لون زيت البابونج الأصلي، الفرق بين البابونج والأقحوان، زيت البابونج للشعر، فوائد الأقحوان للشعر، وفوائد عشبة البابونج. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
لون زيت البابونج الأصلي
يُعرف زيت البابونج بأنه سائل لزج. لون زيت البابونج أزرق كثيف إلى حد ما، ورائحة زيت البابونج هي نفس رائحة زهرة البابونج. كما يحتوي زيت البابونج على العديد من المركبات التي تمنحه عدة خصائص مميزة. يحتوي زيت البابونج على مادة الفابيسابولو، وكذلك مادة البوسيابول. ويوجد أيضًا أكسيد أ، وأيضًا أكسيد ب. ويحتوي الزيت أيضًا على بيتا ترانسفارنيزين، ويوجد فيه أيضًا مركب يسمى كامازولين، وهي المادة التي تعطي الزيت لونه الأزرق المميز. يحتوي الزيت أيضًا على مركب سباثولينول
الفرق بين البابونج والأقحوان
ولا بد أولاً من معرفة تعريف كل من هذه النباتات المهمة ومن ثم الانتقال إلى فوائد كل منها والتي تختلف بشكل كبير عن بعضها البعض. وتعريف كل واحد منهم هو كما يلي:
1- الأقحوان :
ويسمى أيضًا بالينسون، وهو يزرع على نطاق واسع جدًا في أوروبا، وشمال أفريقيا، وأمريكا أيضًا. وأزهاره هي الجزء الذي يستخدم في ذلك النبات، وهو يشبه البابونج إلى حد كبير، إلا أنه يختلف عنه من حيث التركيب الكيميائي.
2- البابونج :
ويوجد هنا نوعان من البابونج: البابونج الألماني، والبابونج الروماني، ولكن النوع الأول هو الأكثر انتشاراً والجدير بالذكر، فهو من بين النباتات التي تم استخدامها منذ آلاف السنين. وهو معروف بأنه من النباتات المهدئة للمعدة، وتستخدم أزهار عشبة البابونج في العديد من الاستخدامات العلاجية.
زيت البابونج للشعر
1- يزيد من نعومة الشعر ويقلل فرص تساقطه وتقصفه.
2- يزيد من لمعان الشعر ويحافظ عليه.
3- يعمل على تفتيح لون الشعر وإعطائه اللون الأشقر. كما أنه يساعد على التحكم في درجات التفتيح من خلال استخدامه أكثر من مرة، حيث أنه كلما زاد استخدام زيت البابونج كلما زاد تفتيح الشعر، مما يساعد على الاستغناء عن صبغات الشعر الغنية بالمواد الكيميائية الضارة بالشعر.
4- يقضي على القمل والتخلص منه بسهولة وسرعة كبيرة.
5- يعتبر مقوياً عاماً للشعر من الداخل.
6- يمد جذور الشعر وفروة الرأس بالرطوبة اللازمة للمحافظة على سلامته وصحته، وحمايته من التلف والجفاف والتجعد.
7- يعمل على تخفيف الحكة القوية التي تصيب فروة الرأس.
8- يخلص الشعر من القشرة المتراكمة على فروة الرأس، سواء كانت هذه القشرة عنيدة ومزمنة أو بسيطة وسطحية.
9- يزيد من جمال الشعر وأناقته ونعومته، لذا ينصح باستخدامه مباشرة على الشعر، أو استخدام الشامبوهات عالية الجودة التي تحتوي على زيت البابونج.
10- يعطي شعوراً بالاسترخاء ويخفف آلام فروة الرأس الناتجة عن تغيير تسريحة الشعر.
11- ينظف فروة الرأس ويخلصها من الفطريات والميكروبات التي تتراكم على مساحتها الداخلية.
فوائد الأقحوان للشعر
هناك أبحاث تدعم الادعاء بأن الأقحوان يمكن أن يعزز نمو الشعر ويحسن القشرة.
أظهرت دراسة أجريت عام 2008 أن استخدام زيت الأقحوان يزيد من عدد بصيلات الشعر، وكان في الواقع أكثر فعالية من المينوكسيديل (روجين) في منع تساقط الشعر.
يحتوي الأقحوان أيضًا على فيتامين E، المعروف بقدرته على محاربة الجذور الحرة التي يمكن أن تعيق نمو الشعر
فوائد عشبة البابونج
يمكن أن يوفر شاي البابونج مجموعة من الفوائد لصحة الجسم، بما في ذلك ما يلي:
– تعزيز صحة الجهاز الهضمي:
تشير الأدلة المحدودة إلى أن البابونج قد يكون فعالاً في تحسين عملية الهضم. من خلال تقليل خطر الإصابة ببعض مشاكل الجهاز الهضمي، حيث وجدت بعض الدراسات التي أجريت على الفئران أن مستخلص البابونج قد يقي من الإسهال. كما وجدت دراسة أخرى أجريت على الفئران أن البابونج يساعد في الحماية من قرحة المعدة، ويتم استخدامه شعبياً؛ في علاج الغثيان والغازات.
– تعزيز صحة القلب:
وهو غني بالفلافونات، وهي نوع من مضادات الأكسدة، وقد أجريت عليها الدراسات. لمعرفة إمكانية خفض مستويات ضغط الدم والكوليسترول، وهي عوامل مهمة تشير إلى خطر الإصابة بأمراض القلب، ولكن لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات حول هذا الأمر.
– الحماية من بعض أنواع السرطان:
يحتوي على مضادات الأكسدة، مثل: الأبيجينين، وقد وجدت الدراسات المخبرية أنه يحارب الخلايا السرطانية، مثل: سرطان الثدي، والجهاز الهضمي، والجلد، والبروستاتا، والرحم.
-تخفيف آلام الدورة الشهرية:
ربطت العديد من الدراسات بين شاي البابونج وتقليل شدة تقلصات الدورة الشهرية. على سبيل المثال، أظهرت دراسة أجريت عام 2010 أن تناوله لمدة شهر قد يخفف من آلام هذه التشنجات، والقلق والتوتر المصاحب لآلام الدورة الشهرية.
-خفض نسبة السكر في الدم:
وقد وجدت بعض الدراسات أنه يمكن أن يقلل نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري. وفي إحدى الدراسات التي شملت 64 مشاركاً شربوا شاي البابونج ثلاث مرات يومياً بعد الوجبات لمدة ثمانية أسابيع، لوحظ انخفاض كبير في علامات مرض السكري، وكذلك الكوليسترول الكلي، مقارنة بالأشخاص الذين شربوا الماء.
– تحسين القدرة على النوم:
وذلك لأنه يحتوي على مادة الأبيجينين المضادة للأكسدة، والتي ترتبط بمستقبلات معينة في الدماغ، مما قد يحسن النوم ويقلل من الأرق.