لماذا لا يتزوج الرجل حبيبته

نتحدث عن سبب عدم زواج الرجل بحبيبته في هذا المقال ونتعرف على أسباب ذلك مع ذكر معلومات أخرى متنوعة تتعلق بالموضوع

لماذا لا يتزوج الرجل صديقته؟

انفصل عنها فجأة دون سابق إنذار، وتزوج فتاة أخرى التقى بها في غضون أسابيع. وهي حالة غريبة ولكنها شائعة في المجتمعات البشرية، وغالباً ما تدور أسبابها حول ما يلي:
يحبها لكن نظرته للزواج مختلفة

يحدث هذا عندما ينظر الرجل إلى حبيبته على أساس أنها المرأة الوحيدة التي اختارها ليقضي معها أجمل أيام حياته، لكنه يدرك في أعماقه أنه سينفصل عنها ذات يوم عندما يقرر الحصول عليها. مخطوب وتكوين أسرة. وذلك لأنه يعتقد أن الحب والزواج لا يكملان بعضهما البعض. بل ينظر إلى هذه المؤسسة الأسرية من منظور اجتماعي بحت، فهو يبحث عن المرأة التي تساعده في إدارة شؤون المنزل ماديا ومعنويا، والتي يجدها قادرة على تحمل مسؤولية تربية الأبناء، وكل ذلك وهي معايير قد لا يراها متوفرة في شخص محبوبته.
عائلته هي السبب

ويعيش الشاب صراعاً بين اختياره ونظرة وموقف عائلته من هذا الاختيار، خاصة إذا اختلفت الظروف الاجتماعية والاقتصادية بين الشريكين في الحب وأدت إلى انفصالهما. إذا وجد الرجل أن المعيار العائلي أهم بالنسبة له من معيار الحب، فإنه سيلجأ حتما إلى التخلي عن الفتاة التي يحبها بكل سهولة، خاصة إذا كان هذا الاختيار مرتبطا بعدم استقلاله المالي واعتماده على زوجته. الأسرة لكسب مظهر المعيشة الفاخرة.
مسجون في التقاليد الضيقة

وقد يجد أن الفتاة التي عاش معها وهو عازب هي مجرد إنسانة لا تصلح أن تكون زوجته، لأنها بادرت إلى إقامة علاقة حرة قبل الزواج. ولذلك فهو يعيش صراعاً داخلياً ينتهي لصالح نظرته التقليدية للأشياء. وفي هذه الحالة سيبحث عن عكس شخصية عشيقته السابقة، وسيرتبط بفتاة لا تتمتع بشخصية قوية وليست متحررة من قيود المجتمع، وذلك إرضاءً لعقليته المنغلقة لا أكثر. ومواكبة التقاليد السائدة في المجتمع.
المادة أغرته

ويحدث هذا إذا وجد الشاب نفسه أمام خيار الزواج الذي سيخرجه من واقعه الاجتماعي السيء ويساهم في سعادته المالية. وهذا ما يسمى بزواج المصلحة، حيث يتخلى عن كل شيء مقابل إنقاذ نفسه. عادة ما يتمتع الرجل هنا بصفات شخصية قاسية ولا يهتم بالمشاعر مهما كانت شديدة عليه، لكنه يستطيع السيطرة عليها والاستمرار في الطريق مهما كان الاختيار مؤلما.

هل ينسى الرجل حبيبته بعد الزواج؟

وجدت بعض الدراسات أن واحداً من كل أربعة رجال لا يستطيع أن ينسى حبه الأول، مما يجعله يحتفظ بذكرياته في ذهنه. عندما يحب الرجل بصدق في علاقته الأولى، فإنه سيتذكر المرأة التي أحبها طوال الوقت، حتى بعد أن يتزوج امرأة أخرى، بالإضافة إلى أن الأمر برمته له قيمة عاطفية كبيرة تستحق التذكر من وقت لآخر. لا يستطيع الرجل أن يمحو الذكريات من ذهنه، خاصة فيما يتعلق بالفتاة الأولى التي التقى بها في حياته، وبالتالي لن يستطيع أن ينساها لأنها كانت النبض الأول له. والأمر المدهش الذي أظهرته الدراسات هو أن خمسة وسبعين بالمائة من الرجال لديهم صور قديمة يحتفظون بها، والتي تحتوي على ذكريات. مهم بالنسبة لهم عن حبهم الأول. يقول الخبراء أنه من الصعب على الإنسان أن ينسى ماضيه. وبشكل عام فإن النظرة النفسية والعلمية لنسيان الرجل حبه الأول قد تكون صعبة، لأن الطبيعة البشرية تمنعه ​​من مجرد نسيان ماضيه. وعليه فإن الحب الأول والثاني وربما الثالث يبقى في الأذهان بشكل أو بآخر.

أنواع الرجال للنسيان

الرجل النسيان :

وهذا النوع من الرجال يمر بمراحل النسيان والفراق الطبيعية لأي فرد في المجتمع. فالرجل ذو النسيان المتوسط ​​يمر بمرحلة كاملة ويعيش أيضًا التفاصيل المؤلمة التي يمر بها، ويشعر بألم ومعاناة الفراق. ومن ناحية أخرى، لا يستطيع أن ينسى حبيبته بسهولة، لكنه رغم ذلك يبقى… لفترة من الوقت يتذكر حبيبته والذكريات التي قضاها معها واللحظات المميزة التي لن تتكرر. ومن أهم ما يميز هذا النوع من الرجال متوسط ​​النسيان أنه لا يسمح لنفسه بأن يقع ابنه فريسة للمعاناة والألم، ولكن تلك المرحلة تستغرق الكثير من الوقت ثم يعود. ويواصل الرجل حياته الطبيعية بعد انتهاء تلك الفترة، ويحاول دائمًا في كل الأوقات عدم التفكير في الماضي، لكنه رغم ذلك يتذكره مرات عديدة.
الرجل الذي لا ينسى:

الرجل الذي ينتمي إلى هذا النوع من الرجال لا يستطيع أن ينسى حبيبته السابقة أو يمحوها من ذاكرته تماماً، كما أنه لا يمكن لامرأة أخرى أن تفوز بقلبه بسهولة، ويكون في داخله رغبة دائمة في مقابلة زوجته. عشيقها السابق والتقرب منها، ومن أهم مميزات هذا النوع من الرجال أنه محب ورومانسي جداً ولا يريد أن يسيطر الواقع عليه.

هل يندم الرجل بعد الانفصال؟

وعلى عكس ما هو شائع، يشعر الرجل بين الحين والآخر بالندم على موعد رومانسي تجاهله أو خطأ ارتكبه، لكنه لا يعترف بذلك إلا لنفسه. الندم هو أحد المشاعر الطبيعية التي تجتاح الإنسان من وقت لآخر، مثله مثل الطمأنينة، والسعادة، والفرح، والتوتر، والخجل. وغيرها من مشاعر الحياة الروتينية اليومية. لكن إذا كان من السهل على المرأة أن تعترف بندمها ورغبتها في تصحيح الأخطاء الكثيرة التي ارتكبتها، فمن الصعب على الرجل أن يعترف بذلك، معتبرا أنه ليس مخطئا أو أن طبيعته الرجولية لا تسمح له بذلك. اعترف بهذا الأمر. لكن الواقع أن الرجل، مثل المرأة، يشعر أحياناً بالندم على خطأ أو ذنب ارتكبه.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً