ماذا يشرب الصقر؟ وفي هذا المقال سنتعرف على مفهوم الصقور وكيف تعيش وماذا تشرب الصقور.
فالكون
الصقر هو جنس من الطيور الجارحة من فصيلة Falconidae.
سلوك الصقر
يفقس بيض الصقر في أواخر الصيف، وتقوم أنثى الصقر باصطياد فرائسها من الطيور المهاجرة في ذلك الوقت لإطعام فراخها الصغيرة. إذا فقس بيض الصقر وكان فرخه ضعيفا، تتركه أمه بلا طعام أو تطعمه لفراخ أخرى قوية. هناك أنواع كثيرة من الصقور أهمها الصقر الحر الذي يشتهر بأنواعه (الجارودي، الشاهين، والحجازي)، صقر الشاهين، العوسق، الصقر الشامي، الصقر المغربي، والصقر الفارسي، والصقر البخاري، والصقر الوكري.
الصقر صياد ماهر ويستطيع اصطياد فريسته ليتغذى عليها، مما دفع الكثيرين إلى الاستفادة من هذه الخاصية لتدريبه على الصيد. وفي بعض البلدان يتم تربية الصقر كحيوان أليف، ويتم الاعتماد عليه في جلب الطعام من الأرانب وبعض الطيور.
ينتمي الصقر إلى فصيلة الصقور أو الصقور. ويتراوح طوله بين 25 و70 سنتيمتراً ويصل وزنه إلى 2 كيلو جرام. إناث الصقور أكبر من الذكور في جميع الأنواع.
تبني الصقور أعشاشها في الشعاب الصخرية أو في الأشجار أو على الأرض. تُبنى الأعشاش عمومًا من العصي، لكن بعض الصقور تبني أعشاشًا من الأملاد (الأغصان الصغيرة) والأعشاب والمواد النباتية الأخرى. صغار الصقور كلها بيضاء وضعيفة بدون والديها.
أنواع الصقور
– الحرارة وأنواعها
– الصقر الشاهين وأنواعه
– الوكري وأنواعه
الجير وأنواعه. تم العثور على الجير في جبال سيبيريا ومنغوليا والقارة القطبية الجنوبية
عند صيد الصقر، من غير المعتاد أن يتم أسره، فيكتفي الصياد الماهر بتغطية رأسه، ورش الماء البارد على صدره، ووضعه في مكيف السيارة إن كان لديه، خوفًا من موته. وسبب وفاته هو (الخوف من الأسر) حتى يهدأ بعد أيام قليلة، ثم يدربه على: التخويف. / صيد السمك…الخ
طبيعة حياة الصقور
تعيش الصقور في القارات الست الرئيسية في العالم، وتعيش معظم أنواع الصقور في الأشجار. يبنون أعشاشهم في المرتفعات، وتعيش بعض أنواع الصقور على الأرض، وتحديداً في المناطق العشبية، مثل صقر المستنقعات. وهناك أنواع أخرى من الصقور تعيش في المناطق المنحدرة. ويذكر أن أطوال الصقور تتراوح بين 20 و60 سم، وتضع إناثها من 3-6 بيضات مرقطة. .
طعام الصقور
عادة ما تفيد الصقور الإنسان أكثر مما تضره، ولكن هناك بعض التحيز ضدها لأنها قد تضر الدجاج والطيور الصغيرة. بشكل عام، تأكل الصقور الثدييات الصغيرة والحشرات والزواحف، ولها أساليب خاصة تمكنها من البحث عن غذائها، إلا أن طريقتها الشهيرة في الصيد هي الأسر. المطاردة السريعة للفريسة أثناء الطيران بعد مراقبة حركتها؛ وبمجرد أن يمسك الصقر فريسته بمخالبه القوية، فإنه يقطعها بمنقاره القوي.
تربية وتدريب الصقور
حيث أن تدريب الطيور الجارحة ليس بالمهمة السهلة والشاقة التي تتطلب الصبر والجهد الطويل، وتختلف أساليب التدريب من صقار إلى آخر ومن طائر إلى آخر. ويتم تدريب الصقر من خلال تغطية عينيه بما يسمى بالبرقع أو خياطتهما لعدة أيام حتى يهدأ. وبعد أن يهدأ يتم فتح عينيه وعلاجه بلطف. حتى يعتاد على من حوله، يتم رش الماء البارد عليه إذا ضرب بجناحيه بقوة لتهدئته، ويطلق عليه اسم محدد ويطلق عليه لقب، وعندما يتم ربطه ينادي باسمه . ليأتي إلى الحمامة ليأكلها، ويتكرر الأمر في اليوم التالي مع صراخ الصقر باسمه عليها لتأكل الحمامة. فإذا جاءها أخفت عنه. فإذا ذهب نادى عليه مرة أخرى وأعطي له فيأكل ويشبع. تتكرر هذه العملية عدة مرات، ثم يخرجه إلى الأرض ليكرر ما تدرب عليه، لكنه يتم ربطه بحبل. ويطلق حمامة طويلة لينقض عليها، وهكذا.
أمراض الصقور
1. مرض العشاء: وهو عدم قدرة الصقر على الرؤية ليلاً، بسبب برد في الدماغ. ويتم علاجه عن طريق منعه من أكل اللحوم، والاقتصار على الحبوب، وتقطير ماء الورد في عينيه ممزوجاً بالماء الصافي.
2. الجدري: وهو نتوءات حمراء مستديرة تتشكل على جفون بعض الطيور. ويتم علاجها عن طريق تدليكها بالثوم ثم رش رماد ورق الزيتون عليها.
3. مرض ضيق التنفس: ومن علاماته أن الطائر يفتح فمه، ويصبح ضيق التنفس، ويكون نبضه سريعا، ويضعف ريشه، وتبطئ حركاته، ويميل إلى شرب الماء.
4. مرض السل: ومن علاماته خفّة الريش عند الطائر وارتفاع درجة حرارته وهزال جسمه. ويتم علاجه عن طريق شرب حليب الغنم.
الماء للصقور
والصقر لا يشرب الماء إلا قليلا. يحصل على الماء من اللحم الذي يأكله، لكن صقر الشاهين يحتاج إلى الماء أكثر من طيور الطرائد.
وليس لدى البدو نظرية ثابتة في هذا الشأن، وهم يضعون الماء على أنوف الصقور في الطقس الحار.
لمساعدتهم على تعويض المياه التي يفقدونها بسبب الطقس الحار في منطقة الخليج والجزيرة العربية.
إلا أنه لا يتم توفير الماء للصقر في الشتاء والربيع، والأمر في هذا الأمر يعتمد على فهم الصقر لحالة صقره وخبرته. إذا كان الصقر يشرب الكثير من الماء…
فهذا دليل على المرض، أو نذير بتدهور حالة الصقر.
وأخيرا يمكننا القول أنه إذا كانت حالة البراز جيدة فلا يوجد خطر على الصقر من الموت عطشا.
ومن عادة الصقر أن يحرص على فريسته، وقد يأكلها على عجل، أو يأكل قطعة لحم أكبر من فمه، مما يؤدي بعد ذلك إلى انسداد قصبته الهوائية ويؤدي إلى اختناقه وموته. فإذا رأيته يفعل ذلك، ساعده على الفور بإزالة الطعام من فمه، ولا تسحب الطعام من أصابعه بسرعة، حتى لا تجرح باطن كفه. اترك الصقر بمفرده بعد الأكل، جالسًا على عرينه، حتى يتمكن من هضم طعامه والحصول على قسط من الراحة.
صقور الصقر
فترة طرح الريش هي الفترة التي يترك فيها الطائر ليرتاح بسبب انتهاء موسم الصيد، وإتاحة الفرصة له لتغيير ريشه.
تقوم الصقور بتغيير ريشها كل عام، وتسمى فراخها بالفراخ منذ خروجها من البيضة وحتى عمرها سنة واحدة. وبعد أن ينمو ريشه لأول مرة، يطلق عليه اسم القرناص، حتى يموت، سواء كان طائرًا حرًا، أو صقرًا، أو صقرًا، أو غيرها من الطيور الجارحة والصقور.
