ماهي اقدم عاصمة في التاريخ

وفي هذا المقال نقدم لكم مجموعة من أهم المعلومات عن أقدم عاصمة وما هي أقدم عاصمة في التاريخ.

عاصمة

العاصمة في العلوم السياسية هي المدينة التي تتركز فيها مقرات السلطة في الدولة. كما أنها تحتوي عادة على مقرات الوزارات ومقر إقامة رئيس أو ملك أو حاكم الدولة بشكل عام، بالإضافة إلى سفارات الدول الأجنبية. وفي أغلب الأحوال تكون العاصمة هي أكبر مدينة من حيث عدد السكان في البلاد، ويمكن أن تكون العاصمة عاصمة دولة، أو عاصمة محافظة، أو حتى محافظة، كلما تركزت مقرات السلطة. هناك.
أقدم عاصمة في التاريخ

تعتبر مدينة دمشق أقدم عاصمة في التاريخ وأقدم مدينة سكنها الإنسان في العالم. هناك بعض الأدلة على أن المدينة كانت مأهولة بالسكان منذ أكثر من 11000 سنة.
تم العثور على كلمة “دماسكي” في لوح طيني في إيبلا، وأول إشارة مكتوبة مؤكدة للمدينة كانت في الكتابة الهيروغليفية في تل العمارنة في مصر، حيث تم إدراجها ضمن الأراضي التي فتحها تحتمس الثالث عام 1490 قبل الميلاد في عام 1490 قبل الميلاد. الألفية الأولى قبل الميلاد. أصبحت دمشق عاصمة الإمارة الآرامية، التي يُعرف تاريخها من خلال المراجع الكتابية والسجلات الآشورية.
وكانت اللغة الآرامية لغة مشتركة في بلاد الشام حتى ظهور الإسلام. سقطت مدينة دمشق كغيرها من العواصم تحت حكم البابليين في القرن السابع، والفرس في القرن السادس، والإغريق والرومان، وفي عام 2008 سُميت عاصمة الثقافة العربية.
دمشق

دمشق هي عاصمة الجمهورية العربية السورية، ومركز محافظة دمشق. إنها واحدة من أقدم المدن في العالم، حيث يبلغ تاريخها المتواصل ما يقرب من أحد عشر ألف عام، وأقدم عاصمة مدينة في العالم. وأصبحت عاصمة المنطقة السورية منذ عام 635. وهناك عدة نظريات لتفسير معنى اسم دمشق، وأكثرها انتشاراً أن الكلمة سامية قديمة وتعني الأرض المروية. ويرجع ذلك إلى موقع المدينة الجغرافي في سهل خصب يرويه نهر بردى وفروعه الكثيرة، فتشكل بذلك غوطة دمشق. كما يتميز موقع المدينة بوجود جبل قاسيون فيها. وقد اقتصر اسم دمشق على المدينة القديمة حتى العصور الوسطى، حيث بدأت المدينة بالتوسع خارجها. وتتكون دمشق حالياً من خمسة عشر منطقة سكنية متصلة بالضواحي المحيطة بها لتشكل ما يعرف بدمشق الكبرى.
دمشق هي أقدم عاصمة في التاريخ

تعتبر مدينة دمشق أقدم عاصمة مأهولة في تاريخ البشرية، وتحتوي اليوم على مجموعة كبيرة من المواقع الأثرية تصل إلى مائة موقع أثري وأكثر. وكانت دمشق عاصمة للعديد من الحضارات التي تعاقبت عليها على مر العصور. وهي مدينة مليئة بقصص التاريخ القديم، وتعتبر شاهدة على العصور. الأشياء المختلفة التي مرت بها.
مدينة دمشق القديمة

تأسست مدينة دمشق في الألف الثالث قبل الميلاد. وهي من أقدم المدن في الشرق الأوسط. وكانت مركزًا للصناعة والحرف المزدهرة في العصور الوسطى، وكانت رائدة في صناعة السيوف والدانتيل. يوجد في المدينة 125 نصبًا تذكاريًا من فترات تاريخية مختلفة، وهو من أروع المباني في دمشق. وهو الجامع الأموي الكبير الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن وتم بناؤه على موقع محمية آشورية.
وكانت مدينة دمشق مركزاً ثقافياً وتجارياً مهماً، بفضل موقعها الجغرافي بين الشرق والغرب، وبين أفريقيا وآسيا. تعتبر مدينة دمشق القديمة أقدم مدينة مأهولة في العالم، إذ أثبتت التنقيبات في تل الرمد على أطراف المدينة أن دمشق كانت مأهولة بالسكان منذ 8000 إلى 10000 سنة قبل ذلك. م، إلا أنها لم يتم توثيقها كمدينة مهمة حتى وصول الآراميين إليها.
كانت مدينة دمشق عاصمة الخلافة الأموية، ويوجد بها العديد من المعالم السياحية التي تعود إلى تلك الحقبة، مثل أسوار المدينة، والقلعة، وبعض المساجد، والمقابر، والقصور، والمدارس، والحمامات العامة، والمساكن الخاصة، ولكن يعود الجزء الأكبر من التراث التاريخي للمدينة إلى ما بعد الفتح العثماني في أوائل القرن السادس عشر. .
أهم المعالم الأثرية في دمشق

كنيسة حنانيا: وهي من أقدم الكنائس في العالم، حيث يعود تاريخها إلى العصر الروماني، وتتميز بزخارفها الخشبية والحجرية الرائعة وطرازها المعماري الجميل.
قلعة دمشق: يعود تاريخها إلى العصر السلجوقي، حيث بناها الأمير السلجوقي أتسيز بن أوق عام 1076م، وأكمل بناؤها الأمير أرسلان. كما أعيد بناؤها وترميمها في العصر الأيوبي، عندما قام الحاكم العادل شقيق صلاح الدين الأيوبي بتحصينها وزيادة أبراجها.
الجامع الأموي: يعد من أهم المعالم الإسلامية الأموية التي تبرز التراث المعماري الأموي المتقدم. إنها تحفة معمارية فريدة من نوعها. كما يعتبر هذا المسجد من أكبر المساجد في العالم. كما أنه من أقدم المواقع الإسلامية للصلاة، والذي استمر منذ ظهور الإسلام حتى يومنا هذا. .
قصر العظم: يعود هذا القصر إلى فترة الحكم العثماني لسوريا، وهو نموذج رائع للعمارة الدمشقية. ويتميز هذا القصر بتعدد قاعاته. مثل قاعة الآلات الموسيقية، وقاعة الاستقبال، وقاعة التدريس والكتابة، بالإضافة إلى قاعة الحج، وقاعة الملك فيصل، وغيرها.
تكية السليمانية: يعود اسمها إلى السلطان سليمان القانوني الذي أمر ببنائها، وهي من أجمل العمارة التي يعود تاريخها إلى العصر العثماني، كما تتميز بوجود مئذنتين، وتتكون من جزأين؛ الأول هو الزاوية الكبرى، والتي تضم مسجدًا ومدرسة، أما القسم الثاني فهو الزاوية الصغيرة، والتي تضم مكانًا للصلاة، وفناء به ممرات وغرف أصبحت فيما بعد سوقًا للصناعات اليدوية.
خان العظم: بناه أسعد باشا العظم عام 1167هـ، ويقع في وسط مدينة دمشق القديمة. ويتميز هذا الخان بقبابه الكثيرة وزخارفه الخشبية الجميلة، بالإضافة إلى لوحاته الجدارية الرائعة، ومساحة سماوية تحيط بها 82 غرفة من الأعلى والأسفل.
البيمارستان النوري: هو مدرسة الطب والمستشفى، بناه نور الدين زنكي سنة 549هـ. وقد تم تزويد هذا البيمارستان بحوالي 1300 سرير، بالإضافة إلى وجود العديد من الأطباء فيه. وكانت هذه هي المرحلة الأولى من بنائه، وأما المرحلة الثانية فقد أضيف إليها قسم آخر. تأليف الدكتور بدر الدين، ويتكون من ست غرف وطابق، بالإضافة إلى مساحة خاصة به.
مدرسة عبد الله العظم: أنشئت هذه المدرسة عام 1193هـ على يد عبد الله العظم، ويعود تاريخها إلى العصر العثماني، حيث بنيت هذه المدرسة من الحجارة البازلتية. وقد جمع عبد الله العظم في هذه المدرسة كتب محمد باشا العظم، وجعل جزءاً من بناء هذه المدرسة للمعلم الموجود. فيه
الحضارات التي سكنت دمشق

شهدت دمشق تاريخاً طويلاً، وقامت على أرضها العديد من الحضارات القديمة. ويمكن تلخيص التسلسل الزمني لما حدث في دمشق على النحو التالي:
– قدماء المصريين في القرن الخامس عشر قبل الميلاد.
-بني إسرائيل بقيادة الملك داود.
– الآشوريون عام 732 ق.م.
– نبوخذنصر عام 600 ق.
– الفرس عام 530 ق.م.
-الإسكندر الأكبر عام 333 ق.م.
– الأنباط عام 85 ق.م.
– الرومان عام 64 ق.م (حوالي 21 سنة بعد الأنباط).
– العرب المسلمون؛ أصبحت دمشق عاصمة الخلافة الأموية في الفترة ما بين 661 م و750 م.
– السلاجقة عام 1076 م.
-المماليك الذين تولوا الحكم عام 1260م.
– المغول بقيادة تيمورلنك.
– الأتراك العثمانيون عام 1516م.
– الحكومة السورية الأولى عام 1918.
-الاحتلال الفرنسي الذي استمر خلال الفترة ما بين عامي 1920م و1945م.
– استقلال سوريا عام 1946.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً