لماذا يخاف الجمل من الإنسان

لماذا يخاف الجمل من البشر؟ سنتحدث عن خصائص الجمل. كيف يتنفس الجمل وحقائق أخرى عن الجمال. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.

لماذا يخاف الجمل من البشر؟

1- يخاف الجمل من سوء المعاملة والضرب على ظهره
2- يخاف الجمل من البشر عندما يرى الجمل يذبح جملاً آخر. عندما يرى هذا المشهد يخاف الجمل. وهذا لا يقتصر على الإبل فقط، بل على جميع الحيوانات.
3- يُعرف الجمل بغيرته الشديدة على أنثاه. تختفي عن الأنظار عندما يجتمعان معًا، وإذا رأت أحدًا يتجسس عليها تقتله انتقامًا لها.

صفات الجمل

1- الجمل يخزن الطاقة

للجمل سنام فوق ظهره، ذو شكل بيضاوي هرمي معتدل. ويصل وزن الحدبة إلى 45 كجم لتخزين الدهون التي تستخدمها كمصدر للطاقة خلال رحلتها الطويلة في الصحراء. عندما يتعرض الجمل للجوع الشديد أو العطش فإنه يحول الدهون التي يحتاجها إلى طعام وماء. وبذلك يستطيع تحمل الجوع والعطش لعدة أيام. كما يحمي السنام جسم الجمل من أشعة الشمس. ويعمل كحاجز يمنع هذه الأشعة من الوصول إلى باقي أجزاء جسم الجمل مباشرة.
2- لا يلهث

وفي فصل الصيف الحار يستطيع الجمل أن يتحمل العطش لمدة تتراوح بين ستة إلى عشرة أيام. وقد يتجاوز ذلك ليصل إلى أسبوعين أو أكثر. ويرجع ذلك إلى عدة أمور يتمتع بها الجمل عن غيره من الحيوانات. يمكنه الحفاظ على مياه جسمه بكفاءة عالية، ولا يفقد سوى القليل منها. لأنه لا يتنفس من فمه. لا يلهث أبدًا، مهما اشتدت حرارة الجو. وبذلك يتجنب تبخر كميات كبيرة من ماء جسمه عبر الفم، كما تلعب الكليتان دوراً كبيراً في حفظ الماء داخل الجسم بطريقة مذهلة.
3- ذاكرته قوية

تتمتع الإبل بذاكرة قوية تتيح لها معرفة الأماكن التي نشأت فيها. ولهذا نجده يتذكر جيداً المكان الذي شرب منه لأول مرة، فيعود إليه كلما عطش. كما أنه يساعد البدو على معرفة الطريق الذي يجب أن يسلكوه إذا ضلوا طريقهم في البرية. كما أنه ذكي لأنه يعرف حركات صاحبه والإشارات التي يصدرها.
4- يغار ويبكي

طبيعة الجمل أنه شديد الغيرة، خاصة على الإناث. فمثلاً إذا دخل جمل آخر إلى القطيع في فصل الشتاء فإن القتال بينهما يؤدي أحياناً إلى الموت إذا لم يفرق الراعي بينهما. ومن عجائب الجمل أيضاً أنه يبكي عند ذبحه. وهناك من يقول إن أهل الصحراء يتعمدون تغطية رأس البعير قبل أن يطلق سراحه حتى لا يرون دموعه وهو يبكي.
5- ينتقم الجمل

هناك خصائص غريبة في الجمل. يتميز بخاصية الانتقام ولا ينسى من أساء إليه ولو بعد فترة طويلة. وهذه من القصص المشهورة التي كتبها العرب عن انتقام الإبل:
“في أحد الأيام، غضب صاحب الجمل من جمله وضربه بشدة. ومن تجربة ذلك الرجل عرف أنه لن يفلت من حقد الجمل أو غدره. وسرعان ما باعها إلى إحدى القبائل. ومرت عشر سنين كاملة، وكان الجمل يباع ويشترى من مالك إلى مالك ومن قبيلة إلى قبيلة. أما الرجل فكان يعيش حياة طبيعية عادية. وفي أحد الأيام، أثناء سفره، مر على قبيلة أتت للترحيب به وإكرامه، فنصب خيمته بينهم. وفي النهار رأى صديقنا جمله العجوز، كما رأى الجمل صديقه القديم أيضًا، وتعرفا على بعضهما البعض.
6- يخزن الماء

ومن عظمة الخالق أنه جعل للجمل كيسين في بطنه على شكل زجاجة ليخزن فيهما الماء. تشير الدراسات العلمية إلى أن الجمل يشرب ما يقرب من ثلث حجم جسمه من الماء خلال 10 دقائق. وقد تصل هذه الكمية أحياناً إلى 130 لتراً. يتمتع الجمل بقدرة مذهلة على تحمل العطش، بل ويضرب به المثل على ذلك. وفي فصلي الشتاء والربيع يستطيع الجمل العيش لفترة طويلة تتراوح ما بين شهرين إلى أربعة أشهر دون شرب الماء. ويكتفي بما يأكله من النباتات الخضراء الغنية بالمياه.

كيف يتنفس الجمل؟

لا يستطيع الجمل أن يتنفس عن طريق الفم مهما كانت درجة الحرارة مرتفعة أو كان عطشاناً. وهذا يؤدي إلى عدم تبخر الماء. ومن خصائص الجمل أنه لا يفرز إلا كمية قليلة من العرق عند الحاجة. وذلك لأنها تتكيف مع ظروف المعيشة في الصحراء، حيث تتقلب درجات الحرارة في الصباح وفي الليل. يتنفس الجمل من خلال أنفه، ولكنه يعمل كمكثف، حيث يكثّف بخار الماء الخارج مع هواء الزفير، فيخرج ثاني أكسيد الكربون ويتكثف بخار الماء، فيمنع خروجه. حتى يحتفظ الجمل بالماء في جسمه ولا يشعر بالعطش لفترة طويلة.

حقائق أخرى عن الجمال

1- يتراوح وزن الجمل البالغ ما بين 700 إلى 1500 رطل، أي ما يعادل 318 إلى 680 كيلوغراماً، ويصل ارتفاعه إلى 7 أقدام أي ما يعادل 2.1 متر.
2- يمكن أن يعيش الجمل حتى عمر 50 عامًا
3- يستطيع الجمل أن يغلق أنفه
4- للإبل في الواقع ثلاثة جفون، اثنان منها ذو جلد والثالث رقيق.
5-يأكل الجمل أي شيء تقريبًا
6- تحمل أنثى الإبل حوالي 11 شهراً وتلد مولوداً واحداً
7- يصل الذكر إلى مرحلة النضج خلال خمس سنوات، والأنثى خلال ثلاث إلى أربع سنوات.
8- يستطيع الإبل حمل أحمال تصل إلى 400 رطل، أي ما يعادل 181 كجم، والمشي لمسافة تصل إلى 25 ميلاً، أي ما يعادل 40 كم، يومياً دون تعب.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً