لماذا يرتدي الأتراك الشريط الأحمر، وما سر الشرائط الحمراء في المناسبات عند الأتراك؟ وسنتعرف عليهم من خلال هذه السطور التالية.
الأتراك
هم مجموعة عرقية وأمة تركية تعيش بشكل رئيسي في تركيا ويتحدثون اللغة التركية، اللغة التركية الأكثر انتشارًا. وهم أكبر مجموعة عرقية في تركيا، وكذلك أكبر مجموعة عرقية بين المتحدثين باللغات التركية. توجد أقليات عرقية تركية في الأراضي السابقة للإمبراطورية العثمانية، وخاصة في بلغاريا. بالإضافة إلى ذلك، أصبح الشتات التركي حضورا بارزا مع الهجرة الأخيرة، وخاصة إلى أوروبا الغربية.
أغرب عادات الزواج في تركيا
1- لقاء العريس:
خلال اللقاء الأول للعريس في المنزل، تقوم العروس بتغليف فنجان القهوة بشريط أحمر وتوزيع أوراق الزهرة الحمراء على الصينية للدلالة على ليلة سعيدة ومبهجة.
2- الخطوبة:
ويربطون خاتم الزواج بشريط أحمر ليكون زواجاً أبدياً، ويقوم والد العروس بقص الشريط إيذاناً ببداية حياة جديدة لهما، كما رأينا من قبل في الأعمال الدرامية التركية.
3- الحناء :
وهو قبل ليلة الزفاف بيوم واحد وهو مخصص للنساء فقط. ويجتمع أقارب العروس وأصدقاؤها في منزلها، ويشترط فيمن تضع الحناء على يدي العروس أن تكون سعيدة في حياتها الزوجية.
وترتدي العروس فستاناً أحمر وحجاباً يتناسب مع لون الحناء. ثم تجلس العروس مغطاة وجهها وتجتمع النساء حولها يرددن أغاني حزينة تجعل العروس تبكي لاعتقادهن أن ذلك سيجلب السعادة والبركة للعائلة.
4- الزواج:
من عادات ليلة الزفاف أن تقوم العروس بوضع شريط أحمر حول خصرها كدليل على عذريتها.
5- الولادة:
عندما تلد المرأة ترتدي “عمامة” حمراء على رأسها للفت الأنظار إليها ولإبعاد العين عن طفلها خوفاً من الحسد.
سر الشريط الأحمر في الأعراس التركية
ويعبر اللون الأحمر عن الخير والبركة والفرح عند الأتراك
ويعتبر الشريط الأحمر مصدر فرح في القرى والضواحي والمدن الكبيرة وحتى في العاصمة. فما سر هذا الشريط؟!
تفسير ربط الخواتم ببعضها بشريط أحمر ليكون الرباط أبديا
أما سر ربط العروس فنجان القهوة التي تقدمها للعريس بشريط أحمر لأنها تحتوي على الملح بدلا من السكر، فيتقبلها العريس وهي بشرى سارة.
السر هو أن ترتدي العروس فستاناً أحمر ووشاحاً أحمر في يوم الحناء بالتزامن مع لون الحناء
تم وضع الشريط الأحمر على فستان العروس للدلالة على أنها عذراء نقية
من المعتاد وضع شريط أحمر على رأس المرأة بعد الولادة لإبعاد الشر عنها خلال مرحلة ما بعد الولادة
ولهذا تعتز كل عائلة تركية بهذا الشريط فهو رمز النقاء والصفاء والقداسة والتبجيل
الرصاص والروتين والرقم 40 من أغرب العادات التركية
ومن عادات الزواج عند الأتراك، عندما يأتي أهل العريس إلى بيت العروس لطلب يدها، تقوم العروس بتحضير القهوة للضيوف، وجميع فناجين القهوة عادية، ما عدا كوب العريس الذي تضع فيه الملح بدلا منه. من السكر، وعلى العريس أن يشرب كوبه كاملاً دون الإدلاء بأي تعليق. كما يجب عليه ألا يظهر انزعاجه، لتأكيد حبه للفتاة. أما إذا أبدى العريس انزعاجاً فهذا نذير شؤم، وقد لا تقبله الفتاة. “”الطرق على الخشب””… عند الشعور بحدوث مكروه، أو عند الحسد، يطرق على الخشب 3 مرات للحماية من الشر ومنع الأرواح الشريرة من السماع. هذه العادة جزء من المعتقدات الشامانية القديمة. “سكب الماء”… يقوم الأتراك بسكب الماء بعد الراحل أو المسافر، وهي من العادات القديمة عند الأتراك. “سكب الرصاص” من العادات التي بقيت من التقاليد الشامانية، وهدفها إزالة التأثير السلبي للأرواح الشريرة المؤثرة على الإنسان. وهي طقوس ارتبطت بالسحر في العصور القديمة. “الشريط الأحمر”… ربط الشريط الأحمر على رأس المرأة حديثة الولادة من العادات التي كانت موجودة منذ العصر الشاماني حتى يومنا هذا، والشريط هو حماية للمرأة والإنسان مولود جديد من الشيطان والحسد. “عواء الكلاب”.. يعتبر الأتراك عواء الكلاب نذير شؤم، ويعتقدون أن الكلاب تستشعر بعض الأحداث قبل وقوعها، وأن عواء الكلاب يفسر ذلك. “الرقم 40”… الرقم 40 يحتل مكانة خاصة جداً عند الأتراك، حيث ورد في الكثير من الأساطير القديمة، وهو رقم يدعو إلى التفاؤل عند الأتراك. أما في منطقة الأناضول فنجد الأمر مختلفا بعض الشيء. ويقول رئيس المركز التركي للأبحاث العلمية والثقافية البروفيسور علمدار يالتشين، إن ما يقرب من 50 باحثًا، معظمهم من العلماء، قاموا بجولة في الأناضول، ورصدت كاميراتهم العادات التركية التي لا تزال حية هناك. وقالت الباحثة غولسان باليكي، إن النساء الحوامل في منطقة الأناضول يتقبلن القيام ببعض الأمور ويتجنبن أخرى. على سبيل المثال: – لا تنظر المرأة الحامل إلى القمر أو القرد أو الجمل حتى يكون الطفل جميلاً. – لا تذهب لجنازة أو تنظر لجنازة حتى لا يولد الطفل شاحب الوجه. – تأكلي ما تريدين، وإذا لم تأكليه سيكون له تأثير في أي مكان في جسم الطفل. – لا تمضغ العلكة، وإذا مضغتها سيتبول الطفل على نفسه أو يسيل لعابه من فمه. – المرأة الحامل وزوجها لا يقتلان الحية، وإذا قتلاها سقط الجنين. ولا يجوز للحامل أن تأخذ شيئا مما لأحد دون علمه فتأكله. إذا فعلت ذلك، يصبح الطفل لصًا. – إذا أكلت المرأة طعاما حامضا، فإنها تلد بنتا، وإذا أكلت طعاما حلوا، فإنها تلد ولدا. عندما تذهب المرأة الحامل للولادة، يتم فتح جميع أقفال المنزل حتى تكون الولادة سهلة.