تبدأ الصقور في تغيير ريشها في منتصف شهر مارس أو أوائل شهر إبريل، وتستمر في تساقط ريشها لمدة سبعة أشهر. وقد ينتهي الصقر من تغيير ريشه في شهر أكتوبر، أو نوفمبر، وذلك حسب قوته، ونوع طعامه، وملاءمة المكان الذي يعيش فيه. وأول ريشة يبدأ الصقر بتغييرها هي التي تعلق بصدره من الجناح وتسمى الصقر. وربما يتفاجأ القارئ إذا أخبرته أن ريش الخنزير هذا يتساقط من كلا الجناحين بالتساوي في العدد والزمن. إذا أسقط الصقر ريشة من جناحه الأيمن، فإنه يتخلص من الريشة المقابلة له في جناحه الأيسر في نفس الوقت.
وبعد الخنازير يأتي دور الريش وهو الريش قبل الأخير للجناح. فيتخلص منها في كلا الجناحين، ثم يتخلص من الريش الطويل الذي يسمى شفرات الحلاقة، من كل جناح أيضاً، ثم يتخلص من ريش الذيل.
أما القش، وهو الريش القصير جداً الذي يغطي صدر الصقر وظهره وباقي أجزاء جسمه، فيتساقط منه تباعاً وبشكل غير منتظم. فسوف تراه ينفض نفسه عدة مرات في اليوم الواحد، حتى أنك ترى الريش يتطاير منه، ولا يتساقط هذا الريش بكميات كبيرة، بل قليلًا فشيئًا. ..
وحتى تمت أيام القرناس، ظهر الصقر في زيه الريشي، كل ذلك بريش جديد. وبعد ذلك سميت بالقرناص.
وإذا بقيت في جناحي الصقر أو… وفي حالتين لم يغيرهما، فكان ذلك بسبب المرض، أو تدهور حالته.
ويمكن التعرف بسهولة على الريش القديم من خلال قوامه ولونه وبريقه، ويقول البدو عن مثل هذا الصقر “إنه محفوظ” لأنه ترك بعض الريش دون تغيير، رغم أن هذا نادرا ما يحدث.
وفي أيام الصيد يجب تجهيز المكان ليكون مكاناً مناسباً للصقر، وإبعاده عن الضوضاء والرياح القوية والغبار والندى والدخان. ويفضل أن يكون المكان هادئاً، بعيداً عن الممرات والطرق والأصوات المزعجة.
النظافة ضرورية جداً في أيام الصيد، سواء كانت نظافة الصقر نفسه، أو نظافة العرين.
أما بالنسبة لنظافة الصقر فيتاح له فرصة الاستحمام من وقت لآخر. أما نظافة العرين ومحيطه فيجب أن تتم يومياً، وذلك من خلال إزالة بقايا اللحوم والأوساخ التي تجذب الذباب والحشرات والنمل، ويجب إعطاء الطعام خلال فترة الصيد اهتماماً خاصاً، ومن الضروري لتنويعها، ومراقبة الصقر لمعرفة أي الأنواع يكون أكثر استعداداً للأكل من غيرها…
ويعتقد بعض الصقارين أن صفار البيض النيئ يساعد الصقر على تغيير ريشه، فيقدمون له البيض إما مخفوقا في كوب، أو كاملا كما هو، حتى يتمكن من كسره بمنقاره وتناول ما فيه.
كما يرى الصقارون أن حفنة من سكر النبات إذا أعطيت للصقر مع اللحم تساعد على تنظيف أمعائه وتفتح شهيته، فيقدمونه له كلما شعروا بالعزوف عن الأكل.
فترة القنص هي فترة الحساسية. ولا يجوز استعمال الصقر في الصيد. فإذا ظهرت فيه علامات الوحشية والتمرد، فاصبر حتى يكتمل الريش، ثم ابدأ مرة أخرى بدعوته إلى التلواح وهو مربوط بالخيط، حتى يعود ويتذكر معرفتك، كما يتذكر الطريقة التي عرفك بها. حصلت عليه. الطعام، وبذلك أزلت عنه الوحدة التي اكتسبها خلال فترة قرصنته.
إذا رأيت أن صقرك قد تراكمت عليه اللحوم، وزاد وزنه أكثر مما كان عليه من قبل، فتعامل معه كما قيل لك.