ما هو الفطر الهندي وما فوائده وهل له أضرار؟ وفي مقالنا سنتحدث بالتفصيل عن الفطر الهندي وما فوائده وهل له أضرار؟
فطر هندي
الفطر الهندي أو الكفير هو مشروب فوار وله أسماء أخرى: تالاي، ميودو كيكيا، كفير الحليب، والبلغار. وقد يعود أصل التسمية إلى الكلمة الكردية “كيف” وتعني السعادة والسرور، أو إلى كلمة “köpür” وتعني رغوة الحليب. الكفير هو حليب مخمر يعود تاريخه إلى الرعاة في منطقة القوقاز، حيث اكتشفوا أن الحليب الطازج يتخمر أحيانا ليصبح مشروبا غازيا. ويتم تحضيره بوضع حبوب الكفير في حليب البقر أو الماعز أو الإبل في درجة حرارة الغرفة. قديماً كان الكفير يحضر بأقراط جلدية تعلق بالقرب من مدخل المنزل، وكان كل من يمر على مدخل المنزل يضرب بخطاف الأذن للتأكد من أن الحبوب تخترق الحليب وتختلط ببعضها البعض. يمكن تحضير الكفير من بدائل الألبان مثل حليب جوز الهند أو حليب الصويا.
أضرار الفطر الهندي
محتوى عالي من السعرات الحرارية
يحتوي الفطر الهندي على الكثير من السعرات الحرارية. وإذا تم تناول أكثر من حصة في اليوم، فإن ذلك يؤدي إلى الحصول على سعرات حرارية أكثر مما يحتاجه الجسم، إذ يحتوي كوب من الفطر الهندي الكامل على 150 سعرة حرارية، بينما يحتوي كوب من الفطر الهندي على 150 سعرة حرارية. بنكهة التوت البري ويحتوي على 70 سعرة حرارية.
الكثير من السكر
يحتوي الفطر الهندي المنكه على سكر مضاف، ويكون إما على شكل قصب السكر أو شراب القصب. يحتوي كوب واحد من الفطر الهندي قليل الدسم على 20 جرامًا من السكر، لكن تلك الكمية تحتوي على جزء من السكر الطبيعي. أما كوب واحد من الفطر الهندي بنكهة العسل، فيحتوي على 38 جراما من السكر، ووفقا لجمعية القلب الأمريكية، فإن اتباع نظام غذائي يومي يحتوي على نسبة عالية من السكريات المضافة يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل غير صحي، كما يساهم في زيادة الوزن. الإصابة بالأمراض. القلب.
محتواه من البروبيوتيك
تعتبر البروبيوتيك مفيدة لمعظم الناس، لأنها تساهم في الحفاظ على توازن البكتيريا في الأمعاء. ومع ذلك، قد لا تكون البروبيوتيك مناسبة لبعض الأشخاص، لأنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية مثل: الغازات، والإسهال، واضطرابات المعدة. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، مثل الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، أو الذين يعانون من مشاكل معوية، تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك إلا بعد استشارة الطبيب.
الكثير من الدهون المشبعة
يحتوي الفطر الهندي على نسب مختلفة من الدهون المشبعة، سواء كانت مصنوعة من الحليب كامل الدسم أو قليل الدسم. ويحتوي كوب واحد من الفطر الهندي كامل الدسم على 5 جرامات من الدهون المشبعة، أي ما يقارب 25% من القيمة التي يجب تناولها يومياً. ويحتوي كوب من الفطر الهندي قليل الدسم على جرام ونصف من الدهون المشبعة، أو حوالي 8% من القيمة اليومية. وأوصت جمعية القلب الأمريكية بأن تناول 7% أو أقل من الدهون المشبعة يحافظ على صحة القلب.
الآثار الجانبية لتناول الفطر الهندي
من الممكن أن يسبب الفطر الهندي بعض الآثار الجانبية عند البدء بتناوله، مثل: تقلصات البطن، والإمساك. بشكل عام، الفطر الهندي آمن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1-5 سنوات. ومع ذلك، يفضل استشارة الطبيب أولاً، حيث أن الفطر الهندي يمكن أن يسبب زيادة في العدوى أو تفاقم الحالات لدى الأشخاص الذين يعانون من عدم توازن الجهاز المناعي.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الحليب تجنب تناول الفطر الهندي المصنوع من حليب الألبان؛ وذلك لتجنب حدوث رد فعل تحسسي، ويجب على مرضى السكر الحذر عند تناول الكفير، واختيار الأنواع الخالية من السكر المضاف.
ما هو الفطر الهندي وفوائده؟
الفطر الهندي الفطر الهندي أو حليب الفطر الهندي، المعروف أيضًا باسم الكفير، هو حليب مخمر بالبكتيريا، وله طعم حامضي، ومكربن بشكل طبيعي، وله رائحة مميزة. يعود أصل اسمه (الكفير) إلى كلمة تركية تعني (الشعور الطيب)، ويعود أصل هذا المنتج إلى إنتاجه التقليدي في منطقة القوقاز. انتشر مشروب الفطر الهندي منذ القرن التاسع عشر، ويمثل حتى يومنا هذا أحد خيارات الطعام. يستمتع به الكثير من الناس بسبب فوائده الصحية. ويتميز هذا المشروب عن غيره من منتجات الحليب المتخمر بأنه يحتوي على خليط من أنواع البكتيريا الموجودة في حبات الفطر الهندي (الكفير) والتي تعمل على تخميره. ولا يحدث تخمره بسبب نوع واحد أو عدة أنواع من الميكروبات كما هو الحال في منتجات الألبان المتخمرة الأخرى. تشبه حبات الفطر الهندي زهرة صغيرة (قرنبيط صغير) أو أرز مطبوخ. تعتبر هذه الحبوب مصدراً جيداً للبكتيريا التي تنتج حمض اللاكتيك، والبكتيريا التي تنتج حمض الأسيتيك وغيرها، وخلايا الخميرة الموجودة في حشوة بروتين الكازين، والسكريات المعقدة، والسكريات. تعمل الميكروبات الموجودة في الفطر الهندي على إنتاج الأحماض العضوية الضعيفة، والمضادات الحيوية، وأنواع كثيرة من المواد التي تقتل البكتيريا، ويحتوي الفطر الهندي على مادة الكيفيران، التي تحمل العديد من الخصائص المهمة لصحة الإنسان وتغذيته. وأهم منتجات تخمير الفطر الهندي هي حمض اللاكتيك والإيثينول وثاني أكسيد الكربون، وهي ما تعطي هذا المشروب لزوجته وحموضته ونسبة كحولية قليلة. يحتوي هذا المقال على تفاصيل حول أهم الفوائد الصحية المثبتة علميا لمشروب حليب الفطر الهندي.
فوائد الفطر الهندي
التأثيرات التالية للفطر الهندي تحتاج إلى مزيد من الأبحاث العلمية لتأكيدها:
– مكافحة السرطان: وجد أن منتجات الحليب المتخمر لها دور في الوقاية من سرطان الثدي، وذلك لوجود مركبات نشطة بيولوجياً مثل بعض البروتينات والببتيدات التي تمنع بدء السرطان أو تمنع نمو الأورام في بداياتها عن طريق إعاقة نموها. عمل بعض الإنزيمات التي تنشط المواد المسببة للسرطان. كما يعمل الفطر الهندي على المساعدة في مقاومة مرض السرطان عن طريق تحفيز عمل الجهاز المناعي، وتختلف فاعليته في ذلك حسب نوع الميكروبات التي تحمله. بعملية التخمير.
– تأثير مضاد للبكتيريا: الميكروبات الموجودة في فطر اللبن تنتج مواد ذات تأثيرات تقتل العديد من أنواع البكتيريا الضارة. ومن أمثلة هذه المواد الأحماض العضوية، والببتيدات، وثاني أكسيد الكربون، وبيروكسيد الهيدروجين، والإيثانول، وثنائي الأسيتيل. تعمل هذه المواد على الوقاية من التسمم الغذائي وتمنع نمو البكتيريا. المواد الضارة أثناء إنتاج وتخزين المشروب، بالإضافة إلى دورها في الوقاية والعلاج من التهابات المعدة والأمعاء والالتهابات المهبلية.
– مقاومة الالتهاب: وجدت بعض الدراسات التي أجريت على حيوانات التجارب تأثيرات مضادة للالتهابات في فطر اللبن الهندي، وخصائص تحفز الشفاء في بعض أنواع الحروق الالتهابية.
– علاج اضطرابات الجهاز الهضمي التي تحدث بعد العمليات الجراحية.
يستخدم الباحثون في روسيا الفطر الهندي لعلاج قرحة المعدة والاثني عشر.
– أثبتت العديد من الدراسات التي أجريت على حيوانات التجارب قدرة مشروب الفطر الهندي على تحفيز عمل الجهاز المناعي. وجدت بعض الدراسات التي أجريت على حيوانات التجارب قدرة مشروب الفطر الهندي على خفض نسبة الكولسترول الكلي والكولسترول السيئ والدهون الثلاثية دون التأثير على مستويات الكولسترول الجيد. وقد وجد أن قدرته على خفض نسبة الكولسترول تحدث عن طريق تقليل امتصاص الكولسترول من الجهاز الهضمي، كما وجدت تراكيز أعلى من الكولسترول. والدهون الثلاثية موجودة في براز الحيوانات التي أعطيت مشروب الفطر الهندي، بينما وجدت مستويات أقل منها في الكبد. وفي المقابل، لم تجد دراسات أخرى أي تأثير على نسبة الدهون في الدم.
يمكن أن يلعب مشروب الفطر الهندي دوراً في حالات عدم تحمل اللاكتوز، حيث أنه يقلل من نسبة اللاكتوز الموجودة في الحليب لأنه يحتوي على إنزيمات هاضمة اللاكتوز. كما تستمر هذه الإنزيمات في العمل حتى بعد تناوله، مما يحسن عملية هضم اللاكتوز في الجسم. أمعاء. وجدت إحدى الدراسات أن مشروب الفطر الهندي يعادل الحليب في تقليل الانتفاخ لدى الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز. وبالمقارنة مع الحليب العادي، فقد وجد ارتفاع في مستوى سكر الجالاكتوز (الناتج عن هضم وامتصاص سكر اللاكتوز) في دم حيوانات التجارب التي أعطيت مشروب الحليب الهندي، مما يدل على زيادة في هضمه وامتصاصه.
– وجدت بعض الدراسات التي أجريت على حيوانات التجارب قدرة منتجات الفطر الهندي المصنوعة من حليب الصويا ومستخلصات الروديولا على تحسين نسبة السكر في الدم في حالات مرض السكري.
أثبتت بعض الدراسات قدرة مشروب الفطر الهندي على علاج العديد من أنواع الالتهابات التي تصيب الأمعاء.
وجدت بعض الدراسات أن الاستخدام المنتظم لمشروب الفطر الهندي يمكن أن يمنع الحساسية الغذائية، كما وجد أن له تأثيرات تساعد في علاج الربو القصبي التحسسي.
يحتوي حليب الفطر الهندي على العديد من المواد ذات النشاط المضاد للأكسدة، وفي إحدى الدراسات أظهر مشروب الفطر الهندي قدرة على الحماية من الأضرار التأكسدية التي يسببها رابع كلوريد الكربون (CCl4) بدرجات أكبر من فيتامين E.
– الفطر الهندي يخفض ضغط الدم المرتفع عند إعطائه لحيوانات التجارب