نتحدث عن المانجو التيموري اليمني في هذا المقال، ونذكر لكم معلومات متنوعة عن زراعة المانجو، كما أهم فوائد المانجو الصحية للأطفال.
مانجو تيمور يمني
ومن أشهر أنواع المانجو في اليمن تم جلبه من الهند في التسعينيات وزراعته في بعض الأودية بالمناطق الجبلية. وأول من باعها في سوق الحديدة هو محمد علي مكرم (من قرية المكارمة غرب مدينة الحسينية). وجد سبع شجرات في مزرعة شرق بيت الفقيه، فاشترى ثمرها وباعها. وكانت قيمة السلة وقتها 3000 ريال، أما السلة السودانية فكانت قيمتها 2000 ريال، وكان ذلك في عام 2001م، مما يعني أنها زرعت قبل ذلك التاريخ. وبعد 6 سنوات أحضرها صاحبها من منطقة ريمة. وبعد ذلك، اشتهر محمد علي مكرم بتزويد سوق الحلقة بالحديدة بمانجو تيمور، حتى لقب عام 2015 بملك تيمور. لكن إذا كان هذا هو تاريخ ظهورها في جنوب الحديدة، فربما كان ظهور شجرة المانجو التيمورية أقدم من ظهورها في شمالها وخاصة المنطقة. العمل الشاق
تبدأ المانجو التيمورية في الإزهار من بداية شهر أكتوبر وتزهر ثلاث مرات، وقد يصل الفرق بين الزهرة الأولى والثانية إلى شهر. وتتميز المانجو التيمورية بأنها تستبدل أزهارها المتساقطة بسبب الرياح أو الأمطار أو السحب بزهرة أخرى مكانها، على عكس أنواع المانجو الأخرى. الزهرة إذا سقطت فإنها لا تتغير.
ويستمر قطف مانجو التيمور لمدة 4 أشهر وقليل، فهو أطول أنواع المانجو إثماراً. تبدأ ثمارها بالظهور في بعض المناطق في شهر يناير، وتستغرق دائمًا 90 أو 100 يوم من بداية التزهير إلى قطف الثمرة. تحتوي سلة تيمور هذه الأيام على 100 إلى 120 مانجو، حسب حجم المانجو الكبير.
معلومات عن زراعة المانجو
يحدث النمو في أشجار المانجو في دورات متتالية أو متتالية من 2-3 دورات. الدورة الأولى تكون في الربيع (مارس – أبريل)، والدورة الثانية في الصيف (يونيو – يوليو – أغسطس)، والدورة الثالثة في الشتاء (سبتمبر – أكتوبر).
يبدأ ازدهار المانجو في أواخر شهر فبراير في الوجه البحري. يصل التزهير إلى ذروته في شهر مارس، وينتهي موسم التزهير في نهاية شهر مارس أو بداية شهر أبريل في ظل الظروف المناخية العادية.
وإذا امتد فصل الشتاء وانخفضت درجة الحرارة لفترة طويلة، يمتد الموسم ويستمر التزهير حتى شهر مايو.
أما الفروع الجنوبية وهي الأكثر تعرضاً لأشعة الشمس فتبدأ في الإزهار قبل الفروع الشمالية وهي آخر الفروع التي تزهر.
وكلما طالت فترة إزهار الشجرة، زادت احتمالية تلقيح وتخصيب أزهارها وإنتاج محصول وفير.
يعتمد وقت الإزهار على حالة الطقس وتنوع الشجرة وقوتها.
هناك تزهير شتوي يسمى التزهير المبكر، يحدث ابتداءً من شهر نوفمبر، أي قبل شهرين ونصف من موعد التزهير الطبيعي، وأكثر جوانب الشجرة إزهاراً هي الجوانب الأكثر تعرضاً للشمس.
يحدث التزهير المبكر للشجرة في سنة الحمل الغزير ويساعد على ذلك دفء فصل الشتاء وجفاف الطقس ويجب إزالته.
جذر شجرة المانجو مربوط ولا يتعمق أكثر من 150 سم في التربة، وينتشر النظام الجذري على شكل دائرة يبلغ قطرها 6 أمتار للأشجار الكبيرة.
– الجذور الماصة للغذاء تقع على شكل دائرة قطرها 1.50 متر، على بعد 1 متر من جذع الشجرة، وتتواجد حتى عمق 50 سم من سطح التربة.
يؤدي إتباع طريقة الري بالتنقيط إلى وجود جذور المانجو على سطح التربة وهي غير عميقة وتتواجد على بعد بضعة سنتيمترات فقط من سطح التربة بسبب كثرة الري على فترات متقاربة مما لا يعطي الجذور فرصة للتعمق للبحث عن الرطوبة.
