ماذا أكل فرعون، الطعام في حياة المصري القديم، المطبخ في مصر القديمة، آلهة النبيذ، والأطعمة المفضلة لدى فرعون، سنتحدث عنها بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
ماذا أكل فرعون؟
وعثر في حجرة الدفن بمقبرة أحد الكهنة بسقارة، على إناء على شكل أوزة يحتوي على بعض العظام. وعثر في مناظر موائد الأضاحي المرسومة على جدران إحدى المقابر بمنطقة سقارة، على 16 نوعا من الخبز، و6 أنواع من النبيذ، و4 أنواع من البيرة، و11 نوعا من الطيور.
– تم العثور في مقبرة الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون على بقايا طعام كثيرة جدًا. من بينها وعاء من البيرة يحتوي على نسبة عالية جدًا من الكحول. ويصنع الآيس كريم حاليا، في الأقصر وغيرها من المدن المصرية، من الدقيق والسكر والماء، ويشربه الجمهور لطرد الأملاح وتنشيط الكلى. يأكل المصريون في الصعيد خبزًا وبصلتين وطبق فول وجبنة قديمة على الإفطار، ويشربون الآيس كريم.
وكان الخبز والبيرة من أهم الأطباق المنتشرة في مصر الفرعونية، إلى جانب بعض البصل والثوم والعدس والكراث والفجل والخس والخيار. ومن الفواكه التي استمرت منذ أيام الفراعنة التين والجميز والنبق والعنب والرمان والبطيخ والخوخ.
كما عرف الفراعنة الحساء المطبوخ. ومن بين العروض الأكثر شعبية الخبز والفطائر والبيرة والفواكه والعسل والتمر والزبيب والحليب والأوز والعجول. وقد عثر في مقابر الفراعنة على العديد من الأطعمة مثل قطع اللحم والحبوب والخبز والأسماك والحساء والفاكهة والنبق والفطائر والعسل والنبيذ.
وكانت موائد نبلاء الفراعنة مليئة بالثيران والإوز والبيرة والنبيذ والفواكه والخبز. يجفف المصريون بعض الأطعمة لاستخدامها لاحقًا، وهي عادة موروثة من مصر القديمة. وقد عرف الفراعنة كيفية تجفيف الفواكه مثل العنب والتمر والتين.
وكان النبيذ والحليب والبيرة من بين مشروباتهم المشهورة. وكان المصريون القدماء يأكلون على موائد صغيرة تحتوي على اللحوم والطيور والخضروات والفواكه. وكانت وجبات المصريين القدماء جماعية وعائلية، كما هي الآن في مصر المعاصرة.
الطعام في الحياة المصرية القديمة
وتوجد خضار وفواكه متنوعة، وقد عرف المصريون القدماء واستخدموا العسل والتمر والزبيب والفول والعدس والبازلاء والكراث واللحوم والطيور والأسماك.
ولم يكن الطعام لإشباع الجوع، بل كان بعضه للتغلب على بعض الأمراض، حيث وصفت بعض أنواع الطعام كنوع من العلاج لبعض الأمراض، وكانت لهم أعياد خاصة بالزراعة، مثل عيد النيل وشام النسيم، وكذلك آلهة الزراعة مثل رينوت ونبري.
– تم تقديم الطعام على طاولات صغيرة باليدين مباشرة بعد غسلها، وعلى ثلاث وجبات، إحداها أساسية، مع العائلة. وكانت تقام الولائم والولائم في بيوت الأثرياء، حيث كان من دواعي سرور المصريين أن يجمعوا عددا كبيرا من الأقارب والأصدقاء حول الموائد لتناول الطعام، وخاصة وجبة العشاء. حيث يتم ذبح الثور وتقطيعه وشويه على الفحم مع وضع الفاكهة في سلال هرمية الشكل إلى جانب جرار النبيذ، وتقام حفلة مع الموسيقيين والمطربين والراقصين من الجنسين.
