لماذا يتم استخدام الفهرس في المكتبة؟ سنتحدث أيضًا عن وظائف الفهرس. وسنذكر أيضًا المقصود بالمدخل في الفهرس. سنجيب أيضًا على سبب وجود إدخالات متعددة في الفهارس. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها من خلال مقالتنا.
لماذا يتم استخدام الفهرس في المكتبة؟
1- يستخدم كدليل اختيار للمحتوى.
2- تمكين القارئ من التعرف على المعلومات وتحديد هل يحتاج لمزيد من المعلومات أم لا.
3- جعل المعلومات متاحة على نطاق واسع ويسهل الوصول إليها.
4- العمل كأداة لاسترجاع المعلومات للمكتبات.
5-هي أداة لتحليل المستندات.
6- يستخدم الفهرس لإنشاء رابط بين المستخدمين ومنشئ المعلومات الأصلية.
7-توفير الوقت حيث يسهل على القارئ العثور على المعلومات ذات الصلة عند فهرستها.
وظائف الفهرس
1- الفهرس كأداة لاسترجاع أو تحديد موقع مواد معينة في مجموعة المكتبة.
2- الفهرس عبارة عن قائمة جرد أو تسجيل للمواد المكتبية في مكتبة معينة.
ما المقصود بالإدخال في الفهرس؟
– يحتوي الفهرس على المدخل، حيث يتساءل الطلاب عن معنى المدخل في الفهرس، خاصة وأن مكونات الفهرس موجودة معهم في جميع الكتب المدرسية، بالإضافة إلى أنه درس مهم في مجال البحث العلمي في المناهج الدراسية، ويتعامل المؤشر السعودي مع كافة العناصر دون تفضيل عنصر على آخر. ، على الرغم من أن الطلاب ليس لديهم معنى واضح لسبب وجود الإدخال، إلا أن ذلك يرجع إلى ما يلي:
سؤال: ما المقصود بالمدخل في الفهرس؟
الجواب: هي الإسعافات الأولية للوصول إلى مصدر المعلومات المطلوبة عن طريق تسجيلها في السجلات الإلكترونية أو فهرس البطاقة.
-كيف تساعد البوابة في الوصول إلى المعلومات ومصادرها من خلال النظر إلى البوابة ومعرفة المكان المناسب للحصول على المعلومات من خلالها دون تكبد عناء البحث الطويل.
-لا شك أن الفهرس جزء لا يتجزأ من الكتاب، خاصة إذا كنت تريد الوصول إلى المعلومات أو العناوين بشكل أسرع من البحث في الكتاب بأكمله، لأنه ما عليك سوى الذهاب إلى الفهرس، والعثور على رقم صفحة العنوان المطلوب والوصول إليه في ثوان. يتم ترقيمها.
لماذا توجد إدخالات فهرس متعددة؟
هناك العديد من المدخلات في الفهارس لتلبية الاحتياجات المختلفة للقارئ. بعض القراء يعرفون اسم مؤلف الكتاب، والبعض يعرف اسم الكتاب فقط، والبعض يعرف موضوع الكتاب فقط. ولكي يتمكن القارئ من الوصول إلى الكتاب الذي يريده بناء على ما يعرفه عن الكتاب، تعددت المداخل وظهرت الأنواع التالية:
1- فهرس العناوين
وهو فهرس يعتمد على الترتيب الأبجدي لعناوين الكتب. ويفيد في البحث عن الكتب المشهورة باسمها وليس باسم مؤلفها. ويكثر استخدام هذا الفهرس في المكتبات العربية لسهولة حفظ عناوين الكتب التي تتميز بقصرها وسهولة الحفظ، مثل كتاب ألف ليلة. وهو سهل الاستخدام مقارنة بالفهارس الأخرى.
2- فهرس المؤلفين
وهو الفهرس الذي يتم من خلاله ترتيب الكتب أبجديا حسب أسماء المؤلفين. وتتميز هذه الطريقة بإمكانية الوصول إلى جميع الكتب التي ألفها مؤلف محدد، وسهولة حفظ اسم المؤلف من قبل القارئ، وبالتالي سهولة الوصول إلى الكتاب من خلال هذه الطريقة.
ولهذا النوع من الفهارس عدة عيوب منها: صعوبة البحث عن أسماء المؤلفين القدماء مثل الجاحظ، صعوبة معرفة الاسم الرسمي لبعض المؤلفين حيث أن بعضهم مشهور بلقبه مثل أم عباس، ومشكلة البحث عن الكتب الصادرة عن بعض الجهات كالوزارات، بالإضافة إلى حذف الأسماء أحياناً. تعريف أو كلمات ابن، أب، أم…الخ.
3- الفهرس المصنف
وهو الفهرس الذي يعتمد على أرقام التصنيف بالترتيب. ويساعد هذا النوع على عكس الخطة المستخدمة في تصنيف المكاتب، وهو أكثر فائدة للباحث من خلال جمع كافة المواد تحت موضوع معين. ومن عيوب هذا المؤشر أنه يتطلب معرفة جيدة بنظام التصنيف من قبل الباحث كما أنه يتغير بشكل متكرر. مع تطور وتغير العلم
4- الفهرس الموضوعي
ويتميز هذا النوع بالتصنيف على أساس الموضوع. إذا كنت تريد البحث عن موضوع “الصحة”، فتبحث عن حرف حزين، وصولاً إلى موضوع الصحة، فتجد كل ما يتعلق بذلك. ويساعد هذا النوع في معرفة مصادر المعلومات المتوفرة في المكتبة.
5- فهرس القاموس
وهو الفهرس الذي يجمع كافة الفهارس السابقة بناء على الترتيب الأبجدي، وله العديد من المزايا مثل احتلال مساحة صغيرة من المكتبة وتقديم كافة إمكانيات البحث للباحث، وتوفير الوقت والجهد لموظفي المكتبة لأنه ولا يقسم فهارس المكتبة إلى عدة أنواع. وهذا النوع من المؤشرات واسع الانتشار وواسع الانتشار في الولايات المتحدة الأمريكية.