ما هي الدول الاسكندنافية؟ سنتحدث أيضًا عن سبب تسمية الدول الاسكندنافية بهذا الاسم. سنجيب أيضًا على ما إذا كانت هولندا دولة إسكندنافية وما هو تاريخ الدول الإسكندنافية. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
ما هي الدول الاسكندنافية؟
1-دولة النرويج
تُعرف النرويج بين الدول الإسكندنافية بأرض الفايكنج، وأيضاً بأرض شمس منتصف الليل، وتقع في أقصى شمال القارة الأوروبية. بالإضافة إلى احتلالها الجزء الغربي من شبه الجزيرة الإسكندنافية، فهي تتكون من عدة أرخبيلات من الجزر. تتميز النرويج أيضًا بثروتها في المضايق (عدد من المسطحات المائية الساحلية الموجودة في الداخل).
وتستقطب النرويج الكثير من السياح كل عام لزيارة معالمها الطبيعية الجميلة ومشاهدة ظاهرة الشفق القطبي – والتي عادة ما يستمر ظهورها من سبتمبر إلى أبريل – بالإضافة إلى زيارة المتاحف الغنية بآثار حضارة الفايكنج.
2- دولة الدنمارك
تقع الدنمارك في جنوب شبه الجزيرة الإسكندنافية، وتتكون بشكل أساسي من شبه جزيرة جوتلاند، بالإضافة إلى حوالي 400 جزيرة، يرتبط بعضها بالبر الرئيسي عبر جسور. معظم الأراضي سهلة ومنخفضة، مع وجود بعض الهضاب المنخفضة.
على الرغم من صغر حجم الدنمارك، إلا أنها لعبت دورًا تاريخيًا مهمًا في أوروبا، وسيطرت على جزء كبير من شمال غرب القارة. كما تميزت على مر العصور بصناعاتها البحرية، مثل صناعة السفن ومؤنها.
3- دولة السويد
تعتبر السويد أكبر الدول الإسكندنافية من حيث المساحة (447,420 كيلومتر مربع) وعدد السكان مجتمعين. وتعرف بأرض البحيرات لغناها بالبحيرات التي يصل عددها إلى حوالي 96 ألف بحيرة. كما تتمتع البلاد بشاطئ بحري طويل يصل طوله إلى 2100 كيلومتر، وأغلبه صخري. تشتهر السويد حول العالم ببعض أسماء الشركات التجارية، وأهمها شركة الأثاث الشهيرة IKEA وشركة السيارات فولفو.
لماذا سميت الدول الاسكندنافية بهذا الاسم؟
1-أطلقت هذا الاسم على الدول الإسكندنافية التي تتكون من ثلاث دول رئيسية هي: النرويج، الدنمارك، والسويد، مع إمكانية إضافة ثلاث دول أخرى: فنلندا، أيسلندا، وجزر فارو، لأن هذه الدول تربطها علاقات تاريخية وثقافية ، ويستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى البلدان التي تتحدث اللغة الإسكندنافية. القديمة، والتي تسمى الآن “الجرمانية الشمالية”، ويتم تشكيل نطق الدول الاسكندنافية من خلال الجمع بين الحرف الأول من اسم كل دولة من الدول المذكورة آنفاً.
2- تعتبر هذه الدول من أكثر الدول ديمقراطية في العالم، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 25,000,000 نسمة. يتميز المناخ في الدول الإسكندنافية بأنه بارد في معظم أيام السنة، حيث أن الشتاء طويل والصيف قصير، وذلك لقربها من القطب الشمالي. ولذلك، فإن فصل الشتاء هناك متجمد دائما.
هل هولندا دولة إسكندنافية؟
1- الجواب يمثل، ويمثل وجهة نظر السويديين والدنماركيين والنرويجيين. فقالوا: «نعلم أنهم يعيشون معنا ويعيش عدد من الألمان في الدنمارك. وقد يكون خارج الدول الإسكندنافية، وهو أمر مشابه جدًا للوضع في الدولتين البلجيكية والألمانية، ويجب فهم هذا الاختلاف”.
2- تمثل اللغة عاملا مهما في هذا الاختلاف وربما هي ما يفرق بينهما، كما أنه لا يمكن الحديث عن الكفاءة والموهبة، فقد يحدث اختلاف في الكلمة هنا وفي جوانب أخرى، إذ أن هناك جمل متطابقة ومكتوبة فالأمور هي الأكثر سهولة وسرعة في الملاحظة، وعند القيام بذلك قد تصل إلى تشابه كبير مع اللغة الهولندية، وهذا يمثل الرأي الذي تتمسك به
3- وقد يكون هذا هو ما يمثل الاختلاف بينهما، وقد يفسر فيه القرب بينهما، كما أن الدول الاسكندنافية ليست هي نفسها، ولكن قد يكون عامل الربط اللغوي هو ما يقربها من بعضها البعض. تعتبر الدنمارك الأقرب إلى الدولة الهولندية، وربما لا يكون هناك أي شعور متبادل بين الهولنديين والدول الإسكندنافية. أنهم ينتمون لبعضهم البعض.
تاريخ الدول الاسكندنافية
1- مرت الدول الإسكندنافية بمراحل عديدة على مر العصور. وكان معظم السكان القدماء في تلك المناطق من الشعوب السامية الذين يشكلون السكان الأصليين للمناطق الشمالية من القارة، وخاصة في شبه الجزيرة الإسكندنافية، ومع ظهور الفايكنج وبداية عصر الفايكنج عام 793م، وبعد ذلك بدأ عصر الاستيطان. بالنسبة للفايكنج، ففي عام 800م، بدأ الفايكنج بغزو مساحات واسعة من قارة أوروبا والشرق الأوسط، ومن الدول التي احتلوها كانت الدول الإسكندنافية. ارتبطت معتقدات الفايكنج الدينية ارتباطًا وثيقًا بالأساطير الإسكندنافية القديمة التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، وانتهى عصر الفايكنج عام 1066م بعد هزيمتهم أمام إنجلترا.
2- بعد عصر الفايكنج بدأ عصر الاستيطان أصبحت فيه الدول الإسكندنافية دول ذات طابع مسيحي، حيث تمكن رجال الدين المسيحي القادمون من الدول المجاورة من نشر الديانة المسيحية في البلاد، وتم تعيينها كدين رسمي في جميع الدول الإسكندنافية، وبعد ذلك، مع بداية العصور الوسطى، أدت عدة انقلابات إلى توحيد هذه الدول تحت حكم واحد. وسمي هذا الاتحاد باتحاد كالمار، لكن الاتحاد لم يكتمل واندلعت الحروب بين الدول لتفكيك الاتحاد، وبعد ذلك برزت السويد كقوة عظمى وسيطرت على جزء كبير منه. من المناطق المحيطة، حيث كانت الدنمارك في حالة ضعف بسبب حرب كالمار، وخلال الحربين العالميتين الأولى والثانية التي شاركت فيها جميع الدول الإسكندنافية وتعرضت للاستعمار، ثم نضجت وتطورت بسرعة لتصبح واحدة من الدول الأكثر تقدما.