حضر النساء والرجال الحفلات، وكان الخدم يوزعون باقات الزهور والروائح العطرية، وشاهدنا حيواناتهم الأليفة تحت المقاعد. وكان نوع الطعام حسب الطبقة، وكانت طبقة الفلاحين تعتمد على الخبز، والبيرة، وهو نوع من البيرة مصنوع من خبز الشعير المخمر، والأسماك.
تأكل الطبقة العاملة والحرفيون الأسماك واللحوم والبيرة وكميات كبيرة من البصل والثوم. ويظهر ذلك من بقايا الطعام التي عثر عليها في مدينة عمال الهرم.
– الطبقة النبيلة . وكان طعامهم اللحوم والأسماك والطيور والفواكه والخضروات والنبيذ. وبالنظر إلى أن الخبز كان ولا يزال العنصر الأساسي في المطبخ المصري، فإن الخبز الذي نعرفه اليوم يعود إلى مصر القديمة وكان يُعرف منذ زمن طويل باسم “الخبز” في مصر.
المطبخ في مصر القديمة آلهة النبيذ
– أوزوريس
ويشبه العنب أوزوريس لأنه ليس له جذور، وكان أوزوريس هو من علم زراعة العنب وصناعة النبيذ. ويرمز له بغصن العنب.
– حتحور
وهو إله أشهر منطقة لإنتاج النبيذ المصري في الدلتا وهي كوم الحصن بالبحيرة.
-رنوت
وكانت هي وابنها نبري يعتنيان بمواسم قطف العنب وهرسه، ويقدمان لها أولى ثمار العنب.
– تحوت
كان يُدعى سيد الخمر وسيّد الثمالة.
– سوشمو
إله المعصرة الذي يجلب رؤوس الأعداء ويعصر معهم العنب لينتج خمرا يسيل كالدم (وساشمو يمثل دماء الأعداء) وهو رمز الانتصار على الأعداء والقضاء على الأرواح الشريرة.
أكلة فرعون المفضلة
– الحليب ومنتجات الألبان الأخرى
شهد ظهور الزراعة العديد من الممارسات المتزايدة والمستدامة لتربية الماشية في الحضارة المصرية القديمة. ومن بين المواشي، كانت الثيران تستخدم حصرا لغرض الزراعة، ولكن تم استخدام مواشي أخرى مثل الماعز والأغنام والأبقار أيضا. وبصرف النظر عن استهلاك الحليب، تم استخدام منتجات الألبان الأخرى مثل الزبادي. يستخدم الناس اللبن الرائب ومصل اللبن وكريمة الحليب كأطعمة شهية ويتم إعطاؤها للماشية. الحليب ومنتجات الألبان الأخرى:
شهد ظهور الزراعة العديد من الممارسات المتزايدة والمستدامة لتربية الماشية في الحضارة المصرية القديمة. ومن بين المواشي، كانت الثيران تستخدم حصرا لغرض الزراعة، ولكن تم استخدام مواشي أخرى مثل الماعز والأغنام والأبقار أيضا. وبصرف النظر عن استهلاك الحليب، تم استخدام منتجات الألبان الأخرى مثل الزبادي. يستخدم الناس اللبن الرائب ومصل اللبن وكريمة الحليب كأطعمة شهية ويتم إعطاؤها للماشية.
-المضافات الغذائية
استخدم الناس في مصر القديمة الكثير من المضافات الغذائية والتوابل، وكان أولها الزيت. استخدم المصريون الكثير من الزيت في طهي الوجبات الرئيسية، وكان لديهم 21 صنفًا مختلفًا من الزيوت النباتية المختلفة التي تم الحصول عليها من مصادر مثل السمسم، ونبات الخروع، وبذور الكتان، وبذور الفجل، والعصفر، والحشيش، ومن المعروف أن الفجل وكان الزيت هو الأكثر شعبية، كما كانوا يفضلون العديد من التوابل مثل الملح واليانسون والقرفة والكزبرة والكمون. والشبت والشمر والحلبة والمردقوش والخردل والزعتر.