ماهي افضل العبادات

ما هي أفضل العبادات، متى تجد حلاوة العبادة، ما هو مفهوم العبادة، وكل ما يتعلق بالعبادة في هذا المقال.

العبادة مصطلح يشير في معظم الأديان إلى عمل يقوم به الإنسان يعبر به عن الخضوع والخشوع لله الذي يؤمن به، بقصد التقرب إليه. وتنقسم العبادة إلى عبادة قلبية، وعبادة بدنية، وعبادة قلبية وبدنية، كما بيناه في الفتوى رقم: 95226. كما أن العبادة هي فعل كل ما يحبه الله. إلى الله تعالى، تقرباً إليه ورجاءً لنيل نعيمه والنجاة من عذابه، وهذه العبادة تأتي من الله. فالله تعالى ليس فيه شك أو اجتهاد أو استنتاج. وهذه العبادة قد تكون جسدية أو لفظية، يؤديها المسلم بلسانه، وقد تكون ظاهرة لمن حوله أو خفية، ولكنها كلها تجمع بين محبة الله تعالى، والخضوع له، والشعور بعظمته.
لقد خلق الله تعالى الإنسان في الأرض للعبادة؛ فأرسل إليهم الأنبياء والرسل ليبينوا لهم الطريق الصحيح ويرشدوهم إلى تطبيق الدين، وتوحيد الله تعالى، والابتعاد عن كل ما يخالف الشرع ويغضب الله تعالى. قال الله تعالى في سورة الأنبياء ((وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون)).
أفضل العبادات شهادة التوحيد، وأفضل عبادات الجسد الصلاة على الراجح. ثم هناك اختلاف في ترتيب بقية أركان الإسلام حسب التفضيل.

ما هي أفضل العبادة ومتى تجد حلاوة العبادة؟

· قال السعدي: اصبر على نفسك واجتهد فيها، وأدها على أكمل وجه، وأكملها على قدر استطاعتك. فالانشغال بعبادة الله إلهاء للعبد عن كل التعلقات والأهواء.
· ومن أفضل العبادات أن يمتلئ قلب العبد بحب الطاعة، فإذا فاض عملت الجوارح بقدر ما ترى من القلب، فلعل الجوارح في عبادة والقلب في. الكسل.

· عبادات اختارها بعض السلف:

– وعن عائشة رضي الله عنها قالت: إنك تترك أفضل العبادة: التواضع.
قال الحسن البصري: أفضل العبادة الصلاة في جوف الليل، وقال: هي أقرب ما يكون من الله عز وجل، وقال: لم أجد في شيء أشد في عبادة منه.
قال عمر بن عبد العزيز: أفضل العبادة أداء الصلاة المكتوبة واجتناب المحرمات.
كتب ابن السماك إلى أخيه: أفضل العبادة ترك المعصية وترك الهوى، وأقبح الرغبة أن تفوز بالدنيا بالآخرة.
· وقال بعضهم: أصل العبادة أن لا تسأل أحداً غير الله.
· كيف تمشي إلى الله: قال ابن القيم: يمشي العبد إلى الله بين رؤية النعم ورؤية النقص.
· الحياء من الله: يستحي العبد من الله أن يتقرب إليه عز وجل بصلاة جوفاء خالية من الخشوع والخوف. إن الشعور بالخجل من الله يدفع المسلم إلى إتقان العبادة والتقرب إلى الله بصلاة خاشعة تحمل معاني الخوف والرهبة.
· كيف تعرف قربك من الله: قال ابن القيم: درجة القرب من الله بحسب انشغال العبد به
من هو الفقيه؟ قال الأوزاعي: بلغني أنه قيل: ويل للذين يفهمون غير العبادة، والذين يستحلون الحرمات على الشبهات.
قال بعض الحكماء: الفقيه بلا تقوى كالسراج يضيء البيت ويحرق نفسه.
فقال الشعبي: لسنا بعلماء ولا فقهاء، ولكننا قوم سمعنا حديثا، فنحدثكم به. لقد سمعنا. الفقيه هو التقي فيما حرم الله، والعالم هو الذي يخشى الله عز وجل.

· متى تجد حلاوة العبادة:

وقال بشر بن الحارث: لن تجد حلاوة العبادة حتى تجعل بينك وبين الشهوات سداً من حديد.
قال يحيى بن معاذ: تمرض البدن بالألم، وتمرض القلوب بالذنوب. وكما أن الجسد لا يجد لذة الطعام في مرضه، كذلك القلب لا يجد حلاوة العبادة بالذنوب.
وقيل لوهيب بن الورد: من يجد طعم العبادة إذا عصا؟ قال: لا، ومن يهتم.
· ما حق الله علينا؟ وحق الله علينا أن نعبده ولا نشرك به شيئاً، ولا نصرف شيئاً من عبادتنا لغير الله تعالى، لأن المستحق لجميع أنواع العبادة هو الله تعالى. فلا توحيد إلا هو، ولا استسلام إلا هو، ولا استسلام، ولا تضحية، ولا نذر إلا هو. فلا حلف إلا به، ولا طواف إلا ببيته، ولا حكم إلا له، لأنه هو المستحق للعبادة وحده.
· دخل الحسن البصري المسجد فجلس إلى جوار جماعة من الناس يتحدثون، فاستمع إلى حديثهم، ثم قال: هؤلاء قوم يملون العبادة، ويهون عليهم الكلام، ويسهل عليهم الكلام، ويسهل عليهم الكلام، ويسهل عليهم الكلام. لقد تضاءلت الورع فتكلموا.
· روح العبادة: وهي الخشوع والمحبة. فإذا خلا أحدهما من الآخر فسدت العبودية.

· لماذا نحرم من العبادة:

وقال الفضيل بن عياض: إذا لم تتمكن من قيام الليل وصيام النهار، فاعلم أنك محروم ومكبل ومكبل بذنبك.
– وقال أبو سليمان الداراني: لا ينبغي لأحد أن تفوته صلاة الجماعة إلا بذنب.
قال رجل لإبراهيم بن أدهم: إني لا أستطيع قيام الليل، فصف لي دواء. قال: لا تعصه بالنهار وهو يقيمك بين يديه بالليل، فإن الوقوف بين يديه بالليل من أعظم الشرف، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف.
· كيف تركه؟ قال أبو سليمان الداراني: وليس العجب أنه لم يجد لذة الطاعة، بل من وجد لذتها ثم تركها كيف صبر عليها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً