ما هو عسل السنط؟ وسنتعرف عليها من خلال هذا المقال. كما نقدم لك أهم الفوائد والفوائد الصحية لعسل السنط ونذكر أضراره.
ما هو عسل السنط؟
عسل السنط هو نوع خاص من العسل يصنعه النحل من رحيق زهور الأشجار التي تسمى روبينيا الكاذبة – شجرة الجراد الأسود، أو أشجار السنط الكاذبة. ولذلك، فرغم أن اسم هذا العسل يوحي بأنه يرتبط بأشجار السنط، إلا أنه خلافاً للاعتقاد الشائع، فإنه لا علاقة له بهذه الأشجار.
يحتوي عسل الأكاسيا على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، ويحتوي على مزيج رائع من العناصر الغذائية المميزة، كما أن تركيبته جعلته من الوصفات الشعبية الشعبية المستخدمة لعلاج العديد من الأمراض.
ومن الجدير بالذكر أن عسل السنط هو أحد أنواع العسل التي لا تخضع لأي نوع من المعالجة، بل هو صالح للاستخدام مباشرة بعد استخراجه من خلية النحل.
الفوائد الصحية لعسل السنط
تقوية المناعة
من فوائد عسل السنط المحتملة أنه قد يساعد على تقوية جهاز المناعة وجعل الجسم أكثر استعدادًا لمحاربة الأمراض المختلفة، وذلك لاحتوائه على بيروكسيد الهيدروجين الذي يتميز بخصائصه المضادة للبكتيريا.
تسريع شفاء الجروح
لأن عسل السنط يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة وبسبب خصائص العسل المضادة للبكتيريا فإن استخدامه موضعياً على الجروح قد يساعد في تعقيمها وتسريع شفاءها وتقليل فرص تعرضها للعدوى.
خفض مستويات السكر في الدم
يتمتع عسل الأكاسيا بمؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، لذلك قد يكون خيارًا جيدًا لمرضى السكر وبديلًا مناسبًا للسكر الأبيض. وقد يساعد تناوله باعتدال على خفض مستويات السكر في الدم وإبقائها تحت السيطرة.
محاربة حب الشباب
قد يساعد عسل الأكاسيا في علاج حب الشباب النشط أو منع حب الشباب في المقام الأول. وبسبب فوائده المحتملة في هذا الصدد، قد تجد عسل السنط ضمن قائمة مكونات العديد من المنتجات المصنعة لعلاج حب الشباب، وقد يكون هو السبب في استخدام عسل السنط. العلاج المحتمل لحب الشباب هو خصائصه الطبيعية المضادة للبكتيريا، حيث أن تلوث الجلد بالبكتيريا قد يؤدي إلى تفاقم حب الشباب، في حين أن الجلد الخالي من البكتيريا تقريبًا أقل عرضة للتهيج والبثور.
أهمية عسل السنط للأطفال
يعتبر العسل من الأغذية الصحية المفيدة للجسم، لكن يجب تجنب تناوله للأطفال الرضع دون عمر 12 شهراً، ومن أهم فوائده للأطفال بعد عمر السنة.
– يحمي الطفل من الكساح لاحتوائه على الفيتامينات وعوامل النمو الأخرى، وله القدرة على وقف حالات الإسهال الصيفي الذي يصيب الطفل. يحسن نوم الأطفال ذوي المزاج العصبي، كما أكدت الأبحاث أن ملعقة من العسل ليلاً تعالج الطفل من التبول أثناء النوم.
يقلل من نوبات السعال الليلي عند الأطفال، ويحسن نومهم عند إصابتهم بنزلات البرد وأمراض الرئة، كما يعالج التهاب اللوزتين عند الأطفال بشكل عام.
– يعمل على تحسين الصحة العامة للأطفال حيث يستخدم كمكمل غذائي يساعد على زيادة وزن الطفل بنسبة تصل إلى أكثر من ثلاثين بالمئة.
– مع الاستخدام المنتظم، يتم تقوية خلايا الدم البيضاء، مما يجعل الجسم أفضل في محاربة الفطريات والبكتيريا والفيروسات.
ومن المعروف أن العسل بشكل عام مفيد للجهاز العصبي ويعمل على تهدئته. يمكنك تذويب ملعقة من العسل في كوب من الماء وإعطائها لطفلك ليتمتع بنوم هادئ. أثناء الليل، ينظف المعدة، ويسهل حركة الأمعاء.
– يعمل كمكمل غذائي للأطفال حيث يعزز ويقوي جهاز المناعة ويفتح الشهية ويحسن الصحة العامة للطفل
– يغذي الأطفال الرضع، خاصة عند عدم كفاية حليب الثدي، ويحتاج الطفل إلى طرق تغذية بديلة. كما أنه يساعد الأطفال الصغار على تجنب الإصابة بالالتهابات المعوية البكتيرية.
– يساهم بشكل كبير في تقوية عظام طفلك لاحتوائه على الكالسيوم والمنغنيز والبوتاسيوم.
عسل السنط للجهاز الهضمي
فوائد عسل السنط للجهاز الهضمي هي:
– علاج قرحة المعدة.
-يحمي المعدة من حرقة المعدة.
– يعالج القولون.
– يطرد الغازات،
– يزول انتفاخ البطن.
– يعالج اضطراب المعدة.
– يقلل من الحموضة.
– يعالج عسر الهضم.
– يمنع تراكم الدهون في منطقة البطن.
– منشط للأمعاء .
– طارد للديدان المعوية.
تكوين عسل الأكاسيا
يحتوي عسل الأكاسيا على مزيج فريد من العناصر الغذائية المتميزة التي يمكن الاستفادة منها. وأهم هذه العناصر ما يلي:
يحتوي هذا النوع من العسل على السكريات الأحادية.
– يحتوي على كمية قليلة من الحديد.
– يحتوي على كميات قليلة من الكالسيوم.
– يحتوي على كمية قليلة من الفوسفات والصوديوم.
– يحتوي على نسبة قليلة من الدهون والألياف.
الآثار الضارة لعسل السنط
ورغم أنه يعتبر خياراً صحياً لمرضى السكر، إلا أنه يفضل استشارة الطبيب أولاً قبل استخدامه، ناهيك عن أن بعض أنواع عسل السنط المتوفرة في الأسواق ليست عسل أكاسيا أصلي، مما يجعل تناول مثل هذه الأنواع يشكل خطراً على الجسم. صحة مرضى السكر.
ويفضل للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه العسل تجنب عسل السنط.
مثل العسل التقليدي، يمنع منعا باتا إعطاء عسل السنط للأطفال في السنة الأولى من حياتهم خوفا من تعريضهم لخطر التسمم الغذائي.
يفضل تناول عسل السنط باعتدال، فبالرغم من انخفاض مؤشره الجلايسيمي، إلا أن تناوله بشكل مفرط قد يؤثر سلباً على مستويات السكر في الدم.