ارتفاع درجة حرارة سطح التربة تحت الشجرة مع نظام الري بالتنقيط يؤدي إلى خلل كبير في عمليات النمو والامتصاص مما يؤدي إلى تساقط العقد الصغيرة والثمار الكبيرة.
– يتم تلقيح أزهار المانجو في الصباح فقط
تمثل الأزهار الملقحة على الشجرة 40% فقط من إجمالي الأزهار الأنثوية
يتم التلقيح بعد 8 ساعات من تفتح الزهور
– تتم عملية تسميد الزهرة بعد 12-24 ساعة من التزهير
انخفاض درجة الحرارة يقلل من حيوية حبوب اللقاح
– ارتفاع درجة الحرارة إلى 44 درجة مئوية يؤدي إلى انخفاض عقد الثمار
كما أن الجفاف يقلل من عقد الثمار بنسبة 50%.
انخفاض درجة الحرارة خلال فترة التزهير والعقد والإخصاب يؤدي إلى تساقط الأزهار وصغر حجمها ويؤدي إلى تكوين ثمار صغيرة الحجم ذات جنين مجهض ينمو ببطء حتى النضج وتسمى الفصيصات.
– يزداد معدل فقدان العقدة في سنة الحمل الغزير
جوانب المانجو الصحية
– مضادات الأكسدة مثل كيرسيتين، إيزوكيرسيترين وحمض الغاليك الموجودة في المانجو تعمل على حماية الجسم من سرطان القولون والثدي، وسرطان الدم، وسرطان البروستاتا.
– تحتوي المانجو على نسبة عالية من فيتامين C والبكتين والألياف التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
تعد المانجو الطازجة مصدرًا غنيًا بالبوتاسيوم، وهو عنصر مهم في الخلايا وسوائل الجسم التي تساعد على التحكم في معدل ضربات القلب وضغط الدم.
– يساعد المانجو على تنشيط المسام ويضيف النضارة للوجه. المانجو مناسب أيضًا لجميع أنواع البشرة.
– بحسب موقع school.com المهتم بالصحة من الطبيعة، فإن فاكهة المانجو غنية بحمض الطرطريك وحمض الماليك وحمض الستريك، ومن آثارها أنها تساعد في الحفاظ على الاحتياطي القلوي في الجسم.
تحتوي المانجو على الكثير من الفيتامينات والعناصر الغذائية التي تساعد الجسم على الشعور بالشبع. كما أنها من الفاكهة الليفية، فهي تعزز وظيفة الجهاز الهضمي عن طريق حرق السعرات الحرارية الزائدة، مما يساعد في فقدان الوزن.
ينظم مرض السكري. ليس فقط الفاكهة، ولكن أوراق المانجو يمكن أن تجعلك بصحة جيدة. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، ما عليهم سوى غلي 5-6 أوراق من المانجو في وعاء، ثم نقعها طوال الليل، وتصفيتها، وشرب كوب في الصباح. وهذا يساعد في تنظيم مستويات الأنسولين.
مانجو للأطفال
-تقوية البصر؛ فيتامين أ مفيد جداً لتقوية البصر، ويحتوي كوب واحد فقط من شرائح المانجو على 25% من الحصة اليومية الموصى بها من فيتامين أ للأطفال، لذا فإن تناول المانجو قد يساهم في الوقاية من خطر العشى الليلي، وحرقان وحكة العيون، وتليين القرنية. والأخطاء الانكسارية وجفاف العين.
-تقوية الذاكرة؛ المانجو مصدر جيد لحمض الجلوتامين. تناول الفاكهة يضمن مستويات كافية من حمض الجلوتامين لدى الأطفال، حيث يعمل حمض الجلوتامين على تعزيز وظائف دماغ طفلك وتحسين ذاكرته.
– تحسين عملية الهضم. تحتوي المانجو على العديد من الإنزيمات الهاضمة المفيدة التي تساعد على تكسير البروتينات وتعزيز عملية الهضم لدى الأطفال. كما أن تناول المانجو يساعد على تهدئة معدة الطفل ويقي من خطر الإصابة بالحموضة واضطرابات الجهاز الهضمي. يساعد المحتوى العالي من الألياف في هذه الفاكهة المغذية على تجنب الإمساك عند الأطفال. .
– تحسين ملمس وصحة بشرة الطفل؛ يساعد تناول المانجو في الحفاظ على بشرة طفلك صحية وناعمة ومشرقة. ضعي لب المانجو على بشرة طفلك واتركيه لمدة عشر دقائق تقريباً، حيث يساعد لب المانجو على فتح المسام المسدودة وتقليل الشوائب.
-يعزز علاج فقر الدم. إن وجود نسبة عالية من الحديد في المانجو يمكن أن يعزز علاج فقر الدم عند الأطفال، ولكن بالطبع هذا لا يغني عن استشارة الطبيب في معظم الحالات.