لماذا تعد الرياح من عوامل التعرية

لماذا تعتبر الرياح عامل تآكل؟ وسوف نقدم أيضا أسباب التآكل. وسنتحدث أيضًا عن أنواع التآكل، وسنقدم أيضًا تعريف التآكل. كل هذا من خلال مقالتنا. تابعنا.

لماذا تعتبر الرياح عامل تآكل؟

تعتبر الرياح أحد عوامل التعرية، إذ تعمل بحركتها على تحطيم الحجارة والصخور وغيرها من تكوينات المادة الصلبة الموجودة على سطح الأرض، ثم تقوم بنقل هذه الجزيئات وإعادة ترسيبها. التعرية بفعل الرياح هي عملية طبيعية، قد تحدث بسبب الرياح الخفيفة التي تحمل جزيئات التربة إلى السطح وصولاً إلى الرياح القوية التي ترفع كمية كبيرة من جزيئات التربة إلى الهواء؛ لتوليد العواصف الترابية، يمكن أن يسبب تآكل الرياح أضرارًا اقتصادية وبيئية كبيرة، وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة شائعة جدًا في الصحاري والكثبان الرملية الساحلية والشواطئ، إلا أن بعض الظروف تسبب تآكل الرياح في المناطق الزراعية.

أحد أسباب التآكل

1- الرياح :

تتأثر الصخور وتسبب تآكلها نتيجة تعرية الرياح وحركتها. وعندما تهب الرياح تلتقط بعض الرواسب، وتنقلها الرياح من مكان إلى آخر، أو عن طريق هدم الأسطح بسبب اصطدامها بالجزيئات والمواد التي تحملها الرياح.
2- الثلج :

ويحدث التعرية أيضًا من خلال عملية تجميد الماء، مما يشكل مساحات واسعة بين الصخور. وعندما يتجمد الماء فإنه يسبب تشقق الصخور وتفتتها إلى جزيئات صغيرة ورواسب.
3- المطر :

ومن المعروف أن هطول الأمطار وجريان المياه السطحية من أهم أسباب التعرية، إذ تساهم في تكوين أربعة أنواع رئيسية من عملية التعرية، وهي: التعرية الصخرية، التعرية الرذاذية، التعرية الصقيعية، التعرية الصفائحية.
4- الفيضانات:

تعتبر الفيضانات عاملاً رئيسياً في تفتيت الصخور ونقلها من سطح الأرض إلى أماكن أخرى. وينتج عن ذلك تدفق مياه عالي جدًا ويسبب دوامات ضخمة بسبب السرعة العالية للمياه.
5- الأنهار والجداول:

ويتم إنتاجه أثناء قوة التيارات المائية وتدفقها العالي والمستمر أثناء عملية التعرية، وينتج عن عملية التعرية العديد من الأودية.
6- الجاذبية الأرضية :

تساهم بشكل كبير في عملية التعرية، وذلك بسبب اختلاف الجاذبية وحركات الأرض، ويتعرض سطح الأرض لانحراف كبير، وستتأثر هذه الأسطح المنحدرة بانتقال الرواسب والمواد الذائبة من المرتفعات إلى الأراضي المنخفضة.
7- الثلج :

تأثير الثلج على حدوث عملية التعرية كبير جداً، لأنه يلعب دوره في نقل الصخور الكبيرة والضخمة إلى مسافات ومناطق أخرى بعيدة جداً عن مكانها.
8- العوامل الساحلية :

تساهم العوامل الساحلية في عملية التعرية، وذلك بسبب حركات الأرض المختلفة كحركات المد والجزر وحركات الأمواج والتيارات المائية والرياح، وهذا ما يسبب تآكل السواحل المحمية والمرئية.
9- التمدد الحراري :

تعتبر خاصية التمدد الحراري الناتج عن ارتفاع درجات حرارة الأرض من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى التعرية، لأن زيادة درجات الحرارة تؤدي إلى تفتت الصخور وانفصالها عن بعضها البعض، وانتقالها إلى أماكن أخرى بعيدة.
10- عمليات الأكسدة :

وهو من أهم أسباب درجة التأثير العالية على عملية التعرية، ويحدث ذلك نتيجة اتحاد الأكسجين مع عناصر القشرة الأرضية.
11- نمو النبات :

تلعب النباتات دورًا مهمًا في عملية التآكل وأثناء النمو وزيادة الحجم. كما أنها تؤثر على الصخور من خلال تمدد الصخور بشكل أوسع مما يؤدي إلى تغير مكوناتها عن المكونات الأصلية.
تعتبر مراحل التعرية مهمة جداً، ومن خلالها نستطيع أن نعرف أن التعرية تحدث عندما يتم التجوية والتعرية والتعرية التي من خلالها تتحول الصخور والمعادن إلى شظايا صغيرة، وتكون عملية التعرية مرئية بشكل ملحوظ في المناطق الصحراوية أو الخالية من النباتات (الأماكن الجرداء). النقل والترسيب: تأتي هذه المرحلة بعد أن تتفكك الصخور تماماً، وتكون جاهزة للنقل بواسطة الرياح والمياه الجارية وترسيبها في مناطق أخرى.

أنواع التآكل

1- التعرية بفعل الرياح :

تآكل الرياح هو نوع من التآكل يتم فيه نقل التربة من مكان إلى آخر عن طريق طاقة الرياح. إنه ضار بالبيئة لأنه يمكن أن يسبب تكوين العواصف الترابية. وهو شائع في الصحاري والكثبان الرملية الساحلية والشواطئ، ويساهم في تآكل الرياح. عوامل كثيرة تزيد من خطورة حدوثه، منها ما يلي:
– جفاف:

تساهم قلة الرطوبة في الأرض في تعرض التربة للتآكل بسبب حركة الرياح على سطح التربة وتنقلها من مكان إلى آخر، لذا فإن التربة الرملية الموجودة في الصحاري أكثر عرضة للتآكل بفعل الرياح.
– قلة هطول الأمطار:

تؤدي قلة الأمطار إلى إضعاف التماسك بين جزيئات التربة وتفككها مما يسهل نقلها بواسطة الرياح وتآكلها.
– قلة الغطاء النباتي:

يساهم الغطاء النباتي في حماية التربة من الانجراف لأنه يعمل كحاجز ضد الرياح التي تتعرض لها التربة ويحميها من الانجراف والتآكل بفعل الرياح.
– الرعي الجائر للماشية:

يؤدي الرعي الجائر إلى تخليص الأرض من المحاصيل المهمة وتقليل غطاءها النباتي، مما يؤدي إلى إضعاف بنية التربة وتعرضها للتآكل الناتج عن الرياح القوية.
2- التآكل الساحلي :

التآكل الساحلي هو تآكل تتآكل فيه الرمال والصخور المحيطة بالبحار والمحيطات، أي في المناطق الساحلية وعلى الشواطئ. هناك العديد من العوامل التي تزيد من تآكل السواحل، منها:
– شدة قوة أمواج البحر :

وكلما كانت أمواج البحر أقوى كلما زادت كمية التآكل في الصخور المتأثرة بهذه الأمواج، كما زاد تآكل الشاطئ من الرمال الموجودة عليه وانتقالها من مكانها على طول الشاطئ.
– قدرة تحمل الصخور:

زيادة قوة الصخور على طول الشاطئ من شأنها حمايتها من تآكل السواحل ومنع تآكلها ونقلها من مكان إلى آخر على طول الشاطئ.
– ارتفاع مستوى سطح البحر:

ويزداد التآكل الساحلي مع زيادة مستوى سطح البحر وذلك بزيادة مستوى المياه فيه، بحيث يرتفع مستوى المد والجزر مصاحباً لارتفاع مستوى سطح البحر ليصل إلى مستوى أبعد عن الشاطئ وتزيد كمية التآكل الساحلي.
– الفيضانات الساحلية:

تعتبر الفيضانات الساحلية عاملاً مهماً في زيادة كمية التآكل الساحلي، حيث أن ارتفاع منسوب المياه وبعدها عن حافة الشاطئ سيحرك الكثير من رمال الشاطئ ويؤدي إلى تآكلها.
– العواصف:

تؤثر العواصف على تآكل السواحل وتعمل على زيادتها، إذ تحرك المياه والرمال بقوة كبيرة، مما يتسبب في تحرك كميات كبيرة من الرمال وتآكل الصخور الموجودة على الشاطئ.
3- التآكل النهري :

التآكل النهري هو التآكل الذي يدمر فيه النهر الأرض المحيطة به ويؤدي إلى تآكل الصخور التي يمر عبرها ويحملها معه. يعتمد تآكل النهر على عدة عوامل، منها:
– سرعة جريان النهر :

كلما زادت سرعة النهر، زادت القوة المؤثرة على الصخور والأرض المحيطة بالنهر، مما يزيد من كمية تآكل النهر.
– درجة حموضة الماء:

ومع زيادة الرقم الهيدروجيني لمياه النهر، تزداد قدرة هذا الماء على إذابة الصخور مثل الطباشير والحجر الجيري.
– انحدار النهر:

يؤثر مدى انحدار النهر على كمية تآكل النهر، بحيث أنه مع زيادة انحدار النهر، تزداد كمية الرواسب المحمولة معه، وبالتالي زيادة تآكل النهر.
– تغير ضغط الهواء:

ويؤدي تدفق المياه فوق ضفاف النهر واصطدامها بالصخور مع تغير الضغط الجوي إلى ضعف قاع النهر وتآكل جوانبه أيضاً.
4- التآكل الجليدي :

التآكل الجليدي هو نوع من التآكل يحدث بسبب الأنهار الجليدية الموجودة في المناطق القطبية، حيث يتغير شكل النهر الجليدي وينتقل الجليد من مكان إلى آخر حاملاً معه العديد من الرواسب. يعتمد التآكل الجليدي على عوامل منها:
– وزن الجليد:

ويؤثر وزن الجليد الموجود في قاع النهر الجليدي على مقدار حركته وتمدده إلى الجوانب بحيث ينزلق على سطح النهر السائل في الأسفل وينتقل من مكان إلى آخر.
-حرارة الشمس:

تغير حرارة الشمس تركيبة الجليد على سطح النهر الجليدي عن طريق إذابة الجليد أثناء النهار وتجميده مرة أخرى ليلاً.
– الفصول:

ويتغير شكل النهر الجليدي ويختلف بين الصيف والشتاء، بحيث يقل أو يختفي خلال فصل الصيف، ويعود كنهر جليدي في الشتاء.
– كمية تساقط الثلوج:

مع زيادة كمية الثلوج المتساقطة خلال فصل الشتاء، تزداد طبقات الجليد على النهر الجليدي ويتغير شكل النهر.
للتعرية العديد من العوامل التي تساهم في حدوثها، وتختلف هذه العوامل باختلاف نوع التعرية. وأهم العوامل المؤثرة على التعرية بشكل عام هي: حركة المياه، ونوع الصخور والتربة، وانحدار المنطقة، وحركة الرياح.

تعريف التآكل

تعرف التعرية بأنها عملية تآكل الطبقة السطحية من القشرة الأرضية (الصخور والتربة) وانتقالها من مكان إلى آخر بفعل الرياح أو الماء.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً