ماهو معنى الموسوعة

وسوف نتعرف على المفهوم الشامل للموسوعة وما معنى الموسوعة لغةً ومصطلحاً من خلال هذه السطور التالية.

موسوعة

الموسوعة أو الموسوعة هي كتاب يحتوي على معلومات عامة عن موضوعات المعرفة الإنسانية أو يتخصص في موضوع معين. ومعلوماتها مختصرة في الغالب، وتعتمد على التنظيم الدقيق حسب الترتيب الأبجدي ليسهل على المستفيد الرجوع إليها بأقل جهد.
تعتمد الموسوعات الجيدة على عدد من الكتاب (المحررين)، كل منهم يكتب في مجال تخصصه. ومن أشهر هذه الموسوعات الموسوعة البريطانية. تتخصص بعض الموسوعات في جوانب مختلفة من المعرفة، مثل الموسوعة الجغرافية، وموسوعة التاريخ المصري القديم، والموسوعات الفلكية، وغيرها.
تهتم الدول المتقدمة بالموسوعات ويلجأ إليها الناس في جميع أنحاء العالم لاكتساب المعرفة. لذلك، من المهم معرفة اللغات الرئيسية مثل الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإسبانية، وفي بعض الفروع اللغة العربية.
تعريفها اللغوي

وهي كتب تحتوي على معلومات في مجالات مختلفة، مرتبة حسب الترتيب الأبجدي.
أهمية الموسوعات

-يوفر المعلومات والحقائق الأساسية حول مواضيع مختلفة.
– يجيب على عدد كبير من الأسئلة والاستفسارات المرجعية.
ويعتبر مصدر إرشاد للطالب الذي يريد الحصول على المزيد من المعلومات من خلال الببليوجرافيات التي يعرضها في نهاية مقالاته، مما يساعده في الحصول على معلومات إضافية في أحد المجالات الموضوعية.
– يعتبر مصدراً لتزويد الطالب أو الخبير أو الباحث أو الرجل العادي بالمعلومات الأساسية.
– يتم استخدامه لتقديم عروض تقديمية مختصرة حول عدد من المواضيع، وخاصة تلك التي تتخصص في الاستعلامات المرجعية.
طرق تنظيم وترتيب المعلومات في الموسوعات

– التنظيم حسب المواضيع.
-الفرز حسب الحروف الأبجدية.
– الترتيب الرسمي.
-مميزات الموسوعات
– يشرف على كتابتها عدد كبير من الكتاب والمتخصصين، بالإضافة إلى عدد كبير من المحررين المهرة وهيئة من الباحثين.
وحرصت الموسوعة على توثيق وتسجيل كافة المعلومات التي تحتويها، وذلك من خلال تسجيل البيانات عن المصادر التي اعتمدت عليها في القوائم المرفقة بمقالاتها.
– توقيع المقالات بأسماء مؤلفيها.
– تجديد العديد من الموسوعات بمحتوياتها وملاحقها، لمواكبة التطورات العلمية في مجالات اهتمامها. ويعتبر هذا من أكثر طرق التجديد ابتكاراً. وهذا ما يسمى بسياسة المراجعة المستمرة، وإضافة الحوليات والملاحق.
– تنوع الأقسام الوظيفية داخل الموسوعة، بما يتناسب مع متطلبات الباحثين والقراء على اختلاف مستوياتهم، ولهذا وجدت دوائر المعرفة العامة.
– تنوع الموسوعات حسب المراحل العمرية المختلفة. ولذلك وجدت موسوعات للكبار، وأخرى متخصصة للشباب، وبعضها يخاطب الأطفال.
– تسهيل الوصول إلى المعلومات المطلوبة بسرعة وسهولة، وذلك من خلال ربط العديد من الموسوعات بالفهارس المستقلة، مثل: الموسوعة البريطانية.
تقوم الموسوعة بربط العديد من المواضيع ببعضها من خلال إلحاقها ومعالجتها بقوائم أعمال (ببليوغرافيات) تهدف إلى مساعدة القارئ على التعرف أكثر على المواضيع.
تحتوي الموسوعة على عدد كبير من المجلدات، يزيد عن مائة مجلد، وفي بعض الأحيان قد تحتوي على مجلد واحد.
أهمية الموسوعات

الموسوعة مهمة لأنها توفر المعلومات الأساسية والحقائق الأولية حول مواضيع مختلفة.
مثل ماذا ومتى وأين وكيف؟ وقد يسأل الباحث مثلاً: من هو مؤسس المملكة الأردنية؟ متى تأسست الجامعة العربية؟ ما هي عجائب الدنيا السبع وأين تقع؟ الإجابات على هذه الأسئلة هي من خلال الموسوعات.
وهو مصدر للمعلومات الأساسية للطالب والباحث والخبير والرجل العادي على حد سواء.
وهي مصدر إرشاد للقارئ الذي يرغب في زيادة المعلومات من خلال الببليوجرافيات التي يقدمها في نهاية مقالاته، مما يساعد القارئ في العثور على معلومات إضافية في مجال موضوعي محدد.
يساعد في تقديم إجابات لعدد من الأسئلة والاستفسارات المرجعية التي ترد إلى إدارة المراجع.
تستخدم الموسوعات، وخاصة الموسوعات المتخصصة، للاستفسارات المرجعية السريعة ولتقديم عروض تقديمية مختصرة حول موضوعات محددة.
هناك 3 طرق لتنظيم وترتيب المعلومات التي تحتويها الموسوعات:

-الفرز حسب الحروف الأبجدية
– الترتيب الموضوعي.
– الترتيب الرسمي
بالترتيب الأبجدي، هناك طريقتان متميزتان. الأول يهدف إلى تقديم عدد كبير جدًا من المقالات القصيرة لتغطية موضوعات صغيرة. وهنا تبرز الحاجة إلى العديد من المراجع والفهارس والأدلة لربط المواضيع المختلفة وتوحيد الأقسام المتعددة للموضوعات، بينما تهدف الطريقة الثانية إلى مقالات مطولة تحتوي على موضوعات داخلها. أصغر، وفي هذه الحالة يتم تسليط الضوء على الحالة في المؤشرات التحليلية.
أما بالنسبة لترتيب التصنيف حسب المواضيع، فإن معظم دوائر المعرفة التي ظهرت قبل بداية الطباعة تم ترتيبها بهذا الشكل، وتقوم فكرتها على تقسيم المعرفة الإنسانية إلى قطاعات محددة في العلوم والفنون وترتيبها وفقا لها. أهميتها أو العلاقات المتبادلة فيما بينها سواء في الإطار العام للقطاعات أو في الترتيب الداخلي لفروع كل قطاع. ولا يزال نظام التصنيف هذا مستخدمًا في العديد من دوائر المعرفة، وخاصة دوائر المعرفة المتخصصة.
ودوائر المعرفة لدى الشباب. وقد قام هذا النظام بتطوير واستخدام الفهارس الأبجدية بحيث يمكن الوصول إلى المعلومات بسهولة من خلالها.
مميزات الموسوعات

تتم كتابة محتويات الموسوعات من قبل العديد من الكتاب المتخصصين ويتم تحريرها من قبل فريق كبير من المحررين المهرة وهيئة من الباحثين.
تحرص الموسوعات على توثيق المعلومات التي تحتويها من خلال تسجيل البيانات عن المصادر التي تعتمد عليها في القوائم المرفقة بمقالاتها.
يتم توقيع المقالات الموسوعية بأسماء مؤلفيها.
العديد من الموسوعات تجدد محتوياتها وتتابع التطورات العلمية في مجال اهتمامها. ومن أكثر أساليب التجديد المتبعة على نطاق واسع ما يسمى بسياسة المراجعة المستمرة للملاحق والإضافات والكتب السنوية.
وتتنوع الأقسام الوظيفية للموسوعات بما يتناسب مع متطلبات القراء والباحثين على كافة المستويات، كما أن هناك دوائر معرفية عامة ومتخصصة.
تنوع الدوائر المعرفية باختلاف المراحل العمرية. ومن هنا كانت هناك دوائر المعرفة للكبار، ودوائر أخرى للشباب، ودوائر تخاطب الأطفال حسب مستوياتهم العمرية وثقافتهم.
الموسوعات، ظهر بعضها في مجلد واحد، وبعضها ظهر في عدد كبير من المجلدات، تجاوز أحياناً المائة مجلد.
يتم إضافة العديد من المواضيع التي تغطيها الموسوعات إلى قوائم الأعمال (الببليوغرافيات) التي تتعلق بالموضوع وتساعد القارئ على معرفة المزيد عن الموضوع من النقطة التي تركها فيها المقال. وتعتبر هذه الخاصية من مميزات الموسوعات.
إضافة العديد من الموسوعات إلى فهارس مستقلة لتسهيل الوصول إلى المعلومات المطلوبة بسهولة وسرعة كما هو الحال في الموسوعات البريطانية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً