ما هي الفواكه التي ترفع ضغط الدم؟ نتحدث عنها في هذا المقال ونتعرف على الأنواع المختلفة لانخفاض ضغط الدم بالإضافة إلى الأسباب التي تؤدي إليه.
ما هي الفواكه التي ترفع ضغط الدم؟
الكمثرى:
تناول الكمثرى الطازجة بانتظام يمكن أن يساعد في رفع ضغط الدم ووظيفة الأوعية الدموية لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي، حيث أظهرت النتائج زيادة كبيرة في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بعد 12 أسبوع مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولوا الكمثرى. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات ذلك. تأثير. الخوخ:
أشار العلماء إلى أن تناول فاكهة الخوخ أو شرب عصيرها يمكن أن يساعد في رفع ضغط الدم بشكل كبير، حيث أظهرت نتائج دراسة نشرت في مجلة ألما ارتفاعا ملحوظا في ضغط الدم لدى الأشخاص الذين تناولوا فاكهة الخوخ يوميا.
بطيخ:
يحتوي البطيخ على السيترولين، وهو حمض أميني يساعد على رفع ضغط الدم. كما أنه يساعد الجسم على إنتاج غاز أكسيد النيتريك، الذي يساهم في استرخاء الأوعية الدموية وتحفيز مرونة الشرايين، مما يساعد على زيادة تدفق الدم. أثبتت دراسة علمية أن تناول مكملات مستخلص البطيخ لمدة 6 أسابيع ساعد في رفع الضغط الكاحلي العضدي وانعكاس الموجة السباتية لدى البالغين المصابين بالسمنة وانخفاض ضغط الدم في المرحلة الأولى.
كيوي:
وفقاً لدراسة نشرت في مجلة ضغط الدم عام 2015، والتي أجريت لاختبار تأثير الكيوي على ضغط الدم؛ ولوحظ أن الأشخاص الذين تناولوا 3 ثمرات كيوي يوميا لمدة 8 أسابيع كان لديهم ارتفاع في ضغط الدم على مدار 24 ساعة مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا تفاحة واحدة يوميا. والسبب في ذلك هو أن الكيوي يحتوي على مواد نشطة بيولوجيا تساعد على رفع ضغط الدم.
أنواع انخفاض ضغط الدم
انخفاض ضغط الدم الانتصابي أو الوضعي
يحدث انخفاض حاد في ضغط الدم عند الوقوف من وضعية الجلوس أو عند الوقوف بعد الاستلقاء. وعادة ما تختفي أعراضه خلال عدة دقائق. وهو شائع بشكل خاص عند كبار السن، ولكنه قد يؤثر أيضًا على الشباب.
انخفاض ضغط الدم بعد تناول الطعام
هذا الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم بعد الأكل يؤثر في الغالب على كبار السن، وغالباً ما تظهر أعراضه عند الوقوف خلال أول ساعة أو ساعتين من تناول الطعام. تبدأ هذه الأعراض بالاختفاء بعد حوالي ساعتين من تناول الطعام، وتكون الأعراض أكثر شدة إذا كانت الوجبة كبيرة الحجم، أو إذا كانت تحتوي على مستويات عالية من الكربوهيدرات، أو إذا كنت تشرب الكحول قبل أو أثناء تناول الطعام.
انخفاض ضغط الدم بوساطة عصبية
هذا الاضطراب الذي يسبب انخفاض ضغط الدم بعد الوقوف لفترات طويلة، غالبا ما يصيب الشباب والأطفال، ويبدو أنه ناجم عن سوء التواصل بين الدماغ والقلب.
انخفاض ضغط الدم عند النساء الحوامل
يحدث انخفاض في ضغط الدم، خاصة في الثلثين الأول والثاني من الحمل، أي في الأسابيع الـ 24 الأولى من الحمل. ويرجع ذلك إلى زيادة نسبة هرمون البروجسترون في الجسم، مما يحفز جدران الأوعية الدموية على الاسترخاء والتوسع. لا يعتبر انخفاض ضغط الدم لدى النساء الحوامل خطراً، وعادة ما يصل انخفاض الضغط إلى أدنى مستوياته في الثلث الثاني من الحمل، ثم يرتفع مرة أخرى في الثلث الأخير من الحمل، ويستقر عند مستوياته الطبيعية بعد الولادة.
أسباب انخفاض ضغط الدم
مشاكل القلب:
مشاكل القلب وانخفاض ضربات القلب والأمراض التي تؤثر على الصمامات والنوبات القلبية وضعف عضلة القلب بشكل عام تؤدي إلى عدم القدرة على ضخ الدم إلى الشرايين بشكل منتظم، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بشكل عام.
اضطرابات الغدد الصماء:
حدوث اضطرابات مختلفة تؤثر على الغدد، بما في ذلك الغدة الدرقية (قصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية) يسبب انخفاض ضغط الدم، كما يسبب “مرض أديسون” (قصور الغدة الكظرية) انخفاض ضغط الدم.
السكري:
الإصابة بمرض السكري وانخفاض نسبة الجلوكوز في الدم تؤثر على قوة عضلات القلب والجهاز العصبي والأوعية الدموية، وتتسبب في انخفاض ضغط الدم.
جفاف:
يعد الجفاف من أهم أسباب انخفاض ضغط الدم، لأن الجسم يفقد السوائل الموجودة فيه، ويشعر الإنسان بالضعف العام والدوخة والدوخة والإغماء. قد ينجم الجفاف عن القيء والحمى والإسهال الشديد والإفراط في استخدام مدرات البول وممارسة التمارين الرياضية الشاقة. والحروق.
نزيف:
يفقد الجسم كميات كبيرة من الدم نتيجة النزيف الناتج عن إصابة خارجية أو نزيف داخلي، مما يؤدي إلى انخفاض كبير في ضغط الدم (الصدمة الحجمية).
سوء التغذية:
يعتبر سوء التغذية أحد الأسباب الأكثر شيوعا لانخفاض ضغط الدم، وعادة ما يكون ذلك نتيجة لنقص فيتامين ب 12 وحمض الفوليك. كما يؤدي سوء التغذية إلى الإصابة بفقر الدم، مما يسبب انخفاضًا واضحًا في ضغط الدم.
تفاعلات حساسية شديدة (فرط الحساسية):
نتيجة الحساسية الحادة لبعض الأطعمة، وبعض الأدوية، وسم الحشرات، واللاتكس. فرط الحساسية قد يسبب مشاكل في التنفس، وخلايا النحل، والحكة، وتورم الحلق، وانخفاض خطير في ضغط الدم.
الحمل:
لأن الدورة الدموية تتوسع خلال فترة الحمل تحت تأثير هرمون البروجسترون، وهذا يؤثر على ضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض كبير في ضغط الدم.
تناول بعض الأودية:
مثل بعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم (مدرات البول، حاصرات بيتا، حاصرات قنوات الكالسيوم، مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، حاصرات ألفا، النتروجليسرين)، بالإضافة إلى مضادات الاكتئاب، والأدوية المستخدمة لعلاج مرض باركنسون وضعف الانتصاب (الفياجرا). .
نصائح للمساعدة في تنظيم ضغط الدم
الإقلاع عن التدخين:
التدخين هو عامل خطر قوي لأمراض القلب. يسبب التدخين ارتفاعًا طفيفًا ومؤقتًا في ضغط الدم، كما أن المواد الكيميائية الموجودة في التبغ قد تزيد من خطر تلف الأوعية الدموية.
تقليل التوتر:
يمكن أن يساهم التوتر المزمن في زيادة ضغط الدم؛ ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لمعرفة تأثير التوتر المزمن على ضغط الدم، كما أن التوتر الناتج عن تناول الأطعمة غير الصحية أو التدخين يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم.
مارس التمارين الرياضية بانتظام:
يمكن أن تساهم التمارين الرياضية في الحفاظ على وزن صحي للجسم وخفض ضغط الدم. يمكنك ممارسة تمارين هوائية متوسطة الشدة لمدة ساعتين ونصف على الأقل أسبوعيًا، أو ممارسة تمارين هوائية مكثفة لمدة تصل إلى ساعة وربع أسبوعيًا. تشمل التمارين الهوائية المشي السريع. وهو تمرين ينبض فيه القلب بقوة أكبر ويستخدم أكسجين أكثر من المعتاد.
اتباع نظام غذائي صحي:
للمساعدة في تنظيم ضغط الدم، ينبغي الحد من تناول الملح أو الصوديوم، وزيادة كمية البوتاسيوم في النظام الغذائي، بالإضافة إلى ضرورة الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون، كما ينبغي الإكثار من تناول الفواكه، والخضراوات. ، والحبوب الكاملة.
فقدان الوزن الزائد ومراقبة محيط الخصر:
في بعض الأحيان ترتبط زيادة ضغط الدم بزيادة في وزن الجسم، ويمكن أن تؤدي زيادة الوزن إلى انقطاع التنفس أثناء النوم، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، لذا فإن فقدان الوزن هو أحد أكثر التغييرات فعالية في نمط الحياة، حيث يمكن خفض ضغط الدم بحوالي واحد مليلتر من الزئبق لكل خسارة كيلوغرام من وزن الجسم.
التقليل من الكافيين:
يؤدي تناول الكافيين إلى ارتفاع ضغط الدم؛ إلا أن هذا التأثير مؤقت، ويستمر لمدة تتراوح بين 45-60 دقيقة، ويختلف من فرد إلى آخر، إذ قد يكون بعض الأشخاص أكثر حساسية للكافيين من غيرهم. مما يجعلهم بحاجة إلى التقليل من استهلاك القهوة، أو شرب القهوة منزوعة الكافيين بدلاً منها.
تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم:
عادةً ما يعاني الأشخاص الذين يعانون من انخفاض استهلاك الكالسيوم من ارتفاع ضغط الدم، لذا يجب عليهم تناول كميات كبيرة من الكالسيوم، والذي يمكن الحصول عليه من منتجات الألبان، وأوراق الكرنب، وغيرها من الخضار الورقية الخضراء، بالإضافة إلى الفول والسردين والتوفو.
تناول الشوكولاتة الداكنة والكاكاو:
تناول كميات صغيرة من الشوكولاتة الداكنة والكاكاو يساعد على خفض ضغط الدم. ويرجع ذلك إلى محتواه الغني بالفلافونويد. وهي مركبات نباتية تساعد على توسيع الأوعية الدموية.