لماذا سمي الركن اليماني بهذا الاسم

لماذا سمي الركن اليماني بهذا الاسم وكذلك قصة الركن اليماني؟ وسنذكر أيضًا حكم استلام الركن اليماني من الكعبة عند الطواف، وسنتحدث أيضًا عن مكان وجود الركن اليماني في الكعبة. كما سنعرض ما يقال عند الركن اليماني، وسنوضح أيضًا فضل الدعاء عند الركن اليماني، وكل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.

لماذا سمي الركن اليماني بهذا الاسم؟

وسمي هذا الركن بالركن اليماني لأنه يدل على اتجاه اليمن.
– ويسمى أيضاً بالركن الجنوبي لأنه يدل على الاتجاه الجنوبي. وأما بالنسبة لحركة الطواف فإن الركن اليماني يأتي بعد الركن الغربي ويساوي أيضاً الركن الذي يقع فيه الحجر الأسود.
– وكان العرب يطلقون كلمة “اليمن” على كل ما يتجه نحو الجنوب.
وجاء في عدد من الروايات أن هذه الزاوية أزيلت في عهد السلطان العثماني مراد الرابع، فأحضر الرصاص المذاب ووضعه على تلك المنطقة.
– ورد في السنة النبوية جواز مس الركن اليماني في الطواف دون تقبيله أو الإشارة إليه.
وينبغي للطائف أن يقول بين الركن اليماني والحجر الأسود، الآية 201 من سورة (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)، والله تعالى أعلم. الأعلى والأعلم.

قصة الركن اليماني

وللكعبة المشرفة أربعة أركان: ركن الحجر الأسود الذي يبدأ منه الطواف وينتهي به، والركن الشمالي، والركن الشامي، والركن اليماني. أما قصة الركن اليماني، فسميت باليمنية لأنها على يمين الكعبة ومواجهة اليمن جنوبا، وفي الركن اليماني حجر يعود تاريخه إلى بناء عبد الله. بن الزبير – رضي الله تعالى عنه – إلى الكعبة، وهي باقية إلى يومنا هذا، وقد حُفظت حسب كل هدم وبناء حدث على الكعبة، وفي عهد السلطان مراد الرابع في سنة ألف وأربعين هـ – وهو آخر من رمم الكعبة – انكسر طرف حجر الزاوية اليمني، فأمر السلطان بترميمه على أحسن وجه، فوضع الرصاص المنصهر في مكان الحجر. كسر، وكان تم لصق قطع الزوايا المكسورة ببعضها البعض ومسمارها في العصر الفاطمي.

حكم استلام الركن اليماني من الكعبة عند الطواف

وفي الحديث عن حكم مواجهة العمود اليماني والحجر الأسود أثناء الطواف يمكن القول أن الشرع أجاز للمطوف أن يواجه هذا العمود والحجر الأسود وأن يطوف بالكعبة كاملة، وأن يلمس هذا العمود. مكان في جميع أشواط الطواف. ويجب على الإنسان أن يشير بيده إلى الحجر الأسود ثم يقول “الله أكبر”. وأما الركن اليماني فلم يرد في السنة ولا في القرآن ما يدل على وجوب الإشارة إليه أو تقبيله. بل يكفي أن يصلي أو يستقبل هذا الركن بيمينه من غير مشقة ولا تعب ولا نصب، فإن استطاع فليبتسم ويقول: الله أكبر. لكن إذا كان في استلام هذا الركن مشقة ومشقة فلا يجوز مسه. والصعوبة هنا تأتي بسبب الازدحام المعتاد حول الحجر الأسود ولأن هذا الركن يواجه الحجر مباشرة، وعلى المصلي أن يكبر ويقول ما يستطيع من الدعاء. والذكر، ثم يتبع ما صح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه كان يدعو في نهاية كل شوط طواف بقوله: {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار}. الأذكار والدعاء أثناء الطواف ليس واجباً، بل هو سنة. ويجب على الإنسان أن يطوف ويعمل تماماً كما ورد في السنة النبوية المباركة، وألا يخترع بنفسه أفكاراً وأشياء لم ينزلها الله. وعن سلطان أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو له» مرفوض، والله تعالى أعلم.

أين يقع الركن اليماني في الكعبة؟

الركن اليماني هو أحد أعمدة الكعبة المشرفة وله مكانة خاصة، يبدأ منه الطواف. وتقع تلك الزاوية في الجهة الجنوبية، وتسمى أيضاً الزاوية الجنوبية. ولذلك فإن للركن مكانة خاصة، فمن أراد أن يطوف حول الكعبة المشرفة، فما عليه إلا أن يستقبل ذلك الركن باليد. دون استقبال القبلة أو التكبير، ويستحب في الطواف أن يمس الركن اليماني كما يفعل مع الحجر الأسود، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أشار إلى أن من مس الركن اليماني الركن والحجر الأسود حطت عنه خطاياه.

ماذا يقال في الركن اليماني؟

فإذا وصل إلى الركن اليماني يستلمه بيده إذا استطاع ذلك، ولا يقبله ولا يمسح به كما يفعل البعض مخالفة لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. منحه السلام. فإن لم يتمكن من استلام الركن اليماني مضى دون أن يشير إليه أو يكبر. ومن السنة أن يقول الحاج “بين الركن” اليماني والحجر الأسود: “ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”. وهكذا يكمل الحاج طوافه كما بدأه، سبعة أشواط، يبدأ بالحجر الأسود مع كل شوط، وينتهي بسنن الرمل، وهو المشي السريع بخطوات متقاربة في الأشواط الثلاثة الأولى من طواف القدوم فقط.

فضل الدعاء عند الركن اليماني

– قال تعالى: وقال ربكم ادعوني استجب لكم. (غافر: من الآية 60)، وقال: وإذا سألك عبادي عني فإني قريب. أجيب دعوة الداعي إذا دعاني. فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يهتدون (البقرة: 186). وروى الإمام أحمد والحاكم من حديث أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا دعا الله بها. فيعطيه لها إحدى ثلاث: إما أن تعجل بها. فدعوته فإما أن يدخره له في الآخرة وإما أن ينفقه فسأل عنه نفس السؤال. قالوا: إذا زدنا، قال: الله يزيد.
وأما فضل الدعاء في الركن اليماني فمن السنة مسه أثناء الطواف والدعاء بينه وبين الحجر الأسود بالدعاء: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا من شرها. عذاب النار. وروي أن لمسها يكفر الخطايا. وروى الإمام أحمد من حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مسح الركن اليماني والركن الأسود يهوي الخطايا تماما، ولم نجد يستجاب معه الدعاء.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً