ماهي اهم مشاكل الشباب

ما هي أهم مشاكل الشباب وما هي أفضل الطرق للتغلب على مشاكل الشباب بكل سهولة من خلال هذه السطور التالية.

شباب

مصطلح يطلق على مرحلة عمرية تكون ذروة القوة والحيوية والنشاط بين جميع مراحل الحياة عند الإنسان، وتختلف هذه المراحل العمرية بين الكائنات الأخرى. قد لا تتوافق نسبة نضج الفرد مع عمره الزمني، ويمكن العثور على الأفراد غير الناضجين في جميع الفئات العمرية.

المشاكل الصحية التي يعاني منها الشباب

بدانة

ويحدث ذلك دائمًا بسبب تناول الكثير من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، مثل الوجبات السريعة المليئة بالدهون، مثل البطاطس المقلية، والأطعمة الدهنية، والحلويات الشرقية، والمشروبات الغازية، وعدم ممارسة الرياضة.
ركاكة

ويحدث نتيجة لقلة تناول السعرات الحرارية والاحتياجات الغذائية الضرورية لنمو الجسم خلال هذه الفترة من الحياة.
فقر الدم بسبب نقص الحديد

ويعود ذلك إلى قلة تناول الأطعمة الغنية بالحديد، واتباع عادات غذائية خاطئة، مثل شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية، بالإضافة إلى الشوكولاتة بعد الأكل، وبسبب فقدان الدم أثناء فترة الحمل. الدورة الشهرية.
هشاشة العظام

نتيجة الإفراط في استهلاك المشروبات الغازية والشاي والقهوة، وقلة استهلاك الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل منتجات الألبان، وعدم ممارسة الرياضة.
زيادة مستوى الكولسترول في الدم

ويحدث بسبب الإفراط في تناول الأطعمة الدهنية والدسمة واستخدام الزيوت والسمن في الأطعمة.
تسوس الأسنان

ويأتي نتيجة تناول الكثير من الحلويات، خاصة بين الوجبات، وعدم الاهتمام بتنظيف أسنانك.
الاضطرابات النفسية

ويؤدي إلى الامتناع عن الطعام أو الشراهة في الأكل، مما يؤدي إلى النحافة أو السمنة، وذلك حسب نوع الاضطراب.

أسباب مشاكل الشباب

1- أسباب بيولوجية وتغيرات فيزيائية:
وتشمل النضج الجنسي دون الاستعداد له نفسياً، وعدم القدرة على الزواج المبكر، وإشباع الدافع الجنسي والغريزة الجنسية الجامحة خلال هذه الفترة، أو إشباعها قبل الزواج، والاستمناء، والحمل الحرام، وكذلك الأمراض والتشوهات والإعاقات.
2- أسباب نفسية:
وقد يعاني المراهق من صراعات وهو يحاول التصالح مع جسده الذي يتغير، ودوافعه التي تتطور، وطموحاته التي تتبلور. وقد يعاني من إحباطات متعددة في مواجهة المتطلبات البيئية ونقص الإمكانيات. وقد يعاني من الحرمان وعدم إشباع احتياجاته النفسية والاجتماعية. وقد يرفع المراهق درع الدفاع النفسي بحيله المعروفة التي قد تنجح أو تفشل، مثل التبرير والتراجع والكبت والعدوان والإسقاط وغيرها، كما قد يعاني المراهق من عدم النضج العاطفي، وعدم التوازن الانفعالي، وتقلب المزاج. المعنويات بين الارتفاعات والانخفاضات، والميول الاستعراضية، وعدم الاستقرار.
3- أسباب بيئية:
ويشمل الضغوط الأسرية والاجتماعية وما يقابلها من تمرد وعصيان من جانب المراهق، وعدم التوافق الأسري بين الوالدين أو مع الأشقاء، وعدم التوافق في المدرسة، وضعف التكيف الاجتماعي، والرفض الجماعي له، مما يزيد من نار الصراع ويؤجج الحالة النفسية. توتر. ضعف التكيف الشخصي والاجتماعي، والانطواء، وقلة الميول والاهتمامات الاجتماعية والرياضية وغيرها، وقلة الرعاية في الأسرة والمدرسة والمجتمع بشكل عام، والرغبة الشديدة في مخالطة كبار السن، وتكوين الشلل والنوادي. مما قد يتعارض مع المسؤوليات في الأسرة والمدرسة، وعدم وجود خبرات جديدة ضرورية لتطبيق قدرات ومهارات جديدة، مما قد يدفع المراهق إلى الاندفاع والمجازفة ومخالفة الشرع والقانون والعرف أيضاً.

أبرز مشاكل الشباب

ومن أهم المشاكل التي تواجه المجتمع والعالم اليوم:
قلة كبيرة في فرص العمل والبطالة بين الشباب.
الأمن الغذائي والحصول على مياه الشرب النظيفة.
– انعدام الحرية للشعوب على أراضيها والاستقرار السياسي.
– الحرمان من التعليم وخاصة للأطفال والنساء وهم الفئة الأهم والأشد حاجة للتعليم.
انعدام الأمن والحماية والحياة المريحة.
غياب المسؤولية الحكومية والشفافية والفساد في الأنظمة سواء الحكومية أو غير الحكومية.
وترتفع نسبة الفقر خاصة مع الأزمة الاقتصادية العالمية.
-النقاش الديني الحاد، وعدم قبول الآخر، وانتشار الطائفية حتى داخل الدين الواحد.

أهم المشاكل التي يعاني منها الشباب

تعتبر البطالة من أكبر العوامل التي تؤثر على مستقبل الشباب وتفاقم العديد من المشاكل الأخرى مثل الإدمان.
عدم وجود هدف وذلك لأن وجود هدف في حياة أي شاب هو الصمام الرئيسي لحمايته، ولكن نتيجة عدم وجود الوعي المجتمعي الكافي، ينشأ الشباب دون هدف يعمل على تحقيقه.
الفراغ هو العدو الأول للشباب، لأن الانشغال بشيء هادف، مثل ممارسة الرياضة، أو الأنشطة العلمية والتطوعية، يعتبر من أكثر العوامل الإيجابية في حياة أي شاب.
الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا، مثل متابعة المواقع الإباحية أو متابعة محتوى غير مفيد.
المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، التي توفر بيئة خصبة لظهور الأفكار التكفيرية، وظهور العنف بين طبقات المجتمع.
عدم دمج الشباب في الحياة السياسية وإصدار القرارات.
عدم توفر مصادر الثقافة القيمة والمجانية للشباب، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الكتب، مما يساهم في عزوف الشباب عن القراءة.
الإدمان والتدخين وإدمان الكحول.
الفقر والمشكلات المجتمعية الأخرى التي تنتج عنه، كالبطالة، والتسرب من التعليم، وتأخر الزواج، وعدم توفر السكن الملائم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً