ما هي أضرار المخدرات الدينية، وما تأثيرها على الفرد والمجتمع، وطرق الوقاية منها من خلال هذه السطور التالية.
مدمن
يعتبر الإدمان من الأمور التي تدمر صحة الفرد وتدمر علاقته بكل من حوله. ينتج الإدمان عن الاستخدام المستمر للمواد المخدرة. بحيث يصبح الشخص معتمداً عليه نفسياً وجسدياً، بل ويحتاج إلى زيادة الجرعة من وقت لآخر حتى يحصل على نفس التأثير دائماً. وهكذا يتناول المدمن جرعات تتضاعف في وقت قصير حتى يصل إلى درجة تسبب ضرراً بالغاً للجسم والعقل، فيفقد الإنسان القدرة على القيام بأعماله وواجباته اليومية في غياب ذلك. المادة وفي حال التوقف عن استخدامها تظهر أعراض نفسية وجسدية خطيرة تسمى “أعراض الانسحاب” وقد تؤدي إلى الوفاة أو الإدمان. والذي يتمثل في الإدمان على المشروبات الكحولية، أو المخدرات، أو الأدوية المهدئة، أو المنومة، أو المنشطة.
الأضرار الاجتماعية للمخدرات
تسبب المخدرات ضرراً جسيماً على المجتمع، فهي تجعل الإنسان يشعر بالنقص، ويفقد مكانته في المجتمع، ويصبح عديم القيمة وغير فعال.
وبما أن الفرد هو المكون الأساسي للمجتمع ونتاج البيئة التي يعيش فيها فإنه يؤثر عليها سلباً وإيجاباً. ومن أهم الأضرار الاجتماعية للمخدرات ما يلي:
يؤدي إدمان المخدرات إلى ارتفاع نسبة الجرائم في المجتمع، ومن بينها القتل والسرقة والاغتصاب والخطف وغيرها من الجرائم المشينة التي يرتكبها الشخص المدمن وهو تحت تأثير المواد المخدرة.
– ينفصل الشخص المدمن وينأى بنفسه عن مجتمع العمل والإنتاج.
ينعزل المدمن عن الحياة الأسرية، مما يتسبب في تفككها وظهور العديد من المشكلات بين أفرادها.
يبتعد المدمن عن المناسبات الاجتماعية ويصبح شخصًا انطوائيًا، مما يتسبب في انهيار العلاقات الأسرية.
وينتج عن المدمن سلوك متوتر وعصبي، مما يسبب خلافات كثيرة مع أفراد أسرته، مما يجعل الأسرة في حالة توتر دائم وخلافات دائمة.
تسبب المخدرات فوضى أمنية وأخلاقية في المجتمع بسبب عدم احترام مدمن المخدرات للقوانين والتقاليد السائدة في المجتمع.
تحدث الكثير من حوادث الطرق والمرور وعدم الالتزام بالقواعد، ويعتبر ذلك من أهم أضرار المخدرات الاجتماعية، حيث لا يتمكن المدمن من التحكم في أعصابه وسلوكه أثناء قيادة السيارة، مما يؤدي إلى وقوع العديد من الحوادث.
إن إدمان المخدرات يكلف الدول الكثير من الأموال التي تنفق على علاج الإدمان وبرامج مكافحة المخدرات بدلا من استخدام هذه الأموال في استكمال أعمال البنية التحتية وغيرها من المشاريع التي تعود بالنفع على المجتمع وأفراده.
المخدرات تجعل الإنسان يفقد السيطرة على تصرفاته، ويكون عصبياً دائماً، وغير قادر على تحمل المسؤولية، وشخصاً كسولاً يرفض العمل.
إن المخدرات تؤثر على أخلاق الإنسان، وتسبب له الكلام غير اللائق، وتسبب له خسارة الأصدقاء، ونفور الأصدقاء منه، وابتعاد الناس عنه.
تعاطي المخدرات يجعل الإنسان أكثر جرأة، مما يدفعه إلى التصرف بطريقة غير مهذبة مع كبار السن، مما يتسبب في انهيار العلاقات في المجتمع.
تسبب عصابات بيع وتهريب المخدرات مشاكل اجتماعية كبيرة لأنها تنشر الجريمة والرعب بين أفراد المجتمع
ما هي أضرار المخدرات على جسم الإنسان؟
تتنوع الأضرار التي تسببها المخدرات لجسم الإنسان بين أجهزة الجسم المختلفة، حيث أن الأضرار الناتجة عن المخدرات متعددة ومتنوعة.
-وسوف ندرسها بشيء من التفصيل، وسنتناول تأثير الأدوية من الناحية الصحية. وبما أن أضرار المخدرات متعددة ومتنوعة فسوف نقوم بدراستها.
بشيء من التفصيل.
-سنتناول تأثير المخدرات من الناحية الصحية، وأضرار المخدرات من الناحية الاجتماعية، وقد أصبحت المخدرات مرضا رهيبا يدمر كل ما يحيط بها.
– ولأنها نوع من المشاكل الاجتماعية والدمار المادي والمعنوي، فإن هناك أنواعاً من المخدرات، مثل الكحول والهيروين، لها تأثير مثبط.
وهناك أدوية منشطة أخرى، مثل الكوكايين. أما الفئة الثالثة والتي تشمل الحشيش ومشتقاته (الماريجوانا والحشيش) فهي مهلوسات تعمل على تعديل إدراك الناس لما يدور حولهم.
ما هي أضرار المخدرات على جسم الإنسان؟
تتنوع الأضرار التي تسببها المخدرات لجسم الإنسان بين أجهزة الجسم المختلفة، حيث أن الأضرار الناتجة عن المخدرات متعددة ومتنوعة.
وسوف ندرسها بشيء من التفصيل، وسنتناول تأثير الأدوية من الناحية الصحية. وبما أن أضرار المخدرات كثيرة ومتنوعة فسوف نقوم بدراستها.
بشيء من التفصيل.
سنتناول تأثير المخدرات من الناحية الصحية، وأضرار المخدرات من الناحية الاجتماعية، وقد أصبحت المخدرات مرضا رهيبا يدمر كل ما يحيط بها.
ولأنها نوع من المشاكل الاجتماعية والدمار المادي والمعنوي، فإن هناك أنواعاً من المخدرات، مثل الكحول والهيروين، لها تأثير مثبط.
وهناك أدوية منشطة أخرى مثل الكوكايين، أما الفئة الثالثة والتي تشمل الحشيش ومشتقاته (الماريجوانا والحشيش) فهي مهلوسات.
مما يؤدي إلى تعديل تصور الناس لما يدور حولهم.
آثار إدمان المخدرات على المجتمع
ولا تقتصر أضرار إدمان المخدرات على الفرد فقط، بل تمتد إلى الأهل والأصدقاء والمجتمع ككل، وتتنوع بين الأضرار الصحية والاقتصادية والأمنية.
وعلى الصعيد الصحي، الكارثة أن اشتراك أكثر من شخص في حقن المخدرات يتسبب في انتشار أمراض خطيرة مثل الإيدز والتهاب الكبد الفيروسي وغيرها من الأمراض المعدية.
أما بالنسبة للمستوى الاقتصادي للمجتمع، فكلما زاد عدد المدمنين، كلما تدهور الاقتصاد، لأن الشخص المدمن لا يستطيع العمل بدوام كامل، خاصة إذا كانت مهنته تعتمد على القوة والتركيز، لأن ارتكاب أي خطأ حتى لو كان بسيطة، قد تسبب كوارث كبيرة، مما يقلل من الإنتاجية والكفاءة. .
وبالانتقال إلى أمن وسلامة الآخرين، فإن من أسوأ الجرائم التي قد يرتكبها الشخص المدمن هي التعامل بالعنف الشديد مع أسرته، بالإضافة إلى الاعتداء الجسدي على الآخرين في أي وقت، وكذلك سرقة الأموال والممتلكات، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة. أضرار المخدرات وتأثيرها على المجتمع.
ما هي أضرار المخدرات الدينية؟
وتعاطي المخدرات يتمثل في الاعتداء على الضرورات الخمس وهي: (الدين، والنفس، والعرض، والعقل، والمال).
ولما كانت المخدرات تؤدي إلى فساد هذه الأهداف، فإن تعاطي المخدرات يمنع ذكر الله والمتعاطي من أداء واجباته الشرعية، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى قطع صلته بربه ويضر نفسه بإيذاءها. إن إصابتها بأمراض قاتلة نتيجة تعاطي المخدرات قد يؤدي إلى الوفاة والانتحار، ويضعف النسل مما يؤدي إليه من إنجاب أطفال مصابين بالمرض أو مشوهين، ومن قلة الرقابة الأبوية، وتبلد المشاعر، قلة الغيرة على الشرف والشرف، وإهدار المال الخاص والعام، حيث يتم إنفاق كل ما يملكه الفرد من أجل الحصول على الدواء، ويتكبد المجتمع نفقات باهظة من أجل مكافحته وعلاج آثاره.