ما هي الزيوت المهدرجة في السعودية، فوائد الزيوت المهدرجة، الفرق بين الزيوت المهدرجة والمشبعة، وأضرار الزيوت المهدرجة؟ وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
ما هي الزيوت المهدرجة في المملكة العربية السعودية؟
الدهون المهدرجة أو بالإنجليزية “الزيت المهدرج” أو الدهون غير المشبعة هي زيوت نباتية تستخرج من عباد الشمس أو الذرة، وتخضع لتفاعل كيميائي يسمى الهدرجة، حيث يضاف إليها عنصر الهيدروجين، بعد تسخينها إلى درجة عالية جداً. درجة الحرارة حتى درجة الغليان، وتتحول من الحالة السائلة إلى الحالة الصلبة، وتنقسم إلى دهون مهدرجة جزئياً ودهون مهدرجة بالكامل.
زيت النخيل هو زيت نباتي غني بالدهون المشبعة وهو أكثر صلابة من الزيت النباتي. تستخدم بعض الشركات المصنعة للأغذية نسخة مهدرجة من زيت نواة النخيل، مما يساعد على إعطاء الخصائص اللازمة للأغذية التي تستخدمه، مع تقليل الدهون المتحولة. يمكنك العثور على زيت نواة النخيل في الشوكولاتة ومبيض القهوة.
فوائد الزيوت المهدرجة
الهدف من هدرجة الزيوت الطبيعية وتحويلها إلى دهون متحولة هو صناعة العديد من المنتجات التي تدخل في الأطعمة، مثل: السمن، والمعجنات، والخضروات المجمدة.
وتعمل عملية هدرجة المواد بمثابة عملية حفظ للأغذية تضمن بقاء المنتج لفترة طويلة، وهذا يعني زيادة في أرباح الشركات وتراكم البضائع وبقائها لفترة أطول.
تعمل عملية هدرجة الغذاء على زيادة الدخل المالي من خلال إنتاج عدد كبير من السلع المهدرجة وتحتفظ بطعمها لفترة أطول.
الزيوت المهدرجة تعطي المنتجات التجارية كثافة أكبر مقارنة بالزيوت الطبيعية.
إن إضافة الزيوت المهدرجة يزيل الخوف من التلف لأن عملية هدرجة الزيوت تحفظها لأطول فترة ممكنة دون أن تخرج منها رائحة كريهة.
– تحويل الزيوت النباتية إلى زيوت مهدرجة أي أنها تتحول من حالتها السائلة إلى الحالة الصلبة مما يسهل عملية النقل.
– أصبح من الممكن الحصول على الصابون الصلب بدلاً من الصابون الناعم عن طريق هدرجة المنتجات.
الفرق بين الزيوت المهدرجة والمشبعة
1. الدهون غير المشبعة (الدهون الصحية):
وهي الدهون التي تظهر على شكل سائل في درجة حرارة الغرفة العادية. وتعتبر من الدهون المفيدة لأنها تعمل على تحسين مستوى الكولسترول في الدم، وتقليل الالتهابات، ولها دور في تنظيم ضربات القلب. يمكن الحصول على الدهون غير المشبعة في الغالب من النباتات، مثل: الزيوت النباتية، والمكسرات، والبذور.
هناك نوعان من الدهون الصحية غير المشبعة:
الدهون الأحادية غير المشبعة، ويمكن الحصول عليها من: المكسرات (اللوز، والبندق)، والأفوكادو، وزيت الزيتون، وزيت الكانولا، والفول السوداني، وبذور السمسم، واليقطين.
الدهون المعقدة غير المشبعة، والتي يمكن الحصول عليها من: بذور دوار الشمس، والذرة، وفول الصويا، وزيت الكتان، والجوز، وبذور الكتان، وزيت الكانولا.
2- الدهون المتحولة:
هي الدهون الناتجة عن تسخين الزيوت النباتية في عملية كيميائية محددة تسمى “الهدرجة”، وينتج عنها منتجات مثل: السمن الصناعي، والزبدة الصناعية، والزيوت المهدرجة بأنواعها.
الزيوت المهدرجة هي الزيوت التي تعتمد عليها معظم مطاعم الوجبات السريعة في القلي وتحضير المخبوزات والأطعمة الخفيفة. وهذا النوع من الدهون هو الأخطر على الإطلاق وأكثر ضرراً من الدهون المشبعة. فهو يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والكوليسترول والسمنة ونقص المناعة والكبد الدهني وغيرها من الأمراض. جاد.
الآثار الضارة للزيوت المهدرجة
– زيادة وزن الإنسان، حيث تحتوي الزيوت المهدرجة على الهيدروجين، لذلك تبقى في الجسم لفترة طويلة لأنها صعبة الهضم، ولا تتوزع في الجسم، بل تتراكم في البطن.
– المعاناة من اضطرابات المعدة مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم والتعرض لخطر الإصابة بجلطات الدم في الشرايين، ومشاكل القلب، والسكري، ومرض الزهايمر.