ما هي الزهور، وأهمية الزهور، وكيفية تحضير الزهور، ومكونات الزهور، هذا ما سنتناوله في هذا المقال.
ما هي الزهور؟
مجموعة من الأعشاب البرية المنتشرة في سوريا تتشابه من حيث الفوائد الصحية العامة إلا أنها تتميز ببعض الخصوصية في العلاج. وتشتهر مدينة دمشق بهذه الخلطات من الأعشاب المعروفة بالزهور الشامية.
ويتكون من هذه الأعشاب: اليانسون، والنعناع البري، والبابونج، وورق الزعتر، وزهرة القطيفة، وزهرة البنفسج، وزهرة الورد، والزوفا، والخزامى، وإكليل الجبل، والورد، وبذور الشمر، وورق بلسم الليمون، وغيرها من الأعشاب البرية.
فوائد مكونات الزهرة
يشير التعريف العلمي للزهور إلى أنها مجموعة من الأعشاب البرية التي تتشابه من حيث الفوائد الصحية العامة، ولكنها تتميز ببعض الخصوصية في العلاج.
وتشمل هذه الأعشاب اليانسون، والنعناع البري، والبابونج، وورق الزعتر، وزهرة القطيفة، وزهرة البنفسج، وزهرة الورد، والزوفا، والخزامى، وإكليل الجبل، والورد.
وإذا أردنا أن نبحث عن فائدة كل نوع نجد أن:
يانسون:
- وتبرز قيمته الغذائية في احتوائه على البروتينات والزيوت الدهنية والألياف والسكريات والنشا، بالإضافة إلى استخلاص الزيت العطري منه.
- أما عن فوائد بذور اليانسون فهي تشمل التخلص من الانتفاخ، وإزالة البلغم من القصبة الهوائية، وزيادة إفراز العرق وكمية البول، وعلاج الأرق. لا ينبغي غلي بذور اليانسون لفترة طويلة، لأنها تفقد فعالية الهضم وتفقد جزءاً من زيوتها الأساسية. كما يمكن إضافة اليانسون إلى بعض الأطعمة. كالكاري، والحلوى، والفطائر، والبسكويت؛ وذلك لمنحها الطعم الطيب، والرائحة الحلوة.
البابونج:
- من أشهر نباتات البطن على الإطلاق، ومن خصائصها الفريدة أنها مفيدة جداً في حالات الأرق والاكتئاب والخوف والأزمات النفسية.
- يستخدم بخار مغلي الزهور للاستنشاق في حالة التهاب الشعب الهوائية في الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية. يعتبر شاي البابونج مطهراً ومضاداً للالتهابات، كما أنه يساعد على تهدئة الأعصاب وتنظيم عملية الهضم.
- يستخدم البابونج أيضًا في مستحضرات التجميل الطبية على شكل كريم أو زيت أساسي.
زعتر:
- نبات عطري يكثر بشكل عام في دول حوض البحر الأبيض المتوسط. وتشمل فوائده الطبية شفاء العديد من الأمراض، خاصة تلك المتعلقة بالجهاز التنفسي، مثل السعال الديكي، والتهاب الشعب الهوائية، والربو. يحتوي نبات الزعتر على مواد قوية تقوي جهاز المناعة، بالإضافة إلى مواد مسكنة للآلام ومطهرة ومنشطة للدورة الدموية. يحتوي الزعتر أيضًا على مواد مقوية. يقوي العضلات، ويمنع تصلب الشرايين، ويعالج التهابات المسالك البولية، ويشفي المغص الكلوي، ويخفض نسبة الكولسترول.
- ومن المعروف أيضاً أن الزعتر ينشط المعدة ويطرد الغازات ويساعد على الهضم وامتصاص العناصر الغذائية ويزيل الفطريات من المعدة والأمعاء. كما أنه يزيد من الشهية لتناول الطعام.
خاتمة:
- زهرة برية من عائلة الكركديه. ويزرع في الحدائق ويستمر لسنوات. وهي لا تعتبر نوعاً من الزهور الجميلة فحسب، بل هي نوع من النباتات التي تستخدم في مجالات الطب العربي. وهو تقريباً مورد لكل بيت في فصل الشتاء، خاصة وأن الأجداد تحدثوا عن فوائده الطبية. بالتجربة الحسية.
النعناع البري:
- عشبة مهدئة للمعدة، تساعد على تهدئة التقلصات المعوية، وتنظم الجهاز الهضمي. يستخدم زيت النعناع أو شاي النعناع لعلاج الغازات وعسر الهضم. ويمتد التأثير المهدئ لزيت النعناع أيضًا إلى الاستخدام الموضعي، لما له من قدرة على تخفيف الألم وزيادة تدفق الدم في المنطقة المصابة.
الورود:
- ويستخرج منه مواد لها خصائص منشطة تساعد على تهدئة اضطرابات الجهاز الهضمي وتخفيف الاكتئاب والحزن.
- ولعل المشهد الأطرف في الترويج لهذه الأعشاب العطرية هو انتقالها من استهلاكها بين صفوف طبقة الفلاحين وعامة الناس إلى استهلاك “الطبقة المخملية” منها تحت اسمها الفرنسي “تيساني” والتباهي بتقديمها. لهم، ويستمر في شرح فوائدها، وكأنها اكتشاف غريب لم يكن موجودا.
فوائد شاي الزهرة للصحة العامة لجسم الإنسان
- شاي الزهرة يخفف آلام المفاصل.
- شاي الزهرة يساعد على التخلص من الصداع.
- شاي الأزهار يتحكم في مستويات السكر في الدم.
- يستفيد الأطفال الرضع من شاي الزهورات لتغذيتهم وتخليصهم من الغازات والمغص.
- شاي الزهرة ينشط الجسم ويساعده على القيام بعملياته الحيوية.
- شاي الزهرة يخفف من آلام الدورة الشهرية.
- يساعد شاي الزهرة في تخفيف التهابات الأذن والحنجرة.
- شاي الزهورات يزيد من كفاءة الجهاز المناعي مما يزيد من مقاومة الجسم
كيفية تحضير شاي الزهرة
- غلي كمية كافية من الماء، لا تقل عن أربعمائة ملليلتر.
- إضافة ست ملاعق كبيرة من خليط الزهور التي تباع عند الصيدليات والمحلات التجارية المختلفة، وتركها لمدة لا تقل عن خمس دقائق، وتحليتها بالسكر البني والعسل، بمعدل لا يقل عن مرتين يومياً لمدة شهر كامل.
- وينصح بتناول الزهور بكميات معتدلة ومعقولة، وليس أكثر من حاجة الجسم، لتجنب المضاعفات غير المرغوب فيها التي تصاحب حالات الاستهلاك المفرط.