ما هو الحجاب الشرعي بالصور؟ وسنتعرف عليها من خلال هذا المقال. ونذكر لك أيضاً شروط الحجاب الشرعي في الإسلام، بالإضافة إلى الحجاب في القرآن. كل هذا وأكثر تجدينه في هذا المقال والخاتمة والأحاديث النبوية عن الحجاب.
ما هو الحجاب الشرعي بالصور؟
يمكن تعريف الحجاب في الشريعة الإسلامية بعدة طرق. ومن المعاني أن الحجاب يأتي بمعنى: الحجاب الذي يستر بدن المرأة فلا يكشف ولا يكشف عن نفسه، وأحيانا يأتي بمعنى: ستر المرأة المسلمة عن أعين غيرها. محرم الرجال الأجانب. ومعنى الحجاب في الشريعة الإسلامية يتوافق ويتفق مع تعريفه لغوياً، وهو أن الغلاف له أشكال عديدة كما يلي:
صورة الحجاب الاسلامي 1
صورة الحجاب الاسلامي 2
صورة الحجاب الاسلامي 3
صورة الحجاب الاسلامي4
صورة الحجاب الاسلامي 5
صورة الحجاب الاسلامي 6
صورة الحجاب الاسلامي 7
صورة الحجاب الاسلامي 8
صورة الحجاب الاسلامي 9
صورة الحجاب الاسلامي 10
شروط الحجاب الشرعي في الإسلام
1- أن يكون فضفاضاً وغير ضيق:
لأن المقصود من اللباس إزالة الفتنة، وهذا لا يحصل إلا مع الملابس الفضفاضة والواسعة. وأما اللباس الضيق، ولو كان يستر لون البشرة، فإنه يصف حجم جسدها أو جزء منه، ويصوره في أعين الرجال، وذلك فساد. وعن أسامة بن زيد قال: «كساني رسول الله – صلى الله عليه وسلم». وسلم دستاجًا قبطيًا غليظًا أهدته إياه دحية الكلبي، فسترها زوجتي، فقال: لماذا لم تلبس الجلباب القبطي؟ قلت: كسوته امرأتي. قال: مرها فتضع تحته حجابا، فإني أخاف أن يكون مثل عظامها.
2- ألا يكون زينة في نفسه:
الحجاب الشرعي عموماً يشمل الملابس الظاهرة إذا كانت مزخرفة تلفت أنظار الرجال إليها، ويشهد لذلك قوله تعالى: “وقرن في بيوتكن ولا تبرجن كما تبرجن الأيام الأولى” -العصور الإسلامية.”
3- ألا يكون مبخرة معطرة:
التطيب من الزينة، ولا يجوز للمرأة أن تتطيب، وتخرج إلى الأماكن العامة، لقول النبي – صلى الله عليه وسلم: “أيما امرأة استعطرت فمرت على جدار” الناس ليجدوا ريحها فهي زانية».
4- ألا يشبه لباس الرجل:
وقد وردت أحاديث صحيحة كثيرة في لعن المرأة التي تشبه الرجل في لباس أو غيره، ومما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: “”رسول الله -صلى الله عليه وسلم”” عليه لعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال».
5- يتسع لكامل الجسم :
وهذا ما جاء في قوله – سبحانه وتعالى -: “يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن”. فذلك أجدر أن يعرفوا فلا يؤذوا، وكان الله غفورا رحيما». وفي هذه الآية الأفضل بيان وجوب ستر الزينة كلها وعدم إظهار شيء منها. أمام الأجانب إلا ما ظهر دون قصد فلا يحاسبون عليه إذا سارعوا إلى تغطيته.
6- ألا يشبه لباس الكفار :
وقد ثبت في الحديث عن عبد الله بن عمرو – رضي الله عنهما – أنه قال: «رأى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ثوبين قد صبغتهما زعفران، قال: هذا من ثياب الكفار، فلا تلبسه».
7- ألا يكون لباس شهرة:
وعن ابن عمر – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «من لبس ثوب شهرة في الدنيا لبسه الله» وألبسوه ثوب الذل يوم القيامة ثم أوقدوا فيه نارا».
8- أن يكون وقحاً وغير قاسٍ:
لأن الستر لا يتم إلا به، وأما الشفاف فإنه يزيد المرأة سحرا وزينة، وفي هذا يقول الرسول – صلى الله عليه وسلم -: “”يكون في آخر أمتي ونساء كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت. “إنهم معاندون فإنهم ملعونون”، وزاد في حديث آخر: “”لا يدخلون الجنة، يجدون ريحها، وإن ريحها يوجد من مسيرة كذا وكذا”.” قال ابن عبد البر: “”أراد -صلى الله عليه وسلم- النساء اللاتي يلبسن الثياب الخفيفة التي تصف ولا تستر، فهن كاسيات في الاسم وعاريات في الحقيقة”.”
الحجاب في القرآن
– بعد نزول آية الحجاب فإن النساء المسلمات مطيعات لأمر الله، وأزواجهن كذلك، وأولياؤهن كذلك، وليس شيء أوضح من قوله تعالى: وإذا سألتموهن متاعاً، فاسألوهم من وراء حجاب. ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهم. [الأحزاب:53]وذلك في سورة الأحزاب، وقد نزلت بعد غزوة الأحزاب، وكان الأحزاب في السنة الخامسة من الهجرة، فبين الله تعالى أن الحجاب أطهر لقلوب الجميع. ، لجميع الرجال والنساء، فإذا كان طهورا، فلماذا يطلب البعض خلع الحجاب، وهو من أسباب إزالة الطهارة إذا نزع؟ ؟ ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهم. [الأحزاب:53]فإذا كان هذا صحيحاً بالنسبة لزوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وهن أطهر وأفضل النساء في عصر هو أفضل القرون، فما ظنك بمن جاء بعدهن؟ ومن جاء بعدهم فهو في أشد الحاجة إلى ذلك، وفي أشد الحاجة إلى ذلك؛ لأن ذلك يساعد على الابتعاد عن الفساد، ولأنه كلما قل التقوى زادت الحاجة إلى الحجاب، وما جاء بعد عصر الصحابة كان أقل ورعاً من عصر الصحابة، وبالتالي لا تأتي سنة. دون أن يكون القادم أسوأ منه حتى تلقى ربك كله.
ثم قال تعالى: يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن. [الأحزاب:59] والجلباب هو ما تضعه المرأة على رأسها وعلى ثيابها لزيادة الستر، وتغطي به وجهها وكفيها، بالإضافة إلى الملابس التي تلبسها. ولم يقل: إلا وجهها وكفيها في هذا السياق، ولا في قوله: وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب. [الأحزاب:53]ولم يقل إلا وجهها وكفيها، بل أمر بذلك، فدل على أنه لجميع أجزاء المرأة، ولأنها خصوصية، ولأن وجهها وكفيها رمز لها. الجمال أو الجمال، فتعرف المرأة جمالها وعكسه من وجهها وأطرافها، فدل ذلك على أن ستر ذلك من أهم المهام، حتى لا تكون سببا للفتنة، وحتى لا يكون أصحاب الشهوات والانحراف لا تطمع فيه.
أحاديث نبوية عن الحجاب
ورد الحجاب في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، ولعل معظم الأحاديث النبوية التي سيتم ذكرها وردت عن السيدة أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – وبعضها على النحو التالي: :
1- عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت: “”كان أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- يخرجن بالليل”” عندما تبرزوا إلى الأماكن التي كانت بمستوى جيد. فكان عمر يقول للنبي -صلى الله عليه وسلم-. وقوله صلى الله عليه وسلم -: احجبوا نسائكم. فلم يفعل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ذلك، فخرجت سودة بنت زمعة زوج النبي – صلى الله عليه وسلم – ليلة ذات ليلة، وفي المساء، وكانت امرأة طويلة، ناداها عمر: «ما عرفناك يا سودة»، حرصًا على كشف الحجاب. فأنزل الله آية الحجاب.
2- عن صفية بنت شيبة – رضي الله عنها – عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – أنها كانت تقول: «لما نزلت هذه الآية: وليضربن بخمرهن على جيوبهن} فأخذن إزارهن فمزقنها من أعلاها. قبل الحواشي كانت مغطاة بها».
3- عن عروة – رضي الله عنه – عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت: “”رسول الله – صلى الله عليه وسلم – السلام – كان يصلي صلاة الفجر، فيشهد معه نساء من نساء المؤمنين متلفعات في جلابيبهن، ثم يرجعن إلى بيوتهن ولا يعرفهن أحد».