلك لا يحب السمك.
3- الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة:

الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة تحمي جسم طفلك من الأمراض والالتهابات، ولها دور كبير في الحفاظ على وظائف المخ، وزيادة تركيز الأطفال، وتحفيزهم على التعلم. وتشمل ما يلي: التوت، والحمضيات (البرتقال واليوسفي)، والكيوي، والشمام، والطماطم، والسبانخ، والقرنبيط، والملفوف، والجزر.
4- الحبوب الكاملة :

مثل خبز القمح الكامل، والأرز البني، والمعكرونة البنية، والشوفان، والفشار. تحتوي الحبوب الكاملة على نسبة من الألياف والبروتين والكربوهيدرات المعقدة، والتي لا يتم فقدانها أثناء تصنيع الطعام، لذا فهي ذات قيمة غذائية عالية، ولأنها تحتوي على كربوهيدرات معقدة بطيئة الهضم، فإن لها تأثير جيد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم. ‎والتي إذا كانت منخفضة يمكن أن تؤثر على قدرة طفلك على التركيز. وفي الوقت نفسه، أظهرت بعض الأبحاث أن الوجبات الغنية بالحبوب الكاملة تعمل على تحسين تركيز طفلك
5- المكسرات:

غنية بفيتامين E، وتناول كمية جيدة من المكسرات يمنع ضعف التركيز ويعزز وظائف المخ. ملاحظة: هناك أطعمة أخرى غنية بفيتامين E، مثل البيض، والبقوليات، والزيتون، والحبوب الكاملة، والخضار الورقية.
6- الأطعمة الغنية بالزنك:

مثل لحم البقر ولحم الديك الرومي الداكن والكبد وصفار البيض ومنتجات الألبان والبقوليات، فالزنك مهم لتعزيز مهارات الذاكرة والتفكير.

نصائح للحفاظ على ذاكرة قوية

وإليك مجموعة من النصائح التي قد تساعدك في الحفاظ على ذاكرة قوية ومتيقظة في ما يلي:
– أدخلي النشاط البدني في روتينك اليومي، حيث أن ممارسة الرياضة تزيد من تدفق الدم إلى جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الدماغ، وبالتالي الحفاظ على قوة الذاكرة.
– المواظبة على الأنشطة المحفزة للعقل، مثل: حل الكلمات المتقاطعة، وتعلم العزف على آلة موسيقية، واتخاذ طرق بديلة عند القيادة.
– الاختلاط والتفاعل بانتظام مع الآخرين، حيث يساعد التفاعل الاجتماعي على درء الاكتئاب والتوتر الذي يساهم في ضعف الذاكرة.
– حافظ على تنظيم الأمور وتجنب الفوضى قدر الإمكان.
-الحصول على قسط كافي من النوم لأنه يساعد على ترسيخ المعلومات في الذاكرة.
– تناول نظام غذائي صحي وإدراج قائمة من الأطعمة التي تقوي الذاكرة للطلاب المذكورة سابقاً